هل هناك علاقة بين الريق الناشف للحامل ونوع الجنين؟

يربط الكثير من الناس بين الريق الناشف للحامل ونوع الجنين، إذ تمّت دراسات تناقش علاقة الريق الناشف للحامل ونوع الجنين.

الريق الناشف للحامل ونوع الجنين

تم قياس الكورتيزول اللعابي للأم على فترات أسبوعية من 24 إلى 38 أسبوعًا من الحمل. حيث تكوّنت العينة الإجمالية من 120 امرأة مسجلات في فترات متداخلة بطريقة تولد مقاييس أسبوعية للكورتيزول اللعابي خلال النصف الأخير من الحمل. كشفت النمذجة الخطية الهرمية عن الزيادة المتوقعة في الكورتيزول الأمومي غير المرتبط خلال هذه الفترة، مع تباطؤ طفيف في معدل الزيادة عند 33 أسبوع.

مع تباطؤ طفيف في معدل الزيادة عند 33 أسبوعًا من الحمل. كان لدى النساء اللواتي يحملن أجنة ذكور مستويات أعلى من الكورتيزول اللعابي في البداية مقارنة بالنساء اللائي يحملن أجنة أنثى؛ في الأسبوع 30 من الحمل، كان هناك تقاطع بحيث لوحظ ارتفاع الكورتيزول الأمومي عند النساء اللائي يحملن أجنة الإناث بعد هذا الوقت وخلال فترة الحمل. تسلط النتائج الضوء على أهمية اعتبار جنس الجنين وسيطًا للارتباطات المعاصرة والتنبؤية بين الكورتيزول الأمومي وتطور ما قبل الولادة أو ما بعد الولادة. في المقابل، هل فكرتِ ما العلاقة بين كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين؟

أسباب الريق الناشف للحامل

الجفاف

شيء بسيط مثل الجفاف وهو عدم شرب كمية كافية من الماء، يمكن أن يكون السبب. يعمل جسمكِ بجهد أكبر من أي وقت مضى لتغذية طفلكِ. لذلك، فإن معدل الأيض لديكِ يتسارع، مما يزيد من حاجتكِ للسعرات الحرارية والسوائل. يساعد الماء الذي تستهلكيه على توصيل جميع العناصر الغذائية الأساسية إلى المشيمة ويمكن أن يزيد من طاقتكِ ويساعد على الهضم.

التغيّرات الهرمونية

يمكن أن تتسبب هرموناتكِ المتغيرة في انخفاض اللعاب، خاصة إذا كنتِ لا تزالين في الثلث الأول من الحمل، ممّا يؤدي إلى جفاف فمكِ.

ازدياد حالة الدم

يتدفق الدم من خلال النساء الحوامل بنسبة تصل إلى 50 في المائة للوصول إلى المشيمة وتلبية احتياجات الطفل. لذلك، للحفاظ على ارتفاع حجم الدم، قد يحتفظ الجسم بالماء أثناء الحمل، وهذا قد يسبب جفاف الفم. تؤدي الزيادة في الدم أيضًا إلى إفراز السوائل الزائدة عن طريق الكلى، مما يؤدي إلى كثرة التبول. نظرًا لأن جسمكِ يفقد سوائل إضافية، يمكن أن يُصاب بفم جاف.

نظرًا لارتفاع حجم دمكِ أثناء الحمل، فمن الضروري الحفاظ على تناول السوائل. هذه الحقيقة وحدها يمكن أن تساهم بشكل كبير في جفاف الفم، خاصة وأن حجم دمكِ يزداد في بداية الحمل. يساعد شرب كوب أو كوبين إضافيين من الماء يوميًا في الحفاظ على رطوبتكِ.

سكري الحمل

سكري الحمل هو ارتفاع غير طبيعي في مستويات الجلوكوز في الدم بسبب الحمل. إذ يسبب كثرة التبول والعطش المفرط، ممّا قد يكون سببًا لجفاف فمكِ. كما يتم فحص معظم النساء للكشف عن سكري الحمل بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل. ولكن إذا كنتِ قلقة في وقت سابق، فاطلبي إجراء اختبار من مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ، لأن سكري الحمل يعرّض الأم والطفل لخطر حدوث مضاعفات.

استخدام الأدوية

يمكن أن تكون الأدوية، مثل مضادات الهيستامين أو مسكنات الألم أو مزيلات الاحتقان أو مدرات البول أو مضادات الاكتئاب أو الأدوية الموصوفة الأخرى، سببًا أساسيًا آخر. هناك أكثر من 400 دواء تُدرج جفاف الفم على أنه رد فعل سلبي. إذا شعرتِ أن جفاف فمكِ قد يكون رد فعل على دواء أو مكمل تتناوليه، فتحدثي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ.

علاج جفاف الفم أثناء الحمل

حافظي على رطوبتكِ

البقاء رطبة هو المفتاح لمنع جفاف الفم. أثناء الحمل، يجب أن تشربي 10 أكواب من السوائل كل يوم ويُفضّل الماء عن غيره من السوائل، إذ يُعتبر ماء جوز الهند والشاي وعصير الفاكهة من الخيارات الجيدة الأخرى. اشربي السوائل طوال اليوم لتحافظي على رطوبتكِ، إذ يعني البول الأصفر الغامق أنكِ بحاجة إلى شرب المزيد من الماء. إذا كان لونه أصفر صافياً، فأنتِ تحافظين على رطوبتكِ.

تجنبي شرب القهوة والصودا

تتسبب القهوة والصودا في حدوث الجفاف وتجفيف الفم، لذلك من الأفضل تجنبها، وهو ما يجب عليكِ فعله أثناء الحمل على أي حال (أو على الأقل تقليل الكافيين إلى الحد الأدنى المطلق).

كلي الفاكهة ورقائق الثلج

يساعد مص رقائق الثلج أو الفاكهة المجمدة طوال اليوم على ترطيب فمكِ وإبقائكِ رطبة وتهدئة أي تقرحات في الفم قد تكون لديكِ.

إستخدمي جهاز ترطيب

استخدمي جهاز ترطيب في الليل يحافظ على الرطوبة في الهواء ويساعد في جفاف الفم. تأكدي من تفريغ وتنظيف جهاز الترطيب الخاص بكِ بشكل متكرر لمنع نمو البكتيريا والعفن. يقلل اختيار مرطب الهواء "بالرذاذ البارد" من خطر نمو البكتيريا مثل البكتيريا في بيئة رطبة دافئة.

امضغي العلكة الصلبة

يمكن أن يؤدي مضغ الحلوى الصلبة الخالية من السكر أو العلكة إلى تحفيز تدفق اللعاب والحفاظ على ترطيب الفم.

ابتعدي عن الأطعمة المالحة والسكريات

الأطعمة السكرية والمالحة تهيج وتجفف فمكِ الجاف بالفعل. لذلك، تجنبي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح، مثل رقائق البطاطس والمعجنات والشوكولاته والآيس كريم والعديد من الأطعمة المصنعة الأخرى.

استنشقي بعض البخار

استنشاق البخار لمدة 10-15 دقيقة يوميًا يفتح مجرى الهواء ويخفف جفاف الفم. خذي بعض الوقت لنفسكِ، واستحمي جيدًا بالبخار، أو قومي بتسخين بعض الماء في غلاية الشاي واستنشقي البخار من الكوب.

اشربي الزنجبيل

قد يكون شرب الزنجبيل أو شرب شاي الزنجبيل مصدر ارتياح لأنه ينشط الغدد اللعابية وينعش الفم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل في التخلص من شعور الغثيان أثناء الحمل، وهو مكافأة للأمهات المصابات بغثيان الصباح.

ابتعدي عن غسول الفم الكحولي

إذا كنتِ تستخدمين غسول الفم بشكل كبير، فتأكدي من أن العلامة التجارية للغسول الخاص بِ خالٍ من الكحول، حيث يمكن أن يتسبب الكحول في جفاف الفم. تحتوي معظم غسولات الفم على الكحول، لذا إذا كان لا بد من استخدام غسول للفم، فابحثي عن شراء غسول مصمم خصيصًا لجفاف الفم.

إقرئي أيضًا:

هل الجوع يقتل الجنين؟

حبوب جينيرا لمنع الحمل