ما المسموح والممنوع للمرأة الحامل عند قيادتها للسيارة
حمل
صحتي
أضف إلى قائمتيمحتويات
مع بداية حمل أي سيدة، غالباً ما تخشى أن يؤثر حملها علي روتين حياتها اليومية، يأتي علي رأس هذا الروتين، قيادة السيارة.. فأحيناً تتطلب الظروف أن تقود المرأة الحامل السيارة بنفسها خاصة إذا كانت إمرأة عاملة، لكن هناك حالات تُمنع فيها من قيادة السيارة، فما أبرز هذه الحالات؟
حالات يمنع فيها على المرأة الحامل قيادة السيارة
- قيادة السيارة في حال شعورك بغثيان الحمل: إذا كان شعورك بالغثيان سيئًا للغاية، فلا يمكنك النزول حتى عن الأريكة في منزلك، فما بالك أن تصابي بهذه الحالة وأنت خلف عجلة القيادة.
- في حال عدم اتخاذ وضع آمن في القيادة: فقد تحتاجين لدفع مقعدك للخلف بطريقة تجعل وصولك لدواسة الفرامل صعبة، كما أنك من الممكن ألا تستطيعي وضع حزام الأمان لأنه سيكون ضيقًا من جهة الصدر، لذا إذا كان الحمل يجبرك على القيادة بوضع غير آمن فأنت بحاجة إلى الابتعاد عن قيادة سيارتك حتى يمكنك العودة إلى الجلوس بالطريقة التي من المفترض أن تكوني فيها مرتاحة وملتزمة بسبل الأمان.
- في حال لا يمكنك التوقف لأخذ استراحة: لا تدخلي السيارة إذا لم تتمكني من تحديد فترات راحة قليلة على طول الطريق إلى وجهتك، حيث أنك عندما تكونين حاملاً، أنتِ أكثر عرضة للإصابة بما يسمى تخثر الأوردة العميقة وهي جلطة دموية تبدًا غالبًا في الساق ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين، مما يتسبب في عواقب وخيمة ومميتة.
- القيادة في الأشهر الأخيرة من الحمل: خصوصاً مع كبر بطنك.
- القيادة عندما تفقدين الانتباه والتحكم بالسيارة: أنتِ أكثر عرضة لعدم الانتباه أثناء القيادة وذلك بسبب الغثيان وحرقة المعدة والأرق والأوجاع والآلام والقلق.
- القيادة وأنتِ في المخاض: حتى وإن كنتِ مضطرة إلى الذهاب للمستشفى، فهو ليس أمرًا آمنًا على الإطلاق، لأنه حتى أخف الانقباضات يمكن أن تتصاعد وتشتد فجأة مما يجعلك عاجزة، لذا من الأفضل في حال لم يكن هناك أحد لتوصيلك إلى المستشفى الاتصال بالإسعاف.
نصائح لا بد من الأخذ بها في حال قيادة السيارة وأنتِ حامل
- تجنبي الرحلات الطويلة والسفر بالسيارة، وإن اضطررت فاحرصي على التوقف للراحة، خاصة مع ازدياد حاجتك للتبول.
- احرصي على اصطحاب ما يكفيكِ من المياه والأطعمة الخفيفة.
- استغلي فرصة وجود شخص بجانبك في السيارة، واتركي له فرصة القيادة.
- استخدمي حزام الأمان مع إبعاده عن بطنك قدر الإمكان.
- احتفظي برقم طبيبك وأرقام المقربين لكِ، الذين يمكن الإتصال بهم في حالات الطوارئ.
إقرئي أيضاً
