حبوب الحرقان للحامل
أضف إلى قائمتيمحتويات
الحموضة أو الحرقان من أبرز المشاكل التي يمكن ان تعاني منها الحامل خلال فترة الحمل. تلجأ الحامل الى عدة طرق للحصول على الراحة من الحرقان مثل تناول بعض الأدوية. لكن ليست جميع الأدوية آمنة خلال الحمل، فما هي حبوب الحرقان للحامل التي تعتبر آمنة للاستخدام؟
حبوب الحرقان للحامل
هناك حبوب وأدوية كثيرة تساهم في علاج الحرقان للحامل. يجب ان تكون حبوب الحرقان للحامل آمنة ولا تسبب بأي أضرار على الأم والجنين. وفقا لأحد المراجع، يعتبر دواء Tums و Rolaids و Maalox من حبوب الخرقان الآمنة للحامل. تعتبر الأدوية المصنوعة من كربونات الكالسيوم أو المغنيسيوم من الأدوية المناسبة.
بالرغم من ذلك، يوصى بالابتعاد عن المغنيسيوم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. ذلك لأنه يمكن ان يحصل تداخل بين المغنيسيوم والانقباضات خلال المخاض.
بالإضافة الى ذلك، ينصح أغلب الأطباء بعدم استخدام أدوية مضادات الحموضة التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم. حيث انه يمكن أن تسبب في تراكم السوائل في الأنسجة.
كما انه من مضادات الحموضة التي يجب تجنبها هي تلك التي تحتوي على الألومنيوم، ذلك لأنها يمكن ان تسبب في الإصابة بالإمساك.
يجب أيضا الابتعاد عن الأدوية التي قد تحتوي على الأسبرين.
في النهاية، يجب استشارة الطبيب حول الدواء المناسب الذي لا يسبب أضرار لك ولطفلك.
طرق طبيعية لعلاج الحرقان أثناء الحمل
تلجأ بعض الحوامل الى الطرق المنزلية لعلاج الحرقان بدلا من الأدوية. في ما يلي بعض منها وفقا لأحد المراجع:
- تناولي اللبن: اللبن هو من البروبيوتيك حيث يعتبر خيار مناسب لتهدئة وتخفيف الحموضة المعوية والحرقان.
- اشربي الحليب مع العسل: يمكن ان قد إضافة ملعقة كبيرة من العسل الى كوب من الحليب الدافئ للحد من الحمض الذي يسبب حرقة المعدة.
- تناول اللوز كوجبة خفيفة: يمكن ان يساهم تناول حفنة من اللوز في تقليل حرقة المعدة بسبب احتواء هذا النوع من المكسرات على مستوى حموضة أقل من غيرها.
- تناول الأناناس أو البابايا: يمكن ان تساعد الإنزيمات الهضمية الموجودة في الأناناس والبابايا في تقليل الأعراض عند بعض النساء. يمكن أن يكون تناول هذه الفاكهة بعد وجبات الطعام أمر مساعد على الهضم، بالإضافة الى التقليل من فرص الإصابة بالحموضة المعوية.
- الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل علاج جيد لاضطراب المعدة، لذلك يمكن ان يكون مفيد في مقاومة الحموضة المعوية أيضًا. كما انه يمكن ان يساهم الزنجبيل في تقليل الالتهاب ومنع حمض المعدة من الانتقال إلى المريء.
- امضغي علكة خالية من السكر: يمكن ان يساهم مضغ بعض العلكة الخالية من السكر في تخفيف الحرقان بشكل فعال. وفقا للدراسات، أن القيام بمضغ العلكة الخالية من السكر لمدة تصل الى 30 دقيقة بعد الوجبة يمكن أن يخفف من ارتداد الحمض.
- تناول الدواء الموصوف من الطبيب: هناك عدد من الأدوية التي تعتبر آمنة للاستخدام للتقليل من حرقة الحمل. ولكن يجب اولا استشارة الطبيب حول هذه الأدوية. في حال كانت الحموضة شديدة، فيمكن ان يصف الطبيب دواء مختلف لتقليل الحرقان والحموضة.
منع والوقاية من الحرقان أثناء الحمل
يمكن الوقاية من الحموضة والحرقان التي تسببها عن طريق معرفة المحفزات والابتعاد عنها.
هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساهم في منع حرقان المعدة أثناء الحمل:
- تجنب الاستلقاء بعد الأكل: يجب عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام لمنع من ارتداد الحمض والتسبب بالحرقان.
- وضع دعم في الليل: من الصعب النوم جيدًا أثناء الحمل من دون ارتداد الحمض. لذلك، يمكنك منع حرقة المعدة خلال الليل عن طريق وضع بعض الدعم مثل الوسائد.
- عدم تناول الطعام قبل النوم: من الأفضل تجنب تناول الطعام في خلال ثلاث ساعات قبل النوم، وذلك لتجنب حصول الخرقان خلال الليل.
- تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية أو المقلية: يعتبر الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون أمر مهم للحد من الحرقان. بالإضافة الى ذلك، يساهم تجنبها في اتخاذ خيارات مغذية أخرى مغذية، مما يضمن حصول الطفل على الفيتامينات والمعادن الضرورية للبقاء بصحة جيدة في الرحم.
- تناول وجبات صغيرة، ولكن بشكل متكرر.: عليك تقسيم وجباتك الأساسية الى وجبات صغيرة بدلا من تناولها دفعة واحدة. تناولي هذه الوجبات على مدار اليوم، اي أكثر من ثلاث وجبات صغيرة، ولكن بكميات أقل.
- الأكل ببطء: يساهم تناول الطعام بشكل سريع في زيادة خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي. لذلك، من الأفضل تناول الطعام بشكل بطيء والاستمتاع به.
- ارتداء ملابس فضفاضة: تعتبر الملابس الضيقة مزعجة للمعدة ويمكن ان تسبب في حرقة المعدة، بشكل خاص خلال الحمل. لذلك ابتعدي هن ارتداء الملابس التي تقيدك.
- شرب السوائل بين الوجبات: يمكن أن يساهم شرب السوائل خلال الوجبات إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة، لذلك تناولي رشفات صغيرة إذا كنت تشعرين بالعطش في وقت الطعام.
يمكن ان تساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض الحرقان لدى الحامل. كما انه يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية لذلك. مهما كان خيارك، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل اللجوء الى أي علاج لتفادي اي مضاعفات لك ولجنينك.
إقرئي أيضاً:
