ما هي الفيتامينات التي تساعد على الحمل بولد؟
محتويات
خلال فترة الحمل تحتاج المرأة لنظام غذائي صحي بغية المحافظة على نمو الجنين بشكل منتظم وسليم، ولكن أحياناً هذا النظام الغذائي قد لا يكفي لنمو الجنين لا بل تحتاج لبعض الڤيتامينات وذلك بهدف تعويض النقص الحاصل، ولكن ما هي الفيتامينات التي تساعد على الحمل بولد، فبشكل عام لا يوجد فيتامينات معينة للحمل بولد لا بل هناك فيتامينات تساعد على الحمل بغض النظر عن جنس الجنين.
ما هي الفيتامينات التي تساعد على الحمل بولد؟
في المراحل الأولى من الحمل وقبل التعرف على جنس الجنين، تبدأ الحامل بإعتماد نظام غذائي صحي ومكتمل، بالإضافة إلى تناولها لمختلف أنواع الفيتامينات، ولكن هل يمكن لتلك الفيتامينات أن تتحكم بجنس الجنين؟، وما هي الڤيتامينات التي تساعد على الحمل بولد؟، لا يوجد فيتامين يمكنه أن يتحكم بجنس جنينكِ، ولكن هناك فيتامينات تساعد المرأة خلال مرحلة الحمل وحتى يمكنها أن تنتظم على تناول تلك الفيتامينات قبل الحمل فذلك قد يساعدها إلى حد ما على الحمل، ومن هذهِ الفيتامينات نذكر الأتي:
حمض الفوليك
من الأفضل أن يتم تناول هذا النوع من الفيتامين قبل مرحلة الحمل إلى حين الوصول إلى الثلث الأول من فترة الحمل، ومن حسانات هذا الفيتامين هو أنهُ يمنع من حدوث أية عيوب خلقية التي يمكنها أن تضرب الجهاز العصبي للجنين مما يؤثر بالتالي على منطقة المخ.
الكالسيوم
ضروري جداً فهو مفيد للأم ولجنينها في الأن عينه، فهو ضروري بهدف المحافظة على صحة عظام الأم، وأيضاً بهدف نمو الجنين نمو طبيعي وسليم، فالطفل يتغدى من أمه وبالتالي فإن إمتصاص الجنين للكالسيوم يؤدي إلى هشاشة عظام الأم، فلذلك فإن فيتامين الكالسيوم ضروري جداً ولا يمكنكِ الإستغناء عنه.
وتجدر الإشارة أن الكالسيوم يمكن تناوله على شكل حبة دواء، كما يمكن الحصول عليه من خلال تناول العديد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم كتناول الحبوب، مشتقات الحليب كافة.
فيتامين د
لهكذا نوع من الفيتامينات دور فعال وضروري فهو يعمل على تنظيم الكالسيوم والفوسفات في جسم الحامل، وذلك ما يحتاجه جسم المرأة للبقاء على عظام وأسنان بصحة جيدة.
وهذا الفيتامين يمكنكِ الحصول عليه على شكل حبة دواء، كما يمكنكِ الحصول عليه من خلال اللجوء لتناول بعض الأطعمة، فهناك الكثير من الأطعمة الغنية بالفيتامين د ومن هذهِ الأطعمة نذكر لكِ الأتي اللحوم الحمراء والبيضاء، مختلف أنواع الأسماك.
أوميجا 3
يعد من أبرز الفيتامينات التي ينبغي على الحامل الحصول عليها، وكما أن هذا الفيتامين ضروري لصحة الأم كما أنه ضروري لصحة ونمو الجنين، فهو يساعد كثيراً في دعم نمو مخ الجنين، ويحافظ على صحة الأم.
كما أن يساعد الحامل بالبقاء على قوة تركيزها فهو يدعم بدرجة أولى الجهاز العصبي التابع للمخ، ويتواجد أيضاً على شكل حبوب كما يمكن الحصول عليه من الأطعمة وخصوصاً السمك.
فيتامين c
هو أيضاً مهم جداً لصحة الحامل، ولصحة جنينها، يمكنكِ الحصول عليه من خلال الطعام وخصوصاً الفاكهة على إختلاف أنواعها.
ما هي الفيتامينات الواجب الحصول عليها قبل الحمل؟
ضرورة تناول الفيتامينات لا يقتصر فقط على مرحلة الحمل، لا بل يجب أن يسبق تناوله مرحلة الحمل، وحتى مرحلة ما بعد الحمل، ومن هذهِ الفيتامينات الضرورية في مرحلة ما قبل الحمل نذكر التالي:
-يأتي بالدرجة الأولى فيتامين د، فهو ضروري ومهم جداً في مختلف المراحل، سواء قبل أو خلال الحمل، كما يجب تناوله بعد الولادة.
-ومن ثم يأتي فيتامين ب، فهو ضروري للمحافظة على الجهاز المناعي للحامل.
-الكالسيوم، والحديد، والمغنزيوم، كل هذهِ الفيتامينات ضرورية جداً للبقاء على صحة الأم سليمة.
هل الفيتامينات تسبب زيادة في وزن الحامل؟
لا تسبب هذهِ الفيتامينات أي زيادة في الوزن، فهي تكمل النقص الغذائي الحاصل، وتحافظ على صحة ونمو الجنين، وبالتالي فإن تلك الفيتامينات على إختلاف أنواعها لا تؤثر على الزيادة في الوزن أبداً.
هل يمكن للطعام أن يعوض نقص الفيتامينات؟
بطببعية الحال خلال مرحلة الحمل يتوجب على الحامل إتباع نظاماً عذائياً صحياً، بالإضافة إلى ضرورة تناول مختلف أنواع الفيتامينات، وعليه لا يمكن للطعام أن يعوض نقص الفيتامينات، كما ولا يمكن لهذهِ الفيتامينات أن تعوض النقص الغذائي، فكلاهما يكملان بعضهما البعض ولا يمكن لأي منهما أن يعوض نقص الأخر.
هل الفيتامينات ضرورية بعد الولادة؟
تناول الفيتامينات ضروري جداً،،قبل الحمل، وخلال الحمل وحتى بعد الولادة، لذلك لا يمكن التوقف عن تناول هذهِ الفيتامينات بعد الولادة فهي تبقى ضرورية ومهمة، وخصوصاً أن الجنين يحتاج للرضاعة وبالتالي يجب أن تكون الأم قادرة على ذلك من خلال نظامها الغذائي السليم ناهيك عن الفيتامينات اللازمة لها، فالأم خلال فترة الحمل تفقد للكثير من الفيتامينات والمعادن والبروتينات لأن الجنين يتغذى بدرجة أولى من أمه وعليه فهذا النقص الحاصل لجسم الأم هو أمر طبيعي ويمكن التصدي له بالتعويض عن هذا النقص، وذلك بهدف أن يعود جسم الأم إلى حالته الطبيعية قبل الحمل والولادة.
إقرئي أيضاً: