هل حرقان البول من علامات الحمل ؟
محتويات
حرقان البول من علامات الحمل؟ تعتبر التغيرات التي تطرأ على البول من الأدلة التي يمكن من خلالها أن تعرف أو تحدد بشكل محتمل لوجود الحمل أو وجود مشاكل أثناء الحمل، كما أن حدوث الكثير من التغيرات في البول مثل كثرة التبول والشعور الدائم بدخول الحمام أو التهابات البول التي تحدث في أول الحمل تعتبر جزء من التغيرات المتعددة التي يمكن أن تنبه المرأة الحامل لوجود مشكلات صحية معينة أثناء الحمل أو تخبرها بوجود الحمل مع مدارات بعض الأمور.
هل حرقان البول من علامات الحمل؟
لعل أغلب النساء والفتيات قد مروا بتجربة حرقان البول أو التهابات البول، حيث ان الشعور بالحرق أثناء التبول هو من علامات التهاب المسالك البولية ، وطبعا قد تتعرض المرأة في بداية الحمل للعديد من المشاكل ومنها حرقان أو إلتهاب البول، فالمرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بهذه العوارض، وقد تعاني ايضا من الشعور بالحرق أثناء التبول وتغير لونه، لذلك قد لا يكون حرقان البول من علامات الحمل ولكن النساء الحوامل معرضين للأصابة به.
أسباب حرقان البول أثناء الحمل
تعد التهابات المسالك البولية شائعة أثناء الحمل وهي من تؤدي إلى الحرقان أثناء التبول ؛ وذلك لأن الجنين الذي ينمو يمكن أن يؤدي إلى الضغط على المثانة والقنوات البولية، مما يؤدي إلى احتجاز البكتيريا، أو يسبب تسرب البول
أسباب الحرقان أثناء التبول في الاسبوع الاول من الحمل
يمكن أن تحس المرأة الحامل بحرقان البول في الاسبوع الاول من الحمل مما يعني وجود التهابات داخلية وفي المسالك البولية وهذا بسبب ان البول عند المرأة الحامل يصبح أكثر تركيزا بسبب احتوائه على أنواع معينة من الهرمونات والسكريات التي تشجع نمو البكتيريا ويقلل من قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا السيئة التي تحاول الدخول.
أسباب حرقان البول في الاشهر الاولى من الحمل
بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية التي تحدث عند المرأة الحامل طيلة فترة الحمل الممتدة تسعة أشهر والتي يجب أخذها على محمل الجد، حيث يبدا في الاسبوع السادس من الحمل تمدد الاحليل الذي يستمر حتى الولادة مما يجعل حرقان البول في الاشهر الاولى من الحمل بسبب التهابات المسالك البولية أمرا ممكنا.
وبسبب بقاء البول فترة اطول في في الاحليل يصبح نمو البكتيريا أمرا سهلا، وطبعا هنالك امور اخرى تؤدي للحرقان وهي:
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- التهاب الكلى.
- الهربس التناسلي.
- عدوى الكلاميديا.
- التهاب المهبل.
- تغير نسبة الهرمونات في الجسم.
- الحساسية من الصابون او بعض انواع الملابس.
وقد تعاني الكثير من السيدات من حصول حرقان في البول بعد عملية الجماع، وهذا يسبب لها الكثير من القلق لأنها قد لا تعرف ما سبب هذا الحرقان. ولكن لا داعي للخوف فإن هذا الحرقان أمر طبيعي ناتج عن احتكاك قضيب الرجل بقناة المهبل لدى المرأة.
ويمكن أن يؤدي هذا الاحتكاك إلى بعض الالتهابات التي غالبا ما تختفي سريعا و بدون علاج. ومن الجدير بالذكر أن علاج حرقان البول للحامل يعتمد على السبب.
وهنا ننصح بشرب كميات كبيرة من المياه، وفي جميع الحالات القيام بإجراء إختبار حمل منزلي للتأكد من وجود حمل وإذا لم يكن هنالك حمل نتوجه إلى الطبيب وحل المشكلة بوقت سريع.
ما هي أهم أعراض حرقان البول أو التهاب البول ؟
تعتمد أعراض التهاب البول أو حريق البول بشكل عام على عمر وجنس المريض وأي جزء من المسالك البولية أصيب بالعدوى. وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية ما يلي:
- كثرة التبول والحاجة الملحة للتبول.
- وجود دم في البول، أو تغير لونه ليصبح أقرب إلى لون الشاي.
- ألم أو حرقان البول.
- رائحة كريهة للبول.
- غثيان وتقيؤ.
- آلام في العضلات وآلام في البطن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
ما هو الحل أو العلاج أثناء الإصابة بحرقان البول او التهابات المسالك البولية؟
- إذا أصبت بحرقان البول فهذا دليل على وجود التهابات في المسالك البولية وهي لا تعتبر بالمسألة الطارئة ولكن يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن ومن هذه العلاجات أخذ المضادات الحيوية و المناسبة أثناء فترة الحمل.
- في حال كانت الالتهابات بسيطة يمكن ان تتحسن مع الوقت دون الاضطرار لأخذ العلاجات ومع هذا في فترة الحمل يجب مراعاة هذا النوع من الالتهابات كي لا تصل الى الكليتين وتنتشر العدوى هناك.
- وتجدر الإشارة ان الالتهابات ممكن أن تسبب الولادة المبكرة إذا تركت دون علاج، وعند زيارة الطبيب فهو سيأخذ عينة من البول ليتأكد من وجود الالتهابات واعطاء العلاج المناسب.
الوقاية من حرقان البول أثناء الحمل
- شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
- عدم تجاهل الرغبة الملحة لدخول الحمام والتبول.
- مسح الأماكن الحساسة من الأمام إلى الخلف بعد الإخراج، لمنع اقتراب البكتيريا الموجودة في البراز من مجرى البول.
- المحافظة على نظافة الأعضاء التناسلية باستخدام الماء والصابون المعتدل او الغسول المخصص للاماكن الحساسة.
- المحافظة على نظافة الأعضاء التناسلية قبل الجماع وبعده لتجنب نمو البكتيريا.
- شرب عصير التوت البري الذي يعد مشروبا مهما لتحفيز نمو البكتيريا الجيدة ولكنه ليس بعلاج في حال حصول الأمر.
- تجنب جميع المواد المعطرة للاماكن الحساسة من رذاذ او غيره لانه مسبب لتهيج المنطقة و مجرى البول مما يجعلها بيئة حاضنة لنمو البكتيريا.
إقرئي أيضا: