طرق تنشيط المبايض للحمل بتوأم
محتويات
تتمنى الكثير من النساء إنجاب توأم، لذلك قد يلجأن الى شتى الطرق لضمان ذلك، اذاً سنعرض من خلال يومياتي طرق مختلفة تساعد على تنشيط المبايض للحمل بتوأم، تابعي القراءة للتعرف عليها أكثر...
إقرئي أيضاً: إليك أعراض الحمل بتوأم بالتفصيل
الحمل بتوأم
عادةً يقوم المبيض خلال فترة الإباضة بإطلاق بويضة واحدة كل شهر، وعندما يتم تلقيح هذه البويضة بالحيوان المنوي سيحدث حمل، الا انّه أحياناً قد ينتج عن الإباضة إطلاق بويضيتين منفصلتين وعندما يتم تلقيحهما سيحدث حمل لكن بتوأم، وتسمّى هذه الحالة التوأم غير المتطابق، حيث تكون الأجنّة من جنسين مختلفين إمّا من الجنس نفسه، وهناك حالة أخرى يقوم المبيض بها بإطلاق بويضة واحدة لكن بعض تخصيبها تنقسم الى جزأين فينتج عن ذلك حمل بتوأم أيضاً، لكن يكون التوأم متطابق ومن الجنس نفسه.
طريقة تنشيط المبايض للحمل بتوأم
في بعض الأحيان قد يحدث الحمل بتوأم عن طريق الصدفة، وفي أحيان اخرى قد يكون ذلك من خلال إستخدام طرق تنشيط المبايض للحمل بتوأم ومن أبرز هذه الطرق يأتي ما يلي:
إستخدام أدوية الخصوبة
جميع الأدوية التي تحفّز المبيض تزيد من إحتمالية الحمل بتوأم، فهي تعمل على زيادة عدد البويضات التي يتم إنتاجها بواسطة المبايض، وبالتالي بإزداياد البويضات تزداد فرص إخصاب أكثر من بويضة في الوقت نفسه، ومن أبرز الأدوية التي تستخدم في هذه الحالة هي:
الكلوميفين: يعتبر الكلوميفين من الأدوية التي تعمل على تحفيز الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، ويتم إستخدامه بوصفة طبية فقط، ولقد أثبتت بعض الدراسات ان النّساء اللواتي إستخدمن الكلوميفين لعلاج العقم زادت فرصة إنجابهن لتوأم، وعادةً تعطى أقراص الكلوميفين لمدة ٥ أيام متتالية في كل شهر وفي منتصف الدورة الشهرية.
الجونادوتروبين: قد تحسن هذه الأدوية من فرص إنجاب توأم، والجونادوتروبين هو من الهرمونات الطبيعية التي ينتجها الجسم، ويتم إعطائها عن طريق الحقن لعلاج العقم، وبالتالي تعزز الصحة العامة للبويضات ونضجها، كما انها تحفّز الغدد التناسلية على إطلاق أكثر من بويضة أثناء الإباضة.
التلقيح الصناعي
ترتفع نسبة الحمل بتوأم بنسبة كبيرة عند النساء اللواتي خضعن للتلقيح الصناعي، وهي إحدى الطرق المستخدمة لعلاج العقم، تتم من خلال إستخراج عدد من بويضات الأم وتخصيبها بالحيوانات المنوية للرجل ويكون ذلك داخل المختبر حتى يبدأ الجنين بالنمو، من بعدها يعيد الطبيب زراعة البويضة الملقّحة داخل الرحم، ولزيادة فرصة الحمل يتوأم يقوم الطبيب بزرع أكثر من بويضة ملقّحة في العملية نفسها.
طرق تنشيط المبايض طبيعياً
بعيداً عن الأدوية والطرق الأخرى، ثمّة بعض العوامل الطبيعية التي تزيد من إحتمالية الحمل بتوأم، وهي:
العمر: تزداد فرصة الحمل بتوأم عند المرأة التي تجاوزت الثلاثين من عمرها، وذلك بسبب إرتفاع هرمون المنشط للحوصلة بعد هذا العمر.
العوامل الوراثية: في حال وجود توأم في العائلة وخصوصاً في عائلة الأم، فمن الممكن ان تزداد فرصتكِ في إنجاب توأم.
الوزن: من الممكن للوزن ان يؤثر على زيادة إفراز هرمون الإستروجين الذي يعمل على تنشيط المبايض، لذلك ان المرأة التي تتمتع بوزن زائد هي الأكثر عرضة للحمل بتوأم.
الطول: أثبتت بعض الدراسات بأن طول المرأة قد يكون عاملاً في زيادة فرصة الحمل بتوأم، حيث ان المرأة التي يزداد طولها عن المعدل الطبيعي هي الأكثر عرضة للحمل بتوأم مقارنةً بغيرها.
الرضاعة الطبيعية: تزداد فرصة الحمل بتوأم عندما يحدث حمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
الغذاء: ان النّساء اللواتي يتّبعن نطام غذائي غني بمنتجات الألبان هنّ الأكثر عرضة للحمل بتوأم.
الحمل السابق بتوأم: اذا كنتِ مررت بتجربة الحمل بتوأم سابقاً، فهناك فرصة لتكرار الأمر مرة أخرى.
إقرئي ايضاً: فوائد العنزروت للحمل بتوأم