حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن فما السبب؟

حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن فما السبب؟

محتويات

حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن فما السبب؟ تأتي حركة الجنين على شكل ركلات تشعر بها الحامل في جدار بطنها الأمامي، وتزداد هذه الحركة مع تقدم الحمل، ومع زيادة حجم الجنين أيضا، لكن اذا كانت حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن فما السبب في ذلك؟

 

حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن فما السبب؟

يوجد العديد من العوامل التي تجعل حركة الجنين مؤلمة في الشهر الثامن، أبرزها: 

 

 • حدوث مشاكل في الحبل السري.

• عدم وصول كميات كافية من الأكسجين إلى الجنين. 

• تناول كميات كبيرة من المنبهات، مثل: الكافيين والسكر، إذ تزيد هذه المواد من نشاط حركة الجنين.

• الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الحر والتوابل.

• تسليط الضوء على البطن.

• تناول المشروبات الباردة بكثرة.

• وخز البطن ودفعه برفق مكان الشعور بحركة الجنين.

 

تطورات الجنين في الشهر الثامن من الحمل

يمر الجنين بتطورات عدة في هذه المرحلة، من أهمها:

 

• يزداد طول الجنين إلى ما يقارب ٤٧ سم، كما يصل وزنه إلى ٢،٥ كيلو غرام تقريباً.

• يبدأ زغب الجنين بالتساقط.

• تبدأ أظافره بالتكون.

• تكتمل جميع أعضاء جسم الجنين.

• تتطور حاسة السمع لديه بشكل كبير خلال هذه المرحلة.

• يصبح الجنين قادر على إدارة رأسه.

• تصبح عظامه أقوى.

• يزداد شعور الجنين بالضوء والصوت بشكل كبير.

 

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الولادة في الشهر الثامن؟

إليكِ الأسباب التي تزيد من فرص حدوث ولادة في الشهر الثامن، أبرزها:

 

• تعرض الحامل لحادث قوي.

• الحمل عن طريق عملية طفل الأنابيب.

• إرتفاع ضغط الدم وإصابة الحامل بتسمم الحمل.

• إصابة الحامل بإلتهابات شديدة في البول.

• تعرض الحامل لإجراء عملية ضرورية في بطنها، مثل: الزائدة الدودية.

• تعرض الحامل للإجهاض المتكرر.

• إصابة الحامل بالأنيميا الحادة وفقر الدم.

• تعرض الحامل لبعض المشاكل في المشيمة، مثل: سقوط المشيمة.

• نقص ماء الجنين، المعروف بالسائل الأمنيوسي.

• الإصابة بالسمنة، أو إنخفاض الوزن الشديد قبل الحمل.

• الحمل بتوأم.

• وجود تشوهات خلقية في الرحم تحول دون إستكمال المدة الطبيعية للحمل.

 

ما هي مخاطر الولادة في الشهر الثامن؟

تشمل مخاطر الولادة في الشهر الثامن ما يلي:

 

• تعرض الجنين لمشاكل في التنفس، وذلك بسبب عدم إكتمال نمو الرئة لديه.

• إصابة الجنين بفقر الدم الحاد. 

• تعرض الجنين لنزف في الدماغ.

• إصابة الطفل بمشاكل خلقية، مثل: عيوب القلب.

• وجود خلل في نسبة السكر للطفل.

• خلل في نسبة المعادن والأملاح.

• إصابة الطفل بإلتهاب السحايا.

• إصابة الجنين بالصفراء، بسبب عدم إكتمال نمو وتطور جهازه الهضمي.

متى تستدعي الحالة إستشارة طبيب عند زيادة حركة الجنين

عليكِ إستشارة الطبيب في حال ظهرت عليكِ الأعراض التالية:

• في حال تغير نمط حركة  الجنين بشكل مفاجئ وسريع.

• في حال كانت الحامل في الثلث الأخير من الحمل واقترنت الحركة بحدوث إنقباضات في الرحم بشكل شديد.

• في حال صاحبة حركة الجنين نزيف مهبلي.

• في حال استمرت حركة الجنين ليوم كامل.

• في حال أصبحت حركة الجنين مؤلمة وغير محتملة.

 

إرشادات لتجنب الولادة المبكرة في الشهر الثامن

يمكنكِ إتباع الإرشادات التالية لتجنب الولادة المبكرة، ومن أبرزها يأتي ما يلي:

 

• معالجة الأنيميا في حال كنتِ مصابة بها.

• الإلتزام بالعلاجات المناسبة في حال كانت الأم تعاني من إحدى الحالات المرضية المرتبطة بالحمل.

• إتباع جميع الإرشادات التي يوصي بها طبيبك.

• الإمتناع عن السفر خلال هذه الفترة من الحمل.

• إجراء عملية تطويق عنق الرحم لمنع الولادة قبل أوانها.

• الحصول على ما يعرف بمقلدات البروجسترون.

 

أعراض الولادة في نهاية الشهر الثامن

• نزول ماء الجنين، إذ تلاحظ الحامل نزول ماء من المهبل نتيجة تمزق الأغشية المحيطة بالجنين.

• خروج إفرازات مهبلية كثيفة ولزجة ذات لون بني.

• إنقباضات وتشنجات تحصل بشكل منتظم ومستمر كل ١٠ دقائق.

• ألم شديد أسفل الظهر.

 

أعراض قد تمر بها الحامل في الشهر الثامن

تشعر الحامل بالعديد من الأعراض  خلال الشهر الثامن، ومن أبرزها:

 

• زيادة التبول، إذ تؤدي حركة الطفل للأسفل إلى زيادة الضغط على المثانة وهذا يؤدي إلى زيادة التبول.

• مواجهة صعوبة في التنفس.

• الشعور بالدوخة.

• نزيف في اللثة.

• إفراز الحليب من الثدين.

• البواسير، نتيجة زيادة الدورة الدموية يمكن أن يسبب تضخم الأوردة البواسير.

• تشنجات القدمين.

• التعب والإرهاق.

• القلق والتوتر.

• المخاض الكاذب، وعادة ما تكون هذه الانقباضات غير منتظمة.

 

نصائح للحامل في الشهر الثامن

لكي تنعمي بحمل آمن وسليم، عليك إتباع النصائح التالية:

 

• الإبتعاد عن الوقوف لفترات طويلة والجلوس بشكل مريح.

• الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، واعتمدي نظاماً غذائياً صحياً.

• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

• الإبتعاد عن التدخين والكحول.

• تجنب التوتر والضغط النفسي.

• شرب كميات كبيرة من الماء، وذلك لتجنب الإمساك.

• الحصول على مقدار كاف من النوم بما لا يقل عن ثمانية ساعات يومياً.

• إخضعي لفحوصات الضيق الجنيني واللطخة المهبلية، وذلك لمنع إصابة الجنين بالعدوى الجرثومية أثناء الولادة.

• تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والكالسيوم والحديد.

• الإبتعاد عن ممارسة الجنس، إذا طلب الطبيب منك ذلك.

 

إقرئي ايضاً: 

ما هي أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب طفلين؟

متى يبدأ كثرة التبول عند الحامل؟

scroll load icon