متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية
محتويات
تعتبر الولادة القيصرية أحد التقنيات الجراحية المستخدمة لولادة الجنين، وتتم من خلال إجراء شق جراحي في البطن والرحم لإستخراج الجنين، ويتم إجراءها كبديل عن الولادة الطبيعية. احياناً قد تكون الولادة القيصرية أكثر آماناً للأم وطفلها من الولادة الطبيعية، تعرفي مع يومياتي على أعراض ما بعد الولادة القيصرية، واكتشفي متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية .
متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية ؟
اذا كنتِ تخططين للحمل وتتساءلين متى يحدث الحمل بعد الولادة القيصرية ، فينصح بالإنتظار لمدة لا تقل عن ١٨-٢٤ شهراً بعد الولادة حتى يحدث الحمل مرة ثانية، فهذه المدة قد تكون كافية لتجنّب أي مضاعفات خطيرة وليتعافى الجسم بشكل أفضل، فالعملية القيصرية تتم من خلال جراحة في البطن، ووقت الشفاء منها قد يختلف من امرأة لأخرى، لذلك تزداد إحتمالية التعرض للخطر كلّما كانت المدّة أقل. ان الإنتظار لهذه المدّة يساعد على تعافي جسم الأم، بما ذلك إلتئام الجروح، وتكيّف الجسم مع الوضع الجديد ومع التغيرات الهرمونية.
مخاطر الحمل بعد العملية القيصرية
ان الحمل بعد وقت قصير من الولادة القيصرية قد يعرض المرأة لعدد كبير من المخاطر، ومنها:
الولادة المبكرة: أثبتت بعد الدراسات ان خطر التعرض للولادة المبكرة قد يزداد في حال كان الفرق بين الولادة القيصرية والولادة بعدها قصيراً.
تمزق الرحم: يزداد خطر تمزق الرحم عند الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقة، او في حال كانت الفترة بين الحملين قصيرة.
المشيمة الملتصقة: وهي حالة تلتصق فيها المشيمة بجدار الرحم الذي يغطّي عنق الرحم، او في مكان جرح القيصرية السابقة، وفي حال حملتِ بعد وقت قصير من الولادة القيصرية، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
إنفصال المشيمة: في هذه الحالة تنفصل المشيمة عن الرحم بشكل كامل، ممّا قد يسبب نزيف وخطر على حياة الجنين والأم.
تمزق جرح الولادة القيصرية: ففي حال أرادت الأم ان تلد طبيعياً بعد الولادة القصيرية، فستزداد إحتمالية تمزّق جرح الولادة.
نقص فيتامينات الجسم: ان الحمل المتكرر وفي أوقات متقاربة لا يتيح الوقت للجسم لإستعادة ما يحتاجه من فيتامينات، ممّا يؤثر سلباً على الحمل.
هل الولادة الطبيعية آمنة بعد الولادة القيصرية؟
اذا كنتِ قد تعرضتِ لعملية قيصرية وترغبين في الحمل التالي ان تلدي بشكل طبيعي، فهذا الأمر ممكن لكن على شرط عدم وجود أي من الظروف التي تؤدي الى الولادة القيصرية، وينصح الأطباء في حال الرغبة بالولادة الطبيعية إستشارة الطبيب لتقييم حالة الأم بعد الحمل، والإنتظار لمدة لا تقل عن عام ونصف لعامين لتجنّب حدوث أي مضاعفات.
يعتمد مدى تأهلكِ لإجراء ولادة طبيعية على عدة عوامل، منها:
• نوع الشق الجراحي، فإذا كان الشق عامودي فتكون إحتمالية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية قليلة، لأنها تحمل بعد المخاطر كتمزق الرحم، امّا اذا كان الشق أفقي فتكون إحتمالية الولادة الطبيعية بعد القيصرية أعلى.
• التاريخ المرضي للمرأة الحامل.
• سبب إجراء العملية القيصرية.
• عدد العمليات القصيرية التي أجريت من قبل.
دواعي إجراء ولادة قيصرية في الحمل الثاني
يلجأ الطبيب الى إجراء ولادة قيصرية في الحمل الثاني بعد القيصيرية الأولى في الحالات التالية:
• حالة المشيمة المنزاحة.
• الحمل بأكثر من جنين.
• حدوث تمزق سابق في جدار الرحم.
• إجراء أكثر من عملية قيصرية سابقة.
• الخضوع لعملية جراحية سابقة في الرحم.
أعراض ما بعض الولادة القيصرية
فيما يلي بيان لبعض الأعراض التي قد تعاني منها المرأة بعد الولادة القيصرية:
• الشعور بألم شديد عند النهوض لأول مرة بعد العملية.
• عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، والشعور بحرقة أثناء التبول.
• صعوبة التحرك او حمل الطفل الرضيع.
• نزول إفرازات مهبلية تتمثل بخروج دم فاتح يصبح أقل او أخف بشكل تدريجي ليتحول الى اللون الوردي او البني، ومن بعدها تتوقف الإفرازات.
• الشعور بالتقلبات المزاجية، والقلق النفسي، وقد تزول هذه الأعراض خلال أسبوعين من الولادة.
• المعاناة من إكتئاب ما بعد الولادة.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي يجب مراجعة الطبيب عند ظهورها، مثل:
• إرتفاع الحرارة والحمى.
• ظهور علامات الإصابة بالعدوى في مكان الجرح، كالإنتفاخ، القيح، الإحمرار.
• الشعور بألم أثناء التبول.
• إستمرار النزيف المهبلي بعد أسبوع من الولادة.
• الشعور بألم شديد في البطن.
• الشعور بالغثيان.
• ضيق التنفس وألم الصدر.
• إضطراب النظر.
ما هي دواعي إجراء عملية قيصرية
قد تكون الولادة القيصرية إختيارية في بعض الحالات، او تكون نتيجة الأسباب التالية:
• الحمل بثلاثة أجنة او أكثر.
• تدلّي الحبل السري.
• معاناة المرأة من بعض المشاكل الصحية كإضطرابات القلب، والدماغ، مرض السكري.
• إنسداد قناة الولادة.
• إجراء عملية قيصرية في السابق.
• عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور ساعات على بدئها.
• ضيق في حوض الأم بحيث لا يسمح الطفل للمرور.
• الجنين في وقت مقعدي.
• وزن المرأة الزائد.
• إصابة المرأة بمشاكل الحمل كإرتفاع ضغط الدم، وتسمم الحمل.
• كبر حجم الطفل.
• صحة الطفل.
إقرئي أيضاً: