هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟ فمن المعروف أن بلوغ المرأة سن معين يجعلها غير قادرة على الإنجاب، ولكن مع تطور الطب والتقنيات العلمية أصبح من الممكن أن تنجب المرأة في سن متأخر وعادةً ما تنجح هذهِ العمليات نظراً لدقتها، ومن العمليات التي تلجأ لها المرأة بهدف الإنجاب نذكر عملية ترجيع الأجنة وغيرها عمليات أخرى، فما هي علامات نجاح عملية ترجيع الأجنة؟ ومتى يمكن للمرأة التحرك بعد هذهِ العملية؟ وماذا عن سبب نزول ماء شفاف بعد ترجيع الأجنة ؟
هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟
عند بلوغ المرأة سن معين يصبح من الصعب عليها الإنجاب، ولكن مع التطور الطبي الحاصل أصبح بالإمكان اللجوء إلى بعض الطرق والوسائل بهدف زيادة فرصة الحمل والإنجاب، ومن ضمن تلك الوسائل نذكر منها عملية ترجيع الأجنة، ولكن هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟ عملية ترجيع الأجنة من الطرق التي يتم اللجوء لها بهدف زيادة فرصة حصول حمل، وتتساءل المرأة حول مدى نجاح تلك الوسيلة وحول ما إذا كانت سوف تتعرض للألم من جراء الخضوع هذهِ العملية، وفي الحقيقة فإن عملية ترجيع الأجنة هي ليست مؤلمة فيتم ترجيع جنين واحد أو أربعة أجنة كحد أقصى من خلال إجراء قسطرة صغيرة في المهبل، لذلك ليست عملية مؤلمة.
ما هي علامات نجاح عملية ترجيع الأجنة؟
عملية ترجيع الأجنة من العمليات التي يتم اللجوء إليها بهدف ضمان فرصة حدوث حمل، وتعتبر هي من الوسائل الأكثر شيوعاً بهدف الإنجاب والحمل وكما ذكرنا هي ليست من العمليات المؤلمة، ولكن ما هي علامات نجاح عملية ترجيع الأجنة؟ هناك العديد من العلامات الدالة على نجاح عملية ترجيع الأجنة ومن هذهِ العلامات نذكر منها ما يلي:
-من أبرز العلامات الدالة على نجاح عملية ترجيع الأجنة نذكر التبقع أو النزيف، والمقصود بالتبقيع هو نزول بضع قطرات من الدم، فبعد عملية ترجيع الأجنة من الطبيعي أن تتعرض المرأة لحدوث نزيف بسيط وهذا الأمر غير مثير للقلق لا بل أن هذهِ الأعراض تشير إلى نجاح عملية ترجيع الأجنة.
-شعور المرأة ببعض االتشنجات أو التقلصات، فذلك يعتبر من العلامات الطبيعية التي تظهر على المرأة بعد عملية ترجيع الأجنة فمن الطبيعي أن تشعر المرأة بتلك التشنجات والتقلصات بعد هذهِ العملية ولمدة معينة من الوقت.
-ومن العلامات الأخرى التي تظهر على المرأة بعد عملية ترجيع الأجنة نذكر الشعور باحتقان في الثدي، وهذا ما يعتبر من ضمن العلامات الدالة على نجاح عملية ترجيع الأجنة.
-من العلامات الأخرى التي تشير إلى نجاح عملية ترجيع الأجنة نذكر الشعور بالتعب والإرهاق، فبهذه الحالة يتوجب على المرأة أن تحصل على القسط الكافي من النوم والراحة.
-من الأعراض الشائعة الأخرى نذكر القيء والغثيان، فهذهِ الأعراض الجانبية تعتبر من ضمن العلامات التي تشير لنجاح عملية ترجيع الأجنة.
-ومن العلامات الأخرى التي تدل على نجاح عملية ترجيع الأجنة نذكر الانتفاخ، فمن الطبيعي أن تتعرض المرأة لحالة إنتفاخ في البطن.
-من العلامات الأخرى الدالة على نجاح عملية ترجيع الأجنة نذكر منها زيادة الحاجة للتبول، وهذا ما يدل على نجاح عملية ترجيع الأجنة.
-ومن العلامات الأخرى التي تشير أيضًا لنجاح عملية ترجيع الأجنة نذكر حدوث تغيرات في الإفرازات المهبلية.
-ومن العلامات الأخرى نذكر منها حدوث تأخر في الدورة الشهرية.
ومن الجدير ذكره هنا أنه ليس من الضروري أن تظهر على المرأة معظم هذهِ العلامات أو البعض منها للقول بأن عملية ترجيع الأجنة ناجحة، فمن المحتمل أن لا تظهر على المرأة أي من تلك الأعراض وعلى الرغم من ذلك فإن عملية ترجيع الأجنة تكون ناجحة، فهناك نسبة كبيرة من النساء اللواتي لا تظهر عليهنّ أي من تلك العلامات وعلى الرغم من ذلك فإن عملية ترجيع الأجنة تكون ناجحة.
ما هي الحالات التي تتطلب عملية ترجيع الأجنة؟
هناك العديد من الحالات التي تتطلب اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة، ومن الحالات التي تتطلب اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة ومنها نذكر ما يلي:
-في حالة إضطرابات التبويض، بهذهِ الحالة لابد من اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة لأن المرأة في هذهِ الحالة يكون لديها التبويض ضعيف، مما يعني أن جسمها يفرز كميات أقل من البويضات المتاحة للتخصيب.
-التلف في قناة فالوب فمن ضمن الحالات التي تستوجب اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة نذكر منها التلف في قناة فالوب، فهذهِ القناة هي المسؤولة عن نقل الأجنة لتصل للرحم وبالتالي بهدف حصول حمل، مما يعني أن التلف في قناة فالوب يمنع مرور تلك البويضات إلى الرحم مما يستوجب بالتالي اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة.
-الإنتباذ البطاني الرحمي هو أيضًا من ضمن الحالات التي تستوجب اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة لأن الإنتباذ البطاني الرحمي يسبب بحدوث نمو أنسجة خارج الرحم مما يؤثر بالتالي على الرحم ويمنع حدوث حمل مما يستوجب بالتالي اللجوء إلى عملية ترجيع الأجنة.
-فشل المبيض المبكر، يستوجب أيضًا الخضوع لهذه العملية.
-الإضطرابات الوراثية.
إقرئي أيضًا:
