هل جفاف وضيق المهبل من علامات الحمل؟

هل جفاف وضيق المهبل من علامات الحمل؟

محتويات

هل جفاف وضيق المهبل من علامات الحمل؟ إذا كنت تحاولين الإنجاب، فستكونين منتبهة لجميع العلامات الأولية للحمل، وقد يكون الأمر أكثر صعوبة عند الخلط بين عديد من العلامات المبكرة ودورة الحيض أو مشكلة في المعدة أو حتى التوتر، في هذا المقال تتعرفين إلى علامات الحمل المبكرة، وسنجيب عن السؤال الذي تطرحه العديد من النساء هل جفاف وضيق المهبل من علامات الحمل أم هي علامة يجب الانتباه لها.

 

هل جفاف وضيق المهبل من علامات الحمل؟

جفاف المهبل ليس علامة شائعة للحمل، قد نجدها لدى عدد قليل من النساء كما سنرى، دائمًا ما يكون الحفاظ على صحة المهبل أمرًا صعبًا في أثناء الحمل، ينتج جسمك هرمون الإستروجين والبروجسترون أكثر من المعتاد، ما يعني تدفق مزيد من الدم إلى منطقة المهبل وزيادة في إفرازات عنق الرحم والمهبل ما يؤدي إلى إفراز سائل أبيض أو شفاف يُعرف باسم الإفرازات البيضاء، هذه المعاناة من الإفرازات المهبلية أمر شائع جدًا، فقد تعتقدين أنكِ مصابة بعدوى فطرية مهبلية، أو أنكِ في فترة التبويض، لكنها علامة مبكرة على الحمل، ويعود الأمر إلى طبيعته بعد الولادة. في حالات قليلة قد تعاني بعض النساء من جفاف المهبل. إذا لاحظتِ زيادة في الإفرازات المهبلية مع ملاحظة رائحة كريهة لا تترددي في الذهاب إلى الطبيب.

 

أسباب أخرى لجفاف المهبل

  • أسباب نفسية مثل التوتر والقلق 
  • التهابات المهبل 
  • التقدم في العمر
  • قلة ممارسة العلاقة الزوجية
  • استخدام أدوية معينة
  • تكيس المبايض
  • التدخين
  • نقص مستوى الاستروجين

 

علامات الحمل المبكرة

هناك عدد من العلامات والأعراض التي تشير إلى الحمل المبكر، بما في ذلك:

 

التقلصات

بعد أيام قليلة من الحمل، تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، وهي عملية يمكن أن تسبب الاستحاضة والتشنج، يمكن أن تكون التشنجات بالكاد ملحوظة ويمكن أن تشبه تقلصات الدورة الشهرية. 

 

إفرازات مهبلية بيضاء

بعد الحمل تقريبًا، تبدأ جدران المهبل التكاثف، ما قد يؤدي إلى إفرازات بيضاء حليبية قد تستمر طوال فترة الحمل، إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة أو إحساس بالحرقان أو الحكة، فاتصلي بطبيبك على الفور.

 

تغييرات الثدي

تتغير مستويات الهرمون بسرعة بعد الحمل، ما قد يتسبب في تورم الثديين أو ألمهما أو وخزهما، قد تشعرين بأن ثدييك أثقل أو ممتلئان أو مؤلمان عند لمسهما، وقد تصبح الهالة أو المنطقة المحيطة بالحلمة داكنة، تحدث تغيرات الثدي عادةً بعد أسبوع إلى أسبوعين من الحمل.

 

الإعياء

قد تبدئين الشعور بالتعب بشكل غير عادي في وقت مبكر بعد أسبوع من الحمل، غالبًا ما يرتبط هذا الإرهاق بارتفاع مستوى هرمون البروجسترون بالإضافة إلى التغيرات الأخرى المرتبطة بالحمل، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم.

 

الغثيان

يمكن أن تبطئ مستويات الهرمونات من إفراغ المعدة، ما قد يسبب الغثيان، قد تعانين أيضًا من الرغبة الشديدة أو النفور من الطعام الذي يمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.

 

غياب الدورة الشهرية

أكثر أعراض الحمل المبكرة وضوحًا والتي تدفع معظم النساء إلى إجراء اختبار الحمل هو غياب الدورة الشهرية.

 

كثرة التبول

زيادة حجم الدم ومعدل ترشيح الكلى سيؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبول.

 

بعض العلامات التي تشير إلى وجود حمل قبل الدورة الشّهرية

تغيرات عامة في درجات حرارة الجسم

تؤدي عملية الإخصاب إلى برودة جسم السيدة مع الإحساس بالرّجفة إثر تأكيد عملية انغراس البويضة في الرحم، تحدث هذه العملية خلال السّبعة أيام السابقة للحيض، بالإضافة إلى أنّها قد تشعر بالحرارة العالية في هذه الأيام أيضًا، إذ إنّها تُعد أهم أعراض الحمل المبكّرة.

 

علامات الكسل والخمول والنّوم المتكرِّر

تُعتبر أعراض الإرهاق المزمنة إحدى علامات الحمل، وخاصةً إذا أصابت السيدة في الأسبوع السابق للدورة الشهرية. في هذه الأثناء تشعر المرأة بحالة من انخفاض الطاقة والقدرة على أداء أبسط المهمات البدنيّة، وهذا الأمر ناجم عن تغير معدلات الهرمونات في الجسم، إذ إنّ ازدياد معدل البروجستيرون في الجسم يؤدّي إلى زيادة الحاجة إلى النّوم والراحة، أمّا نقص الطاقة فعائد إلى تدني معدلات السكر في الدم.

 

المعاناة من بعض الاضطرابات الهضمية

تترافق التغيرات الهرمونية التي أشرنا إليها في النقطة السابقة مع تغيير في الحركة المعوية لدى المرأة، الأمر الذي يحبط قدرة تلك الأمعاء على أداء وظائفها بالفعاليّة المعهودة، حيث إنّه لا يعدّ بمقدورها هضم الأطعمة وتمريرها بسهولة، وهذا الخلل يصيب السيدة بحالة إمساك مصحوب مع بعض الآلام البطنيّة الطفيفة. ومن جهة أخرى، من الممكن أن تلاحظ السيدة بعض الإفرازات الدموية الخفيفة الناجمة عن عملية الغرس.

 

صعوبة في عملية التّنفس

تواجه السّيدة مجموعةً من التّغيرات المزاجية الحادّة في الفترة السّابقة للدورة الشهرية، حيث تصبح أكثر حساسيةً تجاه المواقف الاجتماعية، ومن الممكن أن تتصرف بانفعال مبالغ به في بعض الأحيان، الأمر النّاجم عن ارتفاع معدل الإستروجين. ومن المضاعفات المترتّبة على تلك التغيرات الاكتئاب الحاد الذي من الممكن أن يرافقه صعوبة في التّنفس طبيعيًّا، بالإضافة إلى تغيرات في لون البشرة، حيث تصبح داكنةً وشاحبةً، إلى جانب انتشار عدد من الحبوب عليها. تغيّر تلك الأعراض مجتمعةً الوضع النّفسي للسيدة وإشعارها بالضيق.

 

عزيزتي، نظرًا إلى اختلاف أعراض الحمل المبكر بشكل كبير من شخص لآخر، فقد تعانين واحدًا أو اثنين فقط أو عدة أعراض مما سبق، فلا توجد قاعدة عامة لجميع النساء، إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملًا، أو إذا أصبحت أعراض الحمل المبكرة مزعجة لكِ، فاتصلي بطبيبك.

 

إقرئي أيضاً:

هل حكة المهبل من علامات الحمل المبكرة

هل حرقان المهبل من علامات الحمل

scroll load icon