كيف أحسب ايام التبويض بعد الولادة القيصرية ؟

محتويات

     الولادة القيصرية عملية جراحية ليست سهلة، تشغل بال الأم بعدها بالعديد من التساؤلات حول الحمل الذي يليها، وعن مخاطره.  لذلك سنقدم لكِ جميع المعلومات عن الحمل بعد الولادة القيصرية، وسنتعرف على الوقت المناسب له.

      

    ما هي الولادة القيصرية:

    الولادة القيصرية هي عملية جراحية يقوم بها الطبيب لإستخراج الجنين، تنطوي على القيام بشق في الجدار الأمامي للبطن فوق الرحم، وتستخدم كبديل للولادة الطبيعية وقد يلجأ الطبيب للقيام بهذا النوع من الجراحة في حالات معينة، تشمل:

    • الوزن الزائد.

    • خوف الحامل من الولادة الطبيعية.

    • الولادة المتعددة.

    • وضعية الجنين غيرالسليمة في قناة الولادة.

    • ضيق الحوض، حيث أنه لا يمكن إخراج الطفل عن طريق الولادة الطبيعية.

    • الإصابة بتسمم الحمل يجعل الحامل تلد قيصرياً.

    • مشكلة في تكوين الرحم حيث يكون تكوينه غير طبيعي.

    • إلتفاف الحبل السري حول الطفل، مما يستدعي التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ الجنين من الخطر.

      

    كيف أحسب ايام التبويض بعد الولادة القيصرية ؟ 

    بعد الولادة القيصرية، يمكن للرضاعة الطبيعية والهرمونات التي تصاحب إنتاج الحليب أن تؤخر من حدوث إباضة، وقد أكد بعض الأطباء أن أيام التبويض بعد الولادة القيصرية لا تحدث قبل مرور 35 يوماً على الأقل بعد الولادة للمرأة المرضعة،  أما إذا كانت المرأة غير مرضعة فتكون فترة التبويض لديها في اليوم ال 45 بعد الولادة، ويجب عليها الإنتباه الى أنه أيام التبويض بعد الولادة القيصرية لديها قد تكون خلال الفترة ما بين ال 25 واليوم 72 بعد الولادة، لكن في المتوسط تحدث بعد 45 يوماً.

     

    متى يمكن التفكير في الحمل بعد الولادة القيصرية؟

    ينصح الأطباء بالإنتظار مدة عام واحد قبل أن تحمل المرأة من جديد، حيث أنه كلما كانت الفترة ما بين الولادة القيصرية والحمل الذي يليها أطول، كلما كانت المرأة في مأمن من التعرض للمخاطر، قد يبدو ذلك وقتاً طويلاً ولكن العملية القيصرية هي عملية جراحية ليست سهلة، ويجب السماح للجسم بالتعافي لإستعادة المواد الغذائية المفقودة أثناء الولادة والحمل.

     

    متى يلتئم الجرح بعد الولادة القيصرية؟

    إن جرح  الولادة القيصرية يحتاج لمدة كافية حتى يلتئم، فمن المتوقع أن يلتئم  خلال 6 أسابيع تقريباً بعد الولادة، وقد تشعر المرأة في هذه الفترة بالألم والتعب، عند التحرك أو القيام بنشاط بدني.

     

     

     

    هل يمكن أن تكون الولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية؟ 

    لا ينصح عادةً بالخضوع للولادة الطبيعية في حال الخضوع السابق لولادة قيصرية، لأنها قد تؤدي الى مضاعفات خطيرة، لكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن يحدث فيها ولادة طبيعية بعد القيصرية، ومنها:

     

    • إذا كان الشق الناتج عن الولادة القيصرية السابقة، في شكل أفقي للجزء العلوي من الرحم، في هذه الحالة يسمح الطبيب بتجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية، لأن خطر تمزق ندبات الجرح يكون ضعيفاً.

     

    • إذا كانت الولادة القيصرية الأولى أجريت بسبب مشكلة لن تتكرر مرة أخرى، كوجود الجنين في وضعية صعبة داخل الرحم.

     

    • إذا كانت المرأة قد خاضت ولادة طبيعية مرة على الأقل قبل الولادة القيصرية السابقة.

     

    • إذا كانت المرأة ليس لها تاريخ مرضي لتمزق في جدار الرحم، نتيجة عملية جراحية في الرحم كإستئصال الأورام الليفية، أو عملية قيصرية سابقة.

     

    المخاطر التي يمكن أن تحدث أثناء الولادة الطبيعية بعد القيصرية: 

     

    من أهم المخاطر التي يمكن أن تحدث هي تمزق لجرح الولادة السابقة، مما قد يعرض حياة  الأم  والجنين للخطر، وقد يحدث مضاعفات خطيرة خلال الولادة الطبيعية كتمزق الرحم، وفي هذه الحالة يستلزم على الطبيب إجراء ولادة قيصرية عاجلة لمنع حدوث المضاعفات.

     

    إقرئي أيضاً:

    هل الم الظهر في الشهر التاسع من علامات الولادة ؟ 

    scroll load icon