هل الوحم يختفي ويرجع؟

هل الوحم يختفي ويرجع؟

محتويات

الوحم من أكثر الأعراض شيوعًا التي تعاني منها المرأة الحامل. تشير التقديرات إلى أن ما بين 50٪ و 80٪ من النساء الحوامل يعانين من الوحم الذي يشمل الغثيان والقيء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. في حين أن الوحم يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من الحمل، إلا أنه قد يكون  علامة على حالات طبية أكثر خطورة. سنكتشف في هذه المقالة أسباب الوحم المرتبط بالحمل، وهل الوحم يختفي ويرجع؟ وكيف يمكن إدارته بشكل فعّال.

 

هل الوحم يختفي ويرجع؟

تتساءلين، هل الوحم يختفي ويرجع؟ و هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟ إذ يمكن أن يكون الوحم أثناء الحمل غير متوقع، وقد يختفي ويعود دون أي سبب واضح. هناك عدة أسباب وراء اختفاء الوحم وعودته:

  • التغيرات الهرمونية: يمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في اختفاء وعودة ظهورالوحم أثناء الحمل. نظرًا لتقلب مستويات الهرمونات طوال فترة الحمل ، فقد يأتي ويختفي الوحم.
  • التغييرات الغذائية: يمكن أن تؤثر التغييرات الغذائية أيضًا على حدوث الوحم أثناء الحمل. يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة متكررة وتجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الدهنية في تقليل احتمالية الإصابة بالوحم.
  • الإجهاد: يمكن أن يساهم الإجهاد أيضًا في حدوث الوحم أثناء الحمل. يمكن أن يساعد إيجاد طرق لإدارة التوتر، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء أو الحصول على قسط كافٍ من الراحة، في تقليل احتمالية الوحم.
  • الجفاف: يمكن أن يساهم الجفاف في حدوث الوحم أثناء الحمل. يجب أن تهدف النساء الحوامل إلى شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو شاي الأعشاب، للمساعدة في منع الجفاف.

 

ما الذي يسبب الغثيان أثناء الحمل؟

السبب الدقيق للوحم أثناء الحمل غير مفهوم تمامًا، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بالتغيرات الهرمونية في الجسم. أثناء الحمل، ينتج الجسم مستويات أعلى من الهرمونات، بما في ذلك الإستروجين والبروجسترون. يمكن أن تسبب هذه الهرمونات تباطؤ الجهاز الهضمي، ممّا قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء. بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في حدوث الوحم أثناء الحمل ما يلي:

  • الحساسية للروائح: قد تصبح المرأة الحامل أكثر حساسية للروائح أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء.
  • الإجهاد: يمكن أن يكون الحمل وقتًا مرهقًا، ويمكن أن يساهم التوتر في الغثيان والقيء.
  • التعب: قد تعاني المرأة الحامل من التعب أثناء الحمل، مما قد يساهم في الغثيان والقيء.
  • دوار الحركة: قد تعاني بعض النساء الحوامل من دوار الحركة أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء.

 

كيفية التعامل مع الوحم أثناء الحمل

إذا كنتِ تعانين من الوحم أثناء الحمل، فهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لإدارتها بشكل فعال:

  • مراقبة نظامكِ الغذائي: يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة وتجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الدهنية في تقليل احتمالية الإصابة بالغثيان. شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو شاي الأعشاب، يمكن أن يساعد أيضًا في منع الجفاف.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمر مهم أثناء الحمل، ويمكن أن يساعد في تقليل حدوث الغثيان.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل، في تقليل التوتر وحدوث الغثيان.
  • اطلبي المشورة الطبية: إذا كنتِ تعانين من غثيان وقيء شديد أو مستمر أثناء الحمل، فمن المهم طلب المشورة الطبية. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ بأدوية أو علاجات أخرى للمساعدة في إدارة الأعراض.
  • الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الوحم أثناء الحمل مصدرًا للاضطراب العاطفي، ومن المهم طلب الدعم العاطفي من الأصدقاء أو العائلة أو مجموعة الدعم.

 

متى تطلبين العناية الطبية؟

من الأعراض الشائعة، من المهم التماس العناية الطبية إذا واجهتِ أيًا من الأعراض التالية:

  • الغثيان والقيء الشديد أو المستمر: إذا كنتِ تعانين من غثيان وقيء حاد أو مستمر أثناء الحمل، فمن المهم أن تطلبي العناية الطبية. قد تكون هذه علامة على حالة أكثر خطورة تسمى التقيؤ الحملي، والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وفقدان الوزن.
  • الجفاف: إذا كنتِ تعانين من أعراض الجفاف، مثل البول الداكن أو جفاف الفم أو الدوخة، فمن المهم أن تطلبي العناية الطبية. يمكن أن يكون الجفاف حالة خطيرة أثناء الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
  • الحمى: إذا كنتِ تعانين من الحمى مع الغثيان أثناء الحمل، فمن المهم التماس العناية الطبية. قد تكون الحمى علامة على وجود عدوى يمكن أن تكون ضارة لكِ ولطفلكِ.
  • ألم في البطن: إذا كنتِ تعانين من آلام في البطن مصحوبة بالغثيان أثناء الحمل، فمن المهم التماس العناية الطبية. قد يكون ألم البطن علامة على حالة أكثر خطورة مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.
  • إنقاص الوزن بسرعة: إذا كنتِ تفقدين الوزن بسرعة بسبب الغثيان والقيء أثناء الحمل، فمن المهم التماس العناية الطبية. يمكن أن يكون فقدان الوزن السريع علامة على حالة أكثر خطورة مثل التقيؤ الحملي.

يُعتبر الوحم أثناء الحمل من الأعراض الشائعة، حيث يصيب ما بين 50٪ و 80٪ من النساء الحوامل. في حين أن السبب الدقيق للغثيان أثناء الحمل غير مفهوم تمامًا، يُعتقد أنه مرتبط بالتغيرات الهرمونية في الجسم. يمكن أن يكون الغثيان أثناء الحمل غير متوقع، وقد يختفي ويعود دون أي سبب واضح. ومع ذلك، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لإدارة الغثيان أثناء الحمل، بما في ذلك مراقبة نظامكِ الغذائي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، وطلب المشورة الطبية، وطلب الدعم العاطفي. من المهم أن تسعي للحصول على رعاية طبية إذا كنتِ تعانين من غثيان وقيء شديد أو مستمر، أو جفاف، أو حمى، أو ألم في البطن، أو فقدان سريع للوزن. من خلال اتخاذ خطوات للتعامل مع الغثيان أثناء الحمل والتماس العناية الطبية عند الضرورة، يمكنكِ المساعدة في ضمان حمل صحي لكِ ولطفلكِ.

 

إقرئي أيضًا:

هل الكلور يسبب تشوهات للجنين؟

هل الليزر يسبب تشوهات للجنين؟ 

scroll load icon