هل الأسبرين للحامل في الشهور الأولى آمن؟
محتويات
هل من الآمن تناول الأسبرين للحامل في الشهور الأولى؟
لا يُنصح باستخدام الأسبرين للحامل في الشهور الأولى كمسكن للألم. ولكن قد يصف لكِ مقدم الرعاية الصحية جرعة يومية منخفضة من الأسبرين لتقليل مخاطر حدوث بعض مضاعفات الحمل. حيث وُجد أن الجرعات العالية من الأسبرين تشكل بعض المخاطر، اعتمادًا على مرحلة الحمل. تظهر بعض الدراسات أن تناول الأسبرين للحامل في الشهور الأولى من الحمل وفي بداية الحمل يرتبط بزيادة خطر الإجهاض. وتحذر إدارة الغذاء والدواء العالمية من أن تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ، بما في ذلك الأسبرين، بعد 20 أسبوعًا قد يسبب في حالات نادرة مشاكل في الكلى لدى الجنين ويؤدي إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي. عندما تحتاجين إلى تناول شيء ما لتسكين الآلام أثناء الحمل، فمن الآمن تناول أقل جرعة فعالة من عقار الاسيتامينوفين (تايلينول).
هل يمكنكِ تناول الأسبرين أثناء الحمل؟
بات من الواضح، ان الأسبرين من الادوية الغير محبّذة في فترات الحمل وخاصة الاولى منها. ولكن يوصي بعض الأطباء بتناول الأسبرين خلال بعض الحالات الصحية للحمل، وذلك لتقليل مخاطر تعرضهن لمضاعفات معينة، مثل تسمم الحمل. حيث توصي الكلية العالمية التوليد وأمراض النساء وجمعية طب الأم والجنين بأن تبدأ النساء المعرضات لخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين. إذ تزداد احتمالية إصابتكِ بمقدمات الارتعاج إذا:
- تحملين مضاعفات.
- تعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو أمراض المناعة الذاتية.
- عانيتِ من تسمم الحمل في حمل سابق.
يمكن أن تكون الجرعات المنخفضة من الأسبرين مفيدة أيضًا للنساء اللواتي لديهن أكثر من عامل خطر متوسط للإصابة بمقدمات الارتعاج. وتشمل هذه:
- إنجاب طفلكِ الأول.
- إنجاب طفلكِ الأخير منذ أكثر من 10 سنوات.
- أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30.
- وجود أم أو أخت لديها تاريخ من تسمم الحمل.
- تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر.
- أنجبتِ سابقًا طفل بوزن منخفض عند الولادة (أو كان صغيرًا بالنسبة لعمر الحمل).
- وجود نتيجة سابقة للحمل معاكسة.
لماذا يمكن أن تحتاجي الأسبرين أثناء الحمل؟
إذا كان لديكِ أحد عوامل الخطر التالية، فسيتم إعطاؤكِ الأسبرين أثناء الحمل:
- مرض ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل السابق.
- فشل كلوي مزمن.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمامية الجهازية أو متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية.
- داء السكري من النوع 1 أو النوع 2.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- فحص الدم لفحص بروتين البلازما المرتبط بالحمل المنخفض (PAPP-A).
- تقييد النمو داخل الرحم السابق (تأخر النمو داخل الرحم) (إما وزن الولادة أقل من 2.5 كجم أو أقل من المئوية العاشرة).
- ولادة جنين ميت السابقة.
- تسمم الحمل السابق.
إذا كان لديكِ عاملان من عوامل الخطر التالية، فسيتم إعطاؤكِ الأسبرين أثناء الحمل:
- الحمل الأول.
- فترة الحمل أكثر من 10 سنوات.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمقدمات الارتعاج.
- الحمل بالتلقيح الاصطناعي.
- عمركِ 40 سنة أو أكبر.
- حمل متعدد.
- يبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 كجم / م 2 أو أكثر عند أول اتصال.
الأدوية التي يمكنكِ تناولها أثناء الحمل
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الدواء آمنًا لطفلكِ. لا تتم دراسة معظم الأدوية عند النساء الحوامل، لأن الباحثين قلقون بشأن كيفية تأثير الأدوية على الطفل. لكن تم تناول بعض الأدوية لفترة طويلة من قبل العديد من النساء لدرجة أن الأطباء لديهم فكرة جيدة عن مدى سلامتهم. تحدثي إلى طبيبكِ أو ممرضة التوليد قبل تناول أي أدوية. بشكل عام ، يقول الأطباء إنه من الآمن تناول:
- أسيتامينوفين (مثل تايلينول) للحمى والألم.
- البنسلين وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
- أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
- بعض أدوية الحساسية، بما في ذلك لوراتادين (مثل كلاريتين) وديفينهيدرامين (مثل بينادريل).
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- معظم أدوية الربو.
- بعض أدوية الاكتئاب.
إذا كنتِ تخططين للحمل، فتحدثي إلى طبيبكِ أو ممرضة التوليد حول أي أدوية تتناولينها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. قد يكون بعضها آمنًا أثناء الحمل، لكن البعض الآخر قد لا يكون آمنًا. قد يطلب منكِ طبيبكِ أو ممرضة التوليد التوقف عن تناول دواء أو قد يحولكِ إلى دواء آخر. قد تكون بعض الأدوية غير الآمنة في الأشهر الثلاثة الأولى آمنة للاستخدام في وقت لاحق من الحمل.
الأدوية التي يجب تجنبها أثناء الحمل
من المعروف أن بعض الأدوية تزيد من فرصة حدوث عيوب خلقية أو مشاكل أخرى. لكن في بعض الأحيان، يكون إيقاف تناول دواء (مثل الدواء الذي يتحكم في النوبات) أكثر خطورة على الأم والطفل من الاستمرار في تناول الدواء. تحدثي إلى طبيبكِ عن أي أدوية تتناوليها إذا كنتِ تفكرين في إنجاب طفل أو إذا كنتِ حاملاً. بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تزيد من فرص حدوث تشوهات خلقية هي:
- ساليسيلات البزموت (مثل بيبتو بيسمول).
- فينيليفرين أو السودوإيفيدرين، وهما من مزيلات الاحتقان. تجنبي الأدوية التي تحتوي على هذه المكونات خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- أدوية السعال والبرد التي تحتوي على غيفينيسين. تجنبي الأدوية التي تحتوي على هذا المكون خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- أدوية الألم، مثل الأسبرين والإيبوبروفين (مثل أدفيل وموترين) والنابروكسين (مثل أليف). خطر حدوث عيوب خلقية مع هذه الأدوية منخفض.
بعض الأدوية الموصوفة التي تزيد من فرص حدوث تشوهات خلقية هي:
- دواء حب الشباب الايزوتريتنون (مثل اكوتاني). من المحتمل جدًا أن يتسبب هذا الدواء في حدوث عيوب خلقية. لا ينبغي أن تؤخذ من قبل النساء الحوامل أو اللاتي قد يصبحن حوامل.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل benazepril و lisinopril ، التي تخفض ضغط الدم.
- بعض الأدوية للسيطرة على النوبات، مثل حمض الفالبرويك.
- بعض المضادات الحيوية، مثل الدوكسيسيكلين والتتراسيكلين.
- الميثوتريكسات، والذي يستخدم أحيانًا لعلاج التهاب المفاصل.
- الوارفارين (مثل الكومادين)، الذي يساعد على منع تجلط الدم.
- الليثيوم الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب ثنائي القطب.
- ألبرازولام (مثل زاناكس) والديازيبام (مثل الفاليوم) وبعض الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج القلق.
- باروكستين (مثل باكسيل)، الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب والحالات الأخرى.
إقرئي أيضًا: