هل يحدث حمل في اليوم ١٤ من الدورة ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل تخططين للإنجاب وتتساءلين " هل يحدث حمل في اليوم ١٤ من الدورة ؟". تعتبر متابعة الدورة الشهرية وأيام التبويض من أبرز الأمور التي يجب عليكِ القيام بها إن كنتِ تخططين للحمل والإنجاب، إذ تزيد من فرصة التخصيب. إكتشفي مع يومياتي إذا هل يحدث حمل في اليوم ١٤ من الدورة وإطلعي على كل معلومات التي تتعلق بزيادة فرص الحمل.
هل يحدث حمل في اليوم ١٤ من الدورة ؟
في أغلب الحالات، تحدث الإباضة في منتصف الدورة الشهرية، أي في اليوم الـ14، إن كانت تلبغ مدة الدورة الشهرية لديكِ 28 يوماً. لكن، تختلف مدة الدورة الشهرية ما بين امرأة وأخرى، بالتالي يختلف موعد الإباضة بينهن. لذلك، لا يمكن تحديد اليوم 14 على أنه اليوم المحدد لحدوث الحمل، بل يعتمد اليوم على مدة الدورة الشهرية الخاصة بكل امرأة.
أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل
يعتبر أفضل وقت للمارسة العلاقة الجنسية وحدوث الحمل هو قبل يوم من التبويض أو في يوم التبويض نفسه. لهذا السبب، ننصحكِ بممارسة العلاقة الجنسية مرات عدة خلال الفترة الممتدة من اليوم 12 إلى 16 من الدورة الشهرية، إذ تكون احتمالية حدوث الإباضة فيها عالية.
لكن تجدر الإشارة إلى أنه وحتى لو كانت الدورة الشهرية منتظمة، فقد تحدث عملية الإباضة في وقت غير متوقع في حال حدوث خلل في الهرمونات في الجسم، أو في حال التعرض إلى الاضطرابات النفسية. لذلك، من المفضل ممارسة العلاقة الجنسية قبل موعد التبويض المحدد وخلاله وبعده.
كيفية تحديد أيام التبويض
كما ذكرنا أعلاه، من المفضل ممارسة الجماع قبل موعد التبيض، خلاله، وبعده في بضعة أيام. ولتحديد موعد التبويض، وإن كانت الدورة الشهرية الخاصة بكِ منتظمة، فهي غالباً ما تكون في الأيام 12، و 13، و14 من بدء الدورة الشهرية السابقة.
فممارسة العلاقة الجنسية في هذه الأيام وقبلها وبعدها بيومين، تزيد نسبة حدوث الحمل بشكل كبير.
العلامات التي تشير إلى حدوث التبويض
ثمة مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تظهر عليكِ والتي تدل على حدوث التبويض. وتشمل هذه العلامات الآتي:
- حدوث تغيرات في إفرازات الرحم، بحيث تلاحظين نزول كمية أكبر للإفرازات المهبلية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بنسبة قليلة أثناء فترة التبويض.
- تغير في قوام اللعاب.
- زيادة الرغبة الجنسية خلال فترة التبويض و قبل عدة أيام منها.
- زيادة حاسة الشم.
- الشعور بألم في منطقة الثدي نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة التبويض.
- الشعور بألم خفيف في منطقة أسفل البطن أو في جانب واحد من البطن.
- ملاحظة انتفاخ خفيف في منقطة البطن، يكون شبيهاً بذلك الذي يحدث خلال الدورة الشهرية. ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم والتي تكون مرافقة باحتباس الماء.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بالصداع بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم.
- الإصابة بمتلازمة ما قبل مجيء الدورة الشهرية والأعراض التي ترافقها والتي تشمل الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب والإرهاق والشراهة لتناول الطعام. وتتضمن هذه الأعراض كذلك الحساسية ضد الضوء وانتفاخ البطن وظهور حب الشباب على البشرة، بالإضافة إلى الأرق والإمساك.
طرق طبيعية لتنشيط المبايض
ثمة مجموعة من الطرق الطبيعية التي يمكنكِ اعتمادها والتي من شأنها أن تنشط المبايض وتزيد من فرص الحمل والإنجاب. وتشمل هذه الطرق ما يلي:
- اتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً غنياً بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، مع تناول كميات معتدلة من اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والمكسرات والبذور، والدهون الصحية.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، إذ تساعد على الحفاظ على وزن صحي. والجدير بالذكر أن المحافظة على وزن صحي تعزز التوازن الهرموني في الجسم ومستويات الانسولين الصحية لانتظام الإباضة والدورة الشهرية، بالتالي تحفيز الخصوبة.
- ابتعدي قدر الإمكان عن التعرض إلى الاضطرابات النفسية، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب.
- تجنبي التعرض إلى الإجهاد.
- احرصي على الحد من استهلاك مادة الكافيين المجودة في قهوة والشاي.
- تجنبي تناول المصادر الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الصويا.
- تأكدي من استهلاك المصادر الغذائية الغنية بالحديد.
الأعشاب التي تنشط المبايض
بالإضافة إلى الطرق الطبيعية لتنشيط المبايض، تلعب بعض الأعشاب دوراً فعالاً في ذلك. تتضمن الأعشاب التي تعمل على تنشيط المبايض وتعزيز الخصوبة الآتي:
الرمان: يتمتع الرمان بقدرة كبيرة على زيادة تدفق الدم إلى الرحم، وزيادة سماكة بطانة الرحم. بالتالي، يقلل استهلاكه من احتمالية التعرض إلى الإجهاض.
البردقوش: يلعب البردقوش دوراً كبيراً في علاج متلازمة تكيس المبايض، إذ من شأنه زيادة حساسية الأنسولين والتقليل من مستوى التستوستيرون.
كف مريم: تعمل هذه العشبة على زيادة نسبة إفراز البروجسترون والاستراديول في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية. إضافةً إلى ذلك، تساهم في خفض مستويات البرولاكتين في الدم والمرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقم.
القرفة: من أبرز الأعشاب التي تنشط المبايض نذكر القرفة، نظراً إلى أنها تلعب دوراً كبيراً في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. وتستخدم القرفة كذلك في علاج مشاكل متعددة، بما في ذلك تلك المتعلقة ببطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية، وانقطاع الطمث.
اقرئي أيضاً:
