كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟ يُشاع هذا السؤال بشكل كبير بين النساء اللواتي ترغبنَ بالحمل بمولود ذكر. إذ يكون المهبل بطبيعة الحال أكثر حمضية خلال معظم الدورة الشهرية، حيث أن هذا يساعد على قتل البكتيريا الضارة ويمنع العدوى. لكن الحيوانات المنوية تحتاج إلى بيئة أكثر قلوية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من بضع ساعات فقط. يتحول الرقم الهيدروجيني في المهبل بشكل طبيعي إلى المزيد من القلوية في الأيام التي تسبق الإباضة. إذ تزدهر الحيوانات المنوية الذكرية في بيئة أكثر قلوية، لذلك كلما زادت قلوية المخاط المهبلي، زادت احتمالية الحمل بصبي. لذلك تتساءل بعض النساء، كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟
كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟
في ستينات القرن الماضي، طوّر Landrum B. Shettles طريقة شيتلس وهي إجراء يستخدمه الأزواج قبل وأثناء الجماع لزيادة فرصهم في إنجاب جنين من الجنس المرغوب. حيث وجد شيتلس، وهو طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد، اختلافًا في حجم وشكل خلايا الحيوانات المنوية الذكورية يرتبط بالكروموسومات الجنسية المختلفة التي يحملونها. بناءً على هذه النتيجة، طور شيتلس إجراءات ليتبعها الأزواج بناءً على رغبتهم في جنين أنثى أو ذكر ونشرها.
تقترح طريقة شيتلس استخدام الدش المهبلي المختلف الذي يجب أن تستخدمه الأنثى قبل الجماع لتحضير الجهاز التناسلي ولتعزيز البيئة اللازمة لإنتاج جنين من الجنس المطلوب. حيث يجب استخدام دوش قلوي يحتوي على ملعقتين كبيرتين من صودا الخبز إلى ربع لتر من الماء لزيادة احتمالية إنجاب جنين ذكر. لكي تكون فعالة، يجب استخدام الدش المهبلي قبل الجماع في كل مناسبة. ووفقًا لشيتلس، فإن هذه الحلول غير ضارة لكل من الأم والجنين. أمّا بالمقابل، يجب استخدام الدش الحمضي الذي يحتوي على ملعقتين من الخل الأبيض مقابل ربع لتر من الماء لزيادة احتمالية إنجاب جنين أنثى.
أما بالنسبة للفعل نفسه، فإن طريقة شيتلس تتضمن مزيدًا من التفاصيل حول الموقف المفترض وتوقيت هزة الجماع الأنثوية أثناء الجماع. الوضعية الأفضل لإنجاب الذكر تتضمن تغلغلًا عميقًا في المهبل من الخلف، لذلك تترسب خلايا الحيوانات المنوية بالقرب من عنق الرحم حيث تكون البيئة قلوية بشكل طبيعي. ومع ذلك، يجب على الأزواج أن يتخذوا وضعية وجهاً لوجه وأن يقوموا بإيلاج ضحل أثناء الجماع لإنتاج أنثى حتى تمر الحيوانات المنوية عبر البيئة الحمضية للمهبل. بالنسبة للنشوة الجنسية للإناث، يمكن أن تؤثر كيمياء الإفرازات على بيئة الجهاز التناسلي. إن الإفرازات التي تحدث أثناء هزة الجماع للإناث قلوية وبالتالي توفر مقياسًا إضافيًا للقلوية داخل البيئة، وهو أمر مناسب لإنتاج جنين ذكر. أمّا بالنسبة للأعراض هناك بعض الأقاويل بأن العلامات الجسدية يمكن أن تدل على جنس الجنين. لذا، هل صغر البطن يدل على الحمل بولد؟
كيف تتم طريقة شيتلس؟
تعتمد طريقة شيتلس على فكرة أن الحيوانات المنوية المنتجة للذكور تفضل الظروف القلوية، بينما تفضل الحيوانات المنوية المنتجة للإناث الظروف الحمضية. توفر هذه الطريقة للأزواج إجراءً يهدف إلى تعزيز البيئة المفضلة للحيوانات المنوية التي من المفترض أن تنتج الجنس المطلوب، بما في ذلك الدش الأنثوي الذي يجب استخدامه قبل الجماع وكيفية توقيت الجماع خلال الدورة الشهرية للإناث.
على عكس العديد من الباحثين في ذلك الوقت، نجح شيتلس في تخصيب البويضات البشرية باستخدام هذه الطريقة. قام بعمل تسجيلات فوتوغرافية لأعماله، ممّا مكّن الناس من دراسة التنمية البشرية مباشرة منذ لحظة الحمل.
بعد ذلك، خلال الستينيات، حول شيتلس تركيز بحثه إلى استكشاف الاختلافات بين خلايا الحيوانات المنوية الذكرية بناءً على الكروموسوم الجنسي الذي تحمله. حددت الأبحاث السابقة أن البشر لديهم كروموسومان جنسيان، أو هياكل من مادة وراثية تحدد جنسهم، مُحددة بالحرفين X و Y. في البشر، تمتلك الإناث اثنين من الكروموسومات X ، بينما لدى الذكور كروموسوم X واحد وكروموسوم Y واحد. أثناء الحمل، تساهم البويضة الأنثوية في كروموسوم X واحد ويساهم الحيوان المنوي في كروموسوم X أو Y. لذلك، تحدد خلايا الحيوانات المنوية الذكرية جنس الجنين. وصف الباحثون أيضًا الاختلافات بين الكروموسومات الجنسية الذكرية على أنها أن الكروموسومات X أكبر من كروموسومات Y.
حقق شيتلس فيما إذا كان بإمكانه التفريق بين الحيوانات المنوية الحاملة للـ X والحيوانات المنوية الحاملة لـ Y من خلال مظهرهما الجسدي. بدأ بفحص حجم وشكل ما يسمى برؤوس خلية الحيوانات المنوية، أو نهاية خلية الحيوانات المنوية التي تحمل المعلومات الجينية. وجد شيتلس أن استخدام الفحص المجهري التقليدي، الذي يتطلب تلطيخًا لقتل الحيوانات المنوية، يشوه شكل الخلايا. لم يكن حتى محاولته مشاهدة الحيوانات المنوية الحية تحت مجهر متباين الطور، الذي أضاء العينة بشكل مختلف عن المجهر التقليدي، حتى تمكّن من مراقبة شكلها الفعلي. بعد ذلك، تمكّن شيتلس من تحديد نوعين متميزين من خلايا الحيوانات المنوية بناءً على حجمها وشكلها.
كيفية جعل المهبل مناسب للحمل بولد
هناك بعض الطرق الآمنة التي من شأنها أن تساعدكِ على تحقيق فرص أفضل للحمل بطفل ولد. قد تكون بعض الطرق مجرد حكايات للزوجات، لكن ما الذي ستخسيره؟ إن الحمل بصبي أمر سهل، إذا كنتِ تعرفين بالضبط ما تفعلينه. وإليكِ بعض الطرق السهلة:
- مستوى الأس الهيدروجيني: يمكن أن يؤثر مستوى الرقم الهيدروجيني لمهبل المرأة بشكل كبير على جنس طفلكِ. مستوى PH منخفض، أي بيئة قلوية، تفضل الطفل الذكر. هذا لأن الحيوانات المنوية "الذكورية" سريعة ولكنها ليست قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في البيئة الحمضية. البيئة القلوية صديقة لهذه الحيوانات المنوية لأنها تبدأ في الموت بسرعة عندما تصل إلى المسار المهبلي. حيث يعزز مستوى الأس الهيدروجيني القلوي أيضًا وجود خط رفيع حول عنق الرحم يساعد الحيوانات المنوية الذكرية على الوصول بسرعة إلى البويضة وتخصيبها.
- الليمون والبطيخ: يُعد الليمون والبطيخ أفضل غذاء لتعزيز مستوى القلوية في الجسم والحفاظ عليه.
- رعشة الجماع: إن النشوة الجنسية تجعل المهبل أكثر قلوية، ممّا يفضل الحيوانات المنوية "الذكورية"، ويسبب تقلصات لتسريع حركة الحيوانات المنوية إلى البويضة المنتظرة. هذه العوامل تفضل وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة قبل الحيوانات المنوية الأنثوية. لذا، فإن المداعبة الجيدة وممارسة الحب تقطع شوطًا طويلاً لمساعدتكِ على الحمل بصبي.
- التبويض: التبويض طريقة أخرى لزيادة فرصكِ في الحمل بصبي، وهي ممارسة الجنس قبل الإباضة مباشرة. يمكن للحيوان المنوي "الذكر" البقاء على قيد الحياة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام فقط، بينما يمكن للحيوانات المنوية "الأنثوية" أن تعيش لمدة 5 إلى 6 أيام. وفقًا لإحدى الدراسات، السابقة سريعة ولكنها ضعيفة والأخيرة بطيئة ولكنها قوية.
إقرئي أيضًا:
