هل الصيام يؤثر على الحامل في الشهر الخامس؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تكثر التساؤلات لدى النساء ما إذا كان الصيام صحيّاً وآمناً خلال فترة الحمل أو أنه يشكل خطراً على صحة الحامل والجنين. فهل الصيام يؤثر على الحامل في الشهر الخامس؟ وما هي النصائح التي يجب على الحامل إتباعها خلال فترة الصيام؟
هل الصيام يؤثر على الحامل في الشهر الخامس؟
هل الصيام يؤثر على الحامل في الشهر الخامس؟ من الممكن أن تصوم الحامل في الشهر الخامس إذا كانت بصحة جيدة، ولا تعاني من بعض المشكلات الصحية، لكن من غير الآمن الصيام إن كانت تعاني من مشاكل صحية كالجفاف وأي مشاكل أخرى تسبب سوء التغذية.
تعتمد درجة أمان الصيام في الشهر الخامس من الحمل على عوامل مختلفة تخص الحامل، حيث اختيار الصوم أو الإفطار قرار الأم وحدها، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآتية:
- صحة الحامل العامة في شهرها الخامس، وصحة الطفل. الوزن الصحي ونمط الحياة العام، كمخزون الطاقة والعناصر الغذائية التي تتوافر لتغذية الأم والطفل.
- عدد ساعات الصيام، والفصل الذي يُصادفه، حيث يكون الصيام أكثر صعوبة في الصيف وأقل في الشتاء
- بعض المشكلات الصحية أو الأمراض تزيد من صعوبة الحمل، منها الآتي:
- سكري الحمل: حيث يخفض الصيام مستويات السكر في الجسم، ويجب تعويض ذلك أثناء وجبتي الإفطار والسحور
- الجفاف: وهي إحدى المضاعفات الشائعة أثناء الصيام خاصة في الأيام الحارة، لذلك يُفضَّل تناول كميات كبيرة من السوائل خلال فترة الإفطار إلى السحور
نصائح للحامل في الشهر الخامس عند الصيام
هل من الآمن تناول الحامل للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين؟ يُفضَّل تجنّب الصيام لفترات طويلة خلال الحمل، ولكن إذا رغبت الأم في الصيام عليها أخذ النصاح الآتية بعين الاعتبار ليكون الصيام صحي ولتقليل تعّرض الجنين للخطر، ومن أهم هذه النصائح الآتي:
- شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، والتي تتراوح ما بين 8-12 كوباً يومياً؛ وذلك تجنُّباً للإصابة بالجفاف
- تجنب تناول الأطعمة الثقيلة على معدة فارغة، حيث سيكون الجسم بدون طعام خلال فترة الصيام
- تناول عناصر غذائية مفيدة ومتنوعة، منها : تناول أكثر من 3 أنواع من الفاكهة، حيث تزيد من مستويات السكر الطبيعي والمعادن في الجسم، ماء جوز الهند، الحليب
- الراحة أثناء الحمل والصيام، وتجنب الأنشطة البدنية المتعبة كالمشي لمسافات وغيره
- الإفطار فورًا إذا شعرت المرأة بإشارات غريبة أو تدل على التعب والإجهاد
- تجنب تناول السكر والأطعمة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة
- تجنب التوتر لأنَّه يزيد من مستويات الضغط خاصة لدى الصائمين
- تجنب المشروبات الغازية وذلك لتقليل إستهلاك الكافيين
- الحرص على اتّباع حميةٍ غذائيةٍ متوازنة.
- بدء وجبة الإفطار بكوبٍ من الحليب، وبعض التمر يتبعها أصناف مختلفة من الطعام، والتي تشمل المجموعات الغذائية كاملة
- تناول وجبةٍ خفيفةٍ صحيةٍ قبل النوم؛ أي بعد حوالي ساعةٍ من صلاة التراويح
- تناول الكميات المسموحة من النشويات، والابتعاد عن مصادر الدهون المُشبعة
- تناول مصادر البروتين؛ كاللحم، والدجاج، والأسماك، والبيض، والأجبان
- تناول وجبات متوازنة خلال وجبة السحور
- تجنُّب الاستخدام المُفرط للتوابل أثناء الطبخ
- تناول وجباتٍ متعددةٍ بكمياتٍ قليلةٍ خلال وقت الإفطار؛ لتجنَّب الشعور بالشبع
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية؛ لتجنُّب الإصابة بحرقة المعدة، وزيادة الوزن.
- ممارسة بعض الأنشطة البدنية لمدّة نصف ساعة يومياً
كيف يكون جسم الحامل في الشهر الخامس؟
العديد من التغيرات التي تحدث في جسم الحامل خلال فترات الحمل جميعها، وفي الشهر الخامس تحديدًا تزداد بعض العوامل غير المرغوب فيها، والتي تتفاقم حدتها مع الصيام، خاصة الجفاف والإرهاق، ومن أبرز العوامل التي قد تؤثر على صيام الحامل:
- رفرفة البطن حيث يكون الشعور كرفرفة الفراشات. حرقة المعدة. الإمساك
- الدوخة
- ضيق في التنفس
- زيادة حجم الثدي
- بعض الأعراض التي تصيب الحامل في الشهر الخامس، قد تؤثر على صيامها، مثل ضيق التنفس وحرقة المعدة والدوخة
مؤشرات عن خطر الصيام على الحامل
قد يتسبّب الصيام للحامل ببعض المخاطر التي يتوجّب حينها مراجعة الطبيب بالسرعة التي تحدّدها بعض المؤشرات:
مؤشرات تستدعي الاتصال بالطبيب بأقرب وقت ممكن
- علاماتٍ على وجود الجفاف، والتي قد تجعل الحامل أكثر عُرضةً للإصابة بالتهابات المسالك البولية
- بعض المضاعفات الأخرى مثل: عدم زيادة الوزن بالشكل الطبيعي، أو فقدانه، أو الشعور بالعطش الشديد، أو قلّة التبول بشكلٍ كبير، أو تغيّر البول إلى اللون الداكن، وتغير رائحته.
- الصداع، أو الحمّى، أو آلامٍ أخرى
- الغثيان، أو التقيؤ
مؤشرات تستدعي الاتصال بالطبيب مباشرة
- ملاحظة تغيُّر في حركات الجنين؛ كعدم الشعور بحركته بالمقدار الطبيعي
- الشعور بآلامٍ تشبه الانقباضات، فقد تكون علامةً على الولادة المبكرة
- الشعور بالدوار، أو الإغماء، أو الضعف، أو التعب، وذلك بعد الحصول على فترة استراحةٍ جيدة، ويجب في هذه الحالة الإفطار مباشرةً، وشرب الماء مع الملح والسكر، والاتصال بالطبيب
إقرئي أيضاً:
أعراض الحمل بعد علاج هرمون الحليب
