هل الزيتون مسموح في الكيتو؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يوصي نظام الكيتو الغذائي بالحفاظ على تناول الفاكهة إلى الحد الأدنى. حيث لا يُسمح بتناول معظم الفواكه لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مما يتعارض مع المعايير الغذائية لحمية الكيتو. ولكن هناك عدد قليل من الفواكه التي تمت الموافقة عليها من قبل الكيتو وتحتوي على الكثير من المغذيات الدقيقة حيث يمكن استهلاكها بكثرة. لذلك يتساءل البعض، هل الزيتون مسموح في الكيتو؟ يُصنف الزيتون إحدى أنواع الفاكهة التي يخشى معظم الناس تناوله أثناء نظام الكيتو. إذًا، هل الزيتون مسموح في الكيتو؟ تابعي القراءة لتتعرفي أكثر على خصائص الزيتون وفوائده ضمن نظام الكيتو الغذائي الصحي.
ما هو الزيتون؟
الزيتون هو فاكهة صغيرة تنمو على أشجار الزيتون وتأتي في عدة أنواع (خضراء وسوداء). إنها من مجموعة فواكه تسمى دروبس وترتبط بالكرز والمانجو والفستق واللوز والخوخ. قام البشر بزراعة الزيتون منذ آلاف السنين ويمكن معالجته في محاليل مختلفة لمنحهم أذواق مختلفة. لكن ليس كل أنواع الزيتون لها نفس القيمة الغذائية! حيث يتم نقع العديد من الزيتون في محلول يحتوي على الغسول والماء لتليينها. في حين أن هذه عملية سريعة نسبيًا، إلا أنها عادةً ما تزيل معظم العناصر الغذائية في الفاكهة. على العكس من ذلك، تتم معالجة أنواع الزيتون الأخرى في الماء المالح الذي يستغرق وقتًا أطول ولكنه يحتفظ بمظهر غذائي قوي ونكهة أكثر ثراءً. إن أكثر أنواع الزيتون كثافة بالمغذيات التي نوصي بها هي من العلامات التجارية العضوية حيث يتم معالجتها على الأرجح بمحلول ملحي بدلاً من الغسول.
هل الزيتون مسموح في الكيتو؟
إن الزيتون سواء كان أسود أو اخضر، هو إختيار فعال ومثالي لنظام الكيتو الغذائي الصحي. مع 3 كربوهيدرات فقط لكل 100 جرام (حوالي 10 زيتون، يمكن تناوله جنبًا إلى جنب مع الأطباق منخفضة الكربوهيدرات، مثل السلطات أو الغموسات أو حتى لوحدها كوجبة خفيفة، كما أن زيت الزيتون مفيد بنفس القدر. فزيت الزيتون مقبول تمامًا ويتم تشجيعه على النظام الغذائي الكيتون، له نفس الفوائد مثل الزيتون ولكن في شكل سائل. إن الزيتون من الزيادات المثالية لنظام الكيتو وذلك نظرًا إلى انه منخفض جدًا في الكربوهيدرات والدهون الغنية بما فيه الكفاية. كما أنه مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأخرى اللازمة للجسم ليعمل بشكل صحيح.
فوائد الزيتون في نظام الكيتو
يحتوي الزيتون على الكثير من مضادات الأكسدة
حيث ثبت أن مضادات الأكسدة الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب ويمكن أن تساعد أيضًا في مكافحة البكتيريا.
تحسين صحة القلب
ارتبط حمض الأوليك الموجود في الزيتون بتحسين صحة القلب وقد يحمي كوليسترول البروتين الدهني الذي يتميز بانخفاض كثافته من الأكسدة.
نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية
تساعد هذه الدهون بالتخلص من الإلتهابات والخلايا التي ترتبط بالسرطان، تتشبع هذه الأحماض الدهنية التي يحتويها الزيتون بعناصر تعالج الأمراض الخبيثة.
مضاد للالتهابات
يحتوي الزيتون على الأوليوروبين، وهو أحد مضادات الأكسدة الأولية الموجودة في الزيتون والتي لها خصائص مضادة للالتهابات وقد تحمي خلاياكِ من التلف.
يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم
إذا كنتِ ممن تعانين من بكتيريا المعدة التي تسمى "بيلوري" والتي من شأنها أن تسبب القرحة المزعجة في المعدة. عليكِ بتناول الزيتون، إذ يمكن ان يؤدي تناول ثلاثون غرام من زيته بشكل يومي، القضاء على هذه العدوى الملوية إلى نسبة لا تقل عن أربعين بالمئة خلال أسبوعين فقط.
حقائق غذائية عن الزيتون
الزيتون غني جدًا بفيتامين هـ ومضادات الأكسدة. حيث تظهر الأبحاث أنها مفيدة لصحة القلب وقد تساعد في الحماية من بعض أنواع السرطان وكذلك هشاشة العظام. عادة ما يتم استخراج الدهون الصحية في الزيتون لإنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز، والذي يعتبر عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي الكيتون.
- حجم التقديم – 100 جم (حوالي 10 زيتون).
- السعرات الحرارية – 115.
- البروتين – 0.8 جم.
- الكربوهيدرات – 6 جم.
- ألياف – 3 جم.
- الدهون – 11 جم.
محتوى الدهون حوالي 75٪ حمض الأوليك، حمض دهني أحادي غير مشبع. هذا النوع من الدهون له العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تقليل الالتهاب وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. يتكون 5٪ فقط من الزيتون من الكربوهيدرات والتي تتكون في الغالب من الألياف، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية لحمية الكيتو. بالإضافة إلى المحتوى الدهني الصحي للزيتون، فهو غني بالمغذيات للغاية. إنها مصدر رائع لـ:
- فيتامين هـ ، أحد مضادات الأكسدة القوية.
- الحديد، ضروري لنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- النحاس، معدن أساسي غالبًا ما تفتقر إليه النظم الغذائية التقليدية.
- الكالسيوم، حيوي لوظيفة العظام والعضلات والأعصاب.
- الصوديوم، ضروري للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات للحفاظ على مستويات صحية من الكهارل.
نسبة إلى ان الزيتون متعدد الأصناف وله أنواع عدّة. إلا انه لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما انه منخفض الكربوهيدرات بشكل معتدل. ومع ذلك قد يكون مذاق بعضها أفضل مقارنة بالآخرين مما يجعلها خيارًا أفضل للوجبات الخفيفة.
إقرئي أيضًا:
