كيف أستطيع الحمل في سن 46

 مع التقدم في العمر تنخفض خصوبة المرأة، وتقل لديها فرصة حدوث حمل، ومع ذلك هناك بعض حالات الحمل التي حدثت بعد سن الأربعين. لذلك سنقدم لكِ بعض الطرق التي تساعد على الحمل في سن متأخر. 

كيف أستطيع الحمل في سن 46 ؟

تولد المرأة بعدد معيّن من البويضات، ومع الإقتراب من سن الأربعين، تنخفض جودة البويضات في جسمها،  وبالتالي ستقل فرصة الحمل لديها، لكن كيف أستطيع الحمل في سن 46 ؟

إنجاب الأطفال بعد سن الأربعين ليس أمراً مستحيلاً، فهناك العديد من النساء اللواتي إختبرن مرحلة الحمل في هذا العمر، وهنا السؤال يطرح نفسه كيف أستطيع الحمل في سن 46 ؟

عند وصولك لعمر ال٤٦، ستنخفض خصوبتكِ كثيراً، لذلك سيكون من الصعب حدوث حمل بطريقة طبيعية، لذلك يمكنكِ اللجوء الى علاجات الخصوبة، فهذه الطريقة هي الأفضل للحصول على حمل صحي في هذا العمر. ومن أبرز هذه العلاجات التي يلجأ اليها الطبيب يأتي ما يلي:

• تناول أدوية الخصوبة.

• تقنية ART، والتي تعمل على إستخراج البويضات وتخصيبها في المختبر، ثم يتم إدخالها مرة أخرى داخل الرحم.

• التلقيح داخل الرحم، والتي تسمّى بالتلقيح الإصطناعي، والتي تعمل من خلال حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم.

الإستعداد للحمل بعد سن الأربعين

كما ذكرنا انّ الحمل بعد هذا السن ليس مستحيلاً، لكن ثمّة بعض النصائح التي يجب التقيّد بها لزيادة فرصة الحمل بعد سن الأربعين، ومنها:

• الإمتناع عن التدخين، اذ انّ التدخين يؤثر على خصوبة المرأة ويخفضها.

• المحافظة على الوزن الصحي، فالوزن يلعب دوراً مهمّاً في الخصوبة، لذلك عليكِ ان تحافظي على وزنكِ كخطوة أساسية عند إستعدادكِ للحمل.

• تناولي حمض الفوليك وفيتامين د بإنتظام.

• إتّبعي نظاماً غذائياً صحياً، وامتنعي عن تناول الأطعمة المصنّعة.

• مارسي العلاقة الزوجية مرة كل يومين على الأقل كي تزداد فرصة الإنجاب لديكِ.

• توقفي عن تناول المشروبات الكحولية.

• إستشيري الطبيب، وهذا الأمر ضروري اذ يمكنه ان يقدّك لكِ بعض الإرشادات حول كيفية زيادة فرص الحمل.

والأهم من ذلك هو إجراء الفحوصات اللازمة حتّى لو كنتِ بصحّة جيدة، فمن الممكن ان تكوني مصابة ببعض الأمراض التي لا تظهر لها أية علامات.

ما هي مخاطر الحمل بعد سن الأربعين؟

قد تتعرض الحامل وجنينها للكثير من المخاطر بعد سن الأربعين، ومنها:

• التعرض لسكري الحمل، ففي هذا العمر تزداد فرصة الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

• ان النساء اللواتي يحملن بعد سن الأربعين هن الأكثر عرضة لحدوث إجهاض.

• من الممكن ان تصاب الحامل بالسمنة الزائدة، وهذا الأمر سيؤثر على قلبها.

• قد تزداد خطورة حدوث حمل خارج الرحم، وهذه الحالة خطيرة تهدد حياة الأم، فأحياناً قد يحدث الحمل في قناة فالوب وليس في الرحم، ويكون علاجه هذه الحالة هو الإجهاض.

• موت الجنين، وهي حالة شائعة قد تواجهها النساء اللاتي حملن في عمر متقدّم.

• ولادة طفل بتشوهات، فأحياناً قد يكتمل الحمل ويصل الى نهايته لكن للأسف قد يولد الطفل بتشوهات خلقية كوجود مشاكل في البصر، او ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون.

• التعرّض لولادة مبكرة، وهذا أمر شائع جداً.

• في هذا السن، قد تتعرض الحامل لخطر ارتفاع ضغط الدم لديها أثناء الحمل.

• ان الحمل في سن متأخر قد يزيد من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام.

• إنفصال المشيمة.

• من الممكن ايضاً ان تزداد إحتمالية التعرض لتسمم الحمل.

• اللجوء الى الولادة القيصرية. 

لذلك ضعي في إعتباركِ هذه المخاطر قبل الإستعداد للحمل، ومن الممكن ايضاً ان لا يحدث أي منها.

كيف يمكن التصدّي لهذه المخاطر؟

لمواجهة هذه المخاطر من الضروري التقيّد بالأمور التالية:

• تناول حمض الفوليك بإنتظام.

• الإبتعاد عن الضغوطات النفسية.

• مراجعة الطبيب بشكل دوري، وإجراء الفحوصات اللازمة.

• الحفاظ على مستوى السكر في الدم.

• الإقلاع عن التدخين.

• مراقبة ضغط الدم.

• إلتزام الراحة، وتجنب القيام بأي مجهود.

 نصائح لتنشيط البويضات بعد سن الأربعين

في بعض الأحيان قد يحدث الحمل بشكل طبيعي وبدون اللجوء الى علاجات الخصوبة، ويتم ذلك من خلال تغيير روتين حياتكِ وإتّباع النصائح التالية:

• تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالأفوكادو مثلاً.

• تناول بعض الفيتامينات التي تزيد الخصوبة مثل فيتامين ب، فيتامين هـ، حمض الفوليك.

• شرب المياه بكثرة.

• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، فهي تعزز فرص الحمل.

أعشاب لتقوية المبايض

كما انه هناك بعض الأعشاب التي تزيد الخصوبة عند النساء، وتساهم بشكل كبير في تقوية المبايض، ومنها:

• عشبة القراص.

• عشبة ورق التوت الأحمر.

• عشبة الهندباء.

• القرفة.

• جذور الماكا.

أعراض الحمل بعد سن الأربعين

لا تختلف أعراض الحمل بعد سن الأربعين عن أعراض الحمل الطبيعية، فعلامات الحمل واحدة وتشمل الأمور التالية:

• الشعور بالغثيان المصحوب بالقيء أحياناً.

• حدوث تغيرات في الثدي، كزيادة حجمه.

• التبول بصورة متكررة.

• الإمساك او الإسهال.

• الشعور بآلام في منطقة الحوض.

• الوحام.

• زيادة حموضة المعدة.

إقرئي أيضاً:

نسبة هرمون الحمل 7 هل هي نسبة طبيعية؟

طرق تساعد على الحمل السريع