علامات نزول الرحم في النفاس

علامات نزول الرحم في النفاس

محتويات

تختلف علامات نزول الرحم في النفاس من امرأة إلى أخرى بحسب الدرجة التي تكون مصابة بها. نزول الرحم في النفاس هو عبارة عن مشكلة صحية تتعرض إليها المرأة عند هبوط الرحم نحو المهبل نتيجة ضعف عضلات قاع الحوض بحيث تصبح عاجزة عن دعم الرحم وإبقائه في مكانه. إليكِ منا علامات نزول الرحم في النفاس والأسباب المؤدية لها، بالإضافة إلى كيفية تشخيص مشكلة نزول الرحم والطرق المنزلية لعالجها.

 

درجات نزول الرحم

تنقسم مشكلة نزول الرحم إلى أربع درجات، وتختلف علامات نزول الرحم في النفاس والعلاج المناسب لها بحسب كل درجة. تأتي درجات نزول الرحم على الشكل التالي:

الدرجة الأولى: انزلاق عنق الرحم ووصوله إلى منتصف فتحة المهبل.

الدرجة الثانية: انزلاق عنق الرحم ووصوله إلى فتحة المهبل. 

الدرجة الثالثة: ظهور عنق الرحم خارج فتحة المهبل. 

الدرجة الرابعة: ظهور الرحم والجدار الأمامي والخلفي المهبليين خارج فتحة المهبل.

 

علامات نزول الرحم في النفاس

كما قد ذكرنا، تختلف علامات نزول الرحم في النفاس بحسب حالة كل امرأة. ففي الحالات البسيطة، قد لا تظهر أي أعراض. أما في الحالات المتقدمة أكثر، قد تظهر مضاعفات عدة ومختلفة. والجدير بالذكر أن النساء اللواتي يفوق عمرهن الـ55 هن أكثر عرضة للإصابة بنزول الرحم. تشمل علامات نزول الرحم في النفاس ما يلي:

  • الشعور بثقل في منطقة الحوض.
  • الإصابة بنزيف مهبلي.
  • زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
  • وجود نتوء في فتحة المهبل نتيجة انزلاق الرحم.
  • الشعور وكأنكِ جالسة على كرة.
  • الشعور وكأن شيئاً يسقط من المهبل.
  • ضعف وارتخاء أنسجة المهبل.
  • الشعور بثقل وعدم راحة في الجزء السفلي من الجسم.
  • الإصابة بالتهابات متكررة في المثانة.
  • الشعور بألم أثناء ممارسة الجماع ومواجهة مشاكل خلاله.
  • الإصابة بالسلس البولي أو باحتباس البول.

 

أسباب نزول الرحم في النفاس

تتعدد الأسباب التي تكمن وراء التعرض إلى مشكلة نزول الرحم في النفاس. وتشمل هذه الأسباب الآتي:

  • حمل الأوزان والأشياء الثقيلة.
  • التقدم في العمر بحيث تضعف عضلات الحوض وترتخي الأربطة الداعمة للرحم.
  • الولادة الطبيعية لطفل كبير الحجم أو لأكثر من طفل واحد.
  • طول فترة المخاض والشد الذي يحصل في خلالها.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم مع بلوغ سن اليأس وخلاله.
  • ضعف نسيج الحوض جراء انخفاض معدل هرمون الإستروجين في الجسم.
  • الزيادة الكبيرة في الوزن والسمنة المفرطة، إذ تؤدي إلى زيادة الضغط على الحوض.
  • الخضوع إلى عمليات جراحية في منطقة الحوض.
  • القيام بالأعمال التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
  • عوامل وراثية وجينية.
  • الإصابة بالإمساك أو السعال المزمن، إذ أن الشد يؤثر بشكل سلبي على عضلات البطن والحوض.

 

علاج نزول الرحم في النفاس

في حال ظهرت عليكِ أي من الأعراض التي ذكرناها أعلاه، احرصي على استشارة الطبيب المختص لكي يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مدى إصابتك بهذه المشكلة واختيار العلاج المناسب للحالة الخاصة بك، لكي تتمكني من التخلص من هذه المشكلة بأسرع وقت يمكن. في المراحل الأولى من المشكلة، قد لا تضطري إلى الخضوع إلى عملية جراحية على عكس المراحل المتقدمة منها. لذلك، إليكِ بعض النصائح العلاجية المنزلية التي يمكنكِ اعتمادها والتي من شأنها أن تساعدكِ على التخفيف من الأعراض المصاحبة لنزول الرحم وعلى علاجها. تشمل هذه العلاجات المنزلية الآتي:

  • واظبي على ممارسة تمارين كيجل الفعالة في علاج تلك المشكلة.
  • في حال كنتِ تعانين من الإمساك، احرصي على معالجتها فوراً.
  • تجنبي رفع الأوزان والأشياء الثقيلة.
  • حافظي على وزن طبيعي وصحي من خلال اعتماد نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية قليلة من الدهون.
  • إن كنتِ قد دخلتِ في مرحلة سن اليأس، استشيري طبيبك المختص حول الخضوع إلى علاج الهرمونات البديلة. 

 

تشخيص نزول الرحم في النفاس

يقوم الطبيب المختص بإجراء عدة فحوصات طبية من أجل تشخيص الإصابة بمشكلة نزول الرحم.  تشمل هذه الفحوصات الآتي:

  • الفحص السريري الذي يتم خلاله فحص الحوض للتأكد من أن موقع الرحم موجود بمكانه الطبيعي. ويقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص باستخدام منظار جوفي يساعد على رؤية ما بداخل المهبل، بما في ذلك وجود أي انتفاخات أو نتوءات ناجمة عن هبوط الرحم في قناة المهبل.
  • تقييم مدى انزلاق الرحم في المهبل من خلال محاكاة الضغط الحاصل في عملية التبرز.
  • تقييم مدى ضعف وارتخاء عضلات الحوض من خلال محاكاة المصابة لحركة التوقف عن تدفق التبول.
  • الفحوصات التصويرية من أجل تقييم شدة الهبوط والتي تتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

 

العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص

في حال ظهرت عليكِ الأعراض والعلامات التالية، احرصي على مراجعة طبيبكِ المختص على الفور:

  • انسداد مجرى البول أو البراز.
  • مواجهة صعوبة في التبول أو التبرز.
  • بروز الرحم خارج فتحة المهبل.
  • الشعور بضغط في قناة المهبل.
  • الشعور بخروج شيء من المهبل.
  • الشعور بالحاجة المحلة والمتكررة للتبرز.
  • التعرض إلى تسرب البول المعروف كذلك بسلس البول.
  • الشعور بألم حاد ومستمر في منطقة أسفل الظهر.
  • مواجهة صعوبة في المشي.

 

اقرئي أيضاً: 

هل صبغة الشعر تضر الحامل في الشهر الاول

هل القذف داخل المهبل يضر الجنين؟

scroll load icon