ما هي أعراض التبويض المؤدية للحمل؟

ما هي أعراض التبويض المؤدية للحمل؟

محتويات

هل تتساءلين دائمًا عمّا إذا كنتِ حاملاً؟ وما هي أعراض التبويض المؤدية للحمل؟ و ذلك لأن معظم النساء المتزوجات ترغبنَ في معرفة ما إذا تمّ الحمل دون الإنتظار لإجراء فحص البول أوالدم اللذان يكشفان عملية الحمل، حيث أنّ الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل. ولكن سيّدتي هناك بعض أغراض التبويض المؤدية للحمل التي قد تُشير إلى إحتمالية حدوث ذلك. فما هي هذه الأعراض؟ تابعي بنفسكِ هذا المقال لإكتشافها.

 

أعراض التبويض المؤدية للحمل

فيما يلي وصف لبعض أعراض التبويض الأكثر شيوعًا. فيجب أن تعلمي أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل. لذا فإنّ حقيقة ملاحظتك ِلبعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنكِ حامل والطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي اختبار الحمل .حيث يحدث الحمل تغييرات في التوازن الهرموني. ويمكن أن يسبب ذلك علامات تشمل:

 

تغييرات في عنق الرحم

في الحالة الطبيعية، يكون عنق الرحم للمرأة عادةً ضيّق، ولكن عند حدوث الإباضة يتغير شكل عنق الرحم ليصبح أكثر وسعًا.

 

نزيف الإنغراس

بعد الحمل، تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم. ويمكن أن يسبب ذلك إحدى أولى أعراض التبويض، نزول دم، وأحيانًا تقلصات. هذا يسمى نزيف الانغراس و يحدث في أي مكان من ستة إلى 12 يومًا بعد إخصاب البويضة.

 

تشنج ونزيف

التشنجات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، لذلك تُخطئ بعض النساء في فهم الفرق بينهما. حيث أنّ النزيف والتشنجات تحدث بطريقة طفيفة.

 

إفرازات مخاطية

فإلى جانب النزيف، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل. ويرتبط ذلك بسماكة جدران المهبل والتي تبدأ فور حدوث الحمل تقريبًا، حيث يؤدي النمو المتزايد للخلايا المبطنة للمهبل إلى الإفرازات، عادةً ما تكون هذه الإفرازات التي يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل غير ضارة ولا تتطلب علاجًا. ولكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو إحساس بالحرقان والحكة، أخبري طبيبكِ حتى يتمكّن من التحقق ممّا إذا كان لديكِ خميرة أو عدوى بكتيرية.

 

كثرة التبول

بالنسبة للعديد من النساء، يبدأ هذا في الأسبوع السادس أو الثامن تقريبًا بعد الحمل. على الرغم من أن هذا قد يكون ناتجًا عن عدوى المسالك البولية أو مرض السكري أو استخدام مدرات البول، إلّا أنه إذا كنتِ في بداية حملكِ، فمن المرجح أن يكون بسبب المستويات الهرمونية.

 

إمساك وإنتفاخ

أثناء الحمل، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون البروجسترون إلى إصابتكِ بالإمساك. بالتالي يتسبب البروجسترون في مرور الطعام بشكل أبطأ عبر الأمعاء. لتخفيف المشكلة، اشربي الكثير من الماء ومارسي الرياضة وتناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف.

 

تقلب المزاج

إنّ تقلّب المزاج شائع خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، حيث ترتبط هذه أيضًا بالتغيرات في الهرمونات.

 

الصداع وآلام الظهر

أبلغت العديد من النساء الحوامل عن صداع خفيف متكرر في بداية الحمل، بينما تعاني أخريات من آلام الظهر.

 

دوار وإغماء

قد يكون الدوار والإغماء مرتبطان بتوسيع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم. حيث يمكن أن تعاني المرأة الحامل من كل هذه الأعراض أو واحدة منها.

 

تغييرات الثدي

تغيرات الثدي هي علامة أخرى مبكرة من علامات التبويض. تتغير مستويات هرمون المرأة بسرعة بعد الحمل. فبسبب التغييرات، قد تتورمين أو تتألمين أو تتشرب أثداءكِ بعد أسبوع أو أسبوعين أو قد تشعرين بثقل أو امتلاء أو بألم عند لمس المنطقة المحيطة بالحلمات، والتي تسمّى الهالة التي قد تصبح داكنة أيضًا.

هناك أشياء أخرى يمكن أن تسبب تغيرات في الثدي. ولكن إذا كانت التغييرات من أعراض التبويض المؤدية للحمل، فضعي في اعتباركِ أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع لتعتادي على المستويات الجديدة من الهرمونات. ولكن عندما يحدث ذلك، يجب أن يخف ألم الثدي.

 

إعياء

الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل، بدءًا من بداية الحمل. حيث يمكن للمرأة أن تبدأ في الشعور بالإرهاق غير المعتاد بعد أسبوع من الحمل. فلماذا يحدث ذلك؟ غالبًا ما يرتبط بارتفاع مستوى هرمون يسمى البروجسترون، على الرغم من أن أشياء أخرى مثل، انخفاض مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم، يمكن أن تساهم جميعها بالإعياء .فإذا كان الإرهاق مرتبطًا بالحمل، فمن المهم أن تحصلي على قسط كبير من الراحة. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد في تعويض ذلك.

 

غثيان (غثيان الصباح)

غثيان الصباح هو أحد أعراض الحمل الشهيرة بداية فترة الإباضة، لكن ليس لكل امرأة حامل. حيث لا يُعرف السبب الدقيق لغثيان الصباح ولكن من المحتمل أن تساهم هرمونات الحمل في حدوث هذه الأعراض. قد يحدث الغثيان أثناء الحمل في أي وقت من اليوم ولكنه أكثر شيوعًا في الصباح. حيث لا يتحمّلنَ أطعمة معينة عندما يصبحن حوامل، وهذا مرتبط أيضًا بالتغيرات الهرمونية. فمن الممكن أن يكون التأثيرقوياً لدرجة أنه حتى التفكير فيما كان طعاماً مفضلاً يمكن أن يقلب معدة المرأة الحامل. كما يمكن أن يستمرالغثيان والرغبة الشديدة ونفور الطعام طوال فترة الحمل. لحسن الحظ، تقل الأعراض

لدى العديد من النساء في حوالي الأسبوع الثالث عشرأوالرابع عشر من الحمل. وفي غضون ذلك، تأكدي من تناول نظام غذائي صحي حتى تحصلين أنتِ وطفلكِ على العناصرالغذائية الأساسية.

 

التغييرات في الغريزة الجنسية

تشعر بعض النساء في بداية فترة الإباضة بدافع جنسي قوي حيث تشعرن بإحساس قوي لإقامة علاقة جنسية مع أزواجهنّ. ويعود سبب ذلك لإرتفاع مستوى هرمون الأستروجين والتستوستيرون في الجسم.

 

هل تظهر على جميع النساء أعراض التبويض ؟

بطبيعة الحال، كل امرأة جسمها يختلف عن الأخرى وكذلك تجاربها مع الحمل. حيث أنه لا تعاني كل امرأة من نفس الأعراض أو حتى نفس الأعراض من حمل إلى آخر. أيضًا، نظرًا لأن أعراض التبويض غالبًا ما تحاكي الأعراض التي قد تواجهينها قبل الحيض وأثناءه مباشرةً، فقد لا تدركين أنّكِ حامل.

 

إقرئي أيضًا:

هل يمكن للمرأة في سن اليأس أن تحمل؟

فوائد عصير الشمندر للحامل في الشهور الأولى

scroll load icon