خلصت الشهر التاسع وماجاني طلق
أضف إلى قائمتيمحتويات
تبدأ أعراض طلق الولادة بإنقباضات وألم عادةً في الرحم ويلجأ الأطباء أحيانًا إلى العمل اليدوي وإجبار الطفل على الخروج، وخاصةً عندما يكون الحمل في الشهر التاسع، يقدم لكِ موقع يومياتي معلومات وتفاصيل حول الموضوع الأتي خلصت الشهر التاسع وما جاني طلق.
خلصت الشهر التاسع وما جاني طلق لماذا؟
تبدأ أعراض الولادة من خلال إنقباضات وألم في الرحم، وتتكرر هذهِ الإنقباضات مصحوبةٍ بألم يزداد مع شدَّة الإنقباضات، وعادةً ما يوصف هذا الألم بأنَّهُ شبيه بالألم المُرتبط بتقلصات الدورة الشهرية، ولكن شدتهِ أكبر.
وتحدث الأمور التالية:
•ألم مستمرفي أسفل الظهر والجانبين.
•الإسهال المُفاجىء والشديد.
•كثرة إستخدام الحمام.
•يستمر الشعور بالتقلصات في أسفل البطن.
خلصت الشهر التاسع وما جاني طلق كيف يمكن علاج ذلك؟
بالأدوية:
•المُسكنات:هذهِ المُسكنات بنوعيتها من الأدوية الأفيونيّة، وغير الأفيونيّة، ويُمكن إعطاء الأدوية المُسكنة للحامل من خلال حقنة عضليّة أو عن طريق الوريد، دون تأثير في الأعصاب أو حركة العضلات، وقد تؤدي المُسكّنات إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، كالغثيان والدوخة، ممّا يُسهل عملية الطلق، ويُخفف من وطأة الألم.
•فوق الجافية:يقوم أخصائي التخدير خلالها بإدخال إبرة وأنبوبة أسفل الظهر لتخدير الجزء السفلي من البطن خلال خمسة عشر دقيقة، حيثُ تكون المرأة مُستيقظة وقادرة على الشعور بالضغط، والدفع خلال عمليّة الولادة، وتُعدّ هذهِ الإبرة أكثر الطرق تسهيل عملية الطلق، والولادة، وأكثرها أمانًا، حيثُ لا تؤثر على الجنين، إلاّ أنَّها من الممكن أن تُسبب ظهور بعض الأثار الجانبية، كإنخفاض ضغط الدم، ألم في الرأس، الشعور بألم في الظهر.
الطرق غير الدوائية
يمكن اللجوء لطرق ٍ غير دوائية، لتسهيل وتخفيف آلام الطلق، وفيما يلي من أهمها:
•التدليك: أي تدليك الظهر والقدمين.
•التنفس: وذلك من خلال أخذ أنفاس بطيئة وعميقة، أو عن الطريق التشخير، للتخفيف من تأثير التقلّصات.
•التصوّر: قد ننصح الحامل خلال عمليّة الولادة بتخيّل وجودها في مكان ٍ، أخر للتخفيف من الألم.
•الماء: من الممكن أن يُساعد الإستحمام أو الجلوس في مغطس، على التخفيف من الألم والتوتر.
•أكسيد النيتروس: أو الغاز الضاحك، والذي قد يُساعد على التخفيف من القلق والتوتر قدر المُستطاع، وكل هذهِ الأمور بهدف تسهيل والمساعدة على عملية الطلق، إلاّ أن لهُ ثمة أثار جانبية تتمثل بالتالي، كحدوث إضطراب في التنفّس، والمعاناة من الغثيان، والتقيؤ، والدوخة.
متى يبدأ الطلق الصناعي وأهم النصائح للتخفيف من ألمهِ
حين يتعذر الطلق العادي بأي شكل من الأشكال، يجب حينها اللجوء إلى الطلق الصناعي، على الرغم من أنهُ يُسبب الكثير من الألام، إلى أنَّ الطبيب يكون مضطرًا في الحالةِ الراهنة الى اللجوء لهكذا نوع من الطلق، لأنهُ لا يكون أمامهِ سوى ذلك لإخراج الطفل، بأقل ضرر مُمكن.
تخفيف ألم الطلق الصناعي بالأدوية
•مُهدئ للإعصاب، يمكن حقنهُ في الأعصاب عن طريق الوريد أو العضل، فيساهم بدورهِ من تخفيف حدَّة ألم الطلق الإصطناعي.
•إعتمادًا على حالة الألم وشدَّتهِ يتم إستخدام المُسكنات الوريدية أو العضلية، ويكون التأثير سريعًا جدًّا، ويستمر إلى ساعات ويمكن أن يُهدئ المرأة، ويشعرها بأنَّها بحاجةٍ لنومٍ عميق ٍ.
•يمكن التخفيف من وطأة الطلق الصناعي من خلال التخدير النُخاعي من الخصر، وهذهِ الطريقة تجعل المرأة تفقد الإحساس بالألم، ولكن من الضروري إستخدام السونار لمتابعة وضع الجنين، نبضهِ.
•ومن الطرق التي تساهم أيضًا في تخفيف ألم الطلق الإصطناعي، تخدير العصب الفرجي، فبهذهِ الحالة يتم تخدير المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج، والمهبل ولكن في بعض الأحيان لا يُساعد في تخفيف ألم المخاض لدى بعض النساء.
•بإستخدام غاز أكسيد النيتروز الممزوج بالأكسجين عبر القناع والأنبوب الفموي، يُمكن لهذهِ الطريقة أن تخفف الألم بشكل كبير، وتخفف الألم والقلق، والتوتر، فهي شائعة جدًا لدى النساء.
هل تأخر الطلق يُشكل خطر على حياة الجنين؟
لدى معظم النساء تكون فترة الحَمِل هي الفترة المُعتادة، أي تسعة أشهر، وأحيانًا أخرى تجد نساء أخريات تكون فترة حملهن فقط سبعة أشهر، ويعود سبب ذلك لأمور وأسبابٍ عديدة، وخوفًا على حياة الطفل والأم في أن ٍ معًا، يلجأ الطبيب إلى الولادة المُبكرة، ولكن فيما خصَّ عميلة الطلق، ليست دائمًا تُشكل خطرًا على حياة الجنين، فبهذهِ الحالة يكون الجنين قد تهيأ للخروج من رحم والدتهِ، إلاَّ صعوبة الطلق لم تساعدهُ على ذلك، بشكلٍ عام تأخر الطلق وصعوبتهِ لا تؤثر على حياة الجنين، ولكن تجدر الإشارة على أنهُ في حال الطبيب لم يتخذ موقفًا بهدف تسهيل عملية الولادة، أو لم يلجأ إلى الطلق الصناعي عند تعذر الطلق العادي، عندها تصبح حياة الجنين مُهددة بالخطر، فقد يُصعب عليهِ التنفس، لذا يجب على الطبيب أن يكون حذرًا جدًا.
هل تأخر الطلق يشكل خطر على حياة الأم
كما هو متعارف عليهِ، فأنَّ الولادة عملية صعبة جدًا، تكون المرأة خلالها بأشد حالات ألامها، وعند حصول صعوبة بالطلق عندها تفقد المرأة ثلث طاقتها، كما وقد تشعر بصعوبة وضيق في التنفس.
