هل الفستق يزيد الوزن؟

هل الفستق يزيد الوزن؟ الفول السوداني أو الفستق أحد أنواع البقوليّات ويطلق عليه أيضاً اسم فستق العبيد، ويعتبر من المحاصيل الزراعية الزيتية، والفستق من النباتات العشبية، تنمو ثماره على شكل قرون. ويعد الفستق واحداً من المكونات الأساسية للمكسرات، التي وعلى الرغم من لذتها إلّا أنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون التي تعدّ مفيدة لصحة الانسان. فهل الفستق يزيد الوزن أو يساهم في فقدان الوزن؟

يصنف الفستق أنه أكثر أنواع المكسرات الصحية احتواءً للألياف، والتي تساهم في الشعور بالشبع والامتلاء، وتقلل من الوزن، وقد يساعد الفستق أيضًا في تقليل عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب، بما في ذلك ضغط الدم والوزن والسكري والكوليسترول.

تحتوي حصة الفستق التي تبلغ مقدار 100غرام تقريبًا على:

• السعرات الحرارية: 567 سعرة حرارية.
• الدهون: 46.67 غرام.
• البروتين: 20 غرام.
• الكربوهيدرات: 26.67 غرام.
• الألياف: 10 غرام.
• المغنيسيوم: 200 مليغرام.

هل الفستق يزيد الوزن؟

يُعدّ الفستق من الوجبات الخفيفة التي تساهم في الحفاظ على وزنٍ صحي؛ وذلك لأنّه غنيّ بالدهون الصحية، والبروتين، والألياف الغذائية، ومن جهةٍ أُخرى على الرغم من أنّ الفستق يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الدهون والسعرات الحرارية، إلّا أنّه لا يُسبّب زيادةً في الوزن، وذلك لأنّه يُعدّ غنيّاً بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان التي تساهم في التقليل من خطر زيادة الوزن. وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك المكسرات والفستق غير  مرتبط بزيادة خطر الإصابة بزيادة الوزن، كما وإنّ استهلاك المكسرات مع الوجبات الغذائية يساهم في التحكُّم بالوزن، وخفض خطر زيادة الوزن. ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هنالك غذاء واحد يمدّ الجسم بجميع الفوائد الصحية والطاقة التي يحتاجها على مدار اليوم، كما أنّه في حال الرغبة بفقدان الوزن أو اكتسابه فإنّه يجب استهلاك كمية سعرات حرارية أقلّ من التي يحتاجها الجسم، وفي حال الرغبة باكتساب الوزن؛ يجب استهلاك كميةً أعلى من السعرات مقارنةً بحاجة الجسم، وليس من خلال استهلاك غذاءٍ معيّن.

الفوائد العامة للفستق

يُعدّ الفستق من الأطعمة الشائعة بكثرة حول العالم، إذ يُمكن تناوله كوجبةٍ خفيفة، أو مع الحلويات، والبسكويت، والفطائر، والمخبوزات، وغيرها، وللفستق فوائد عدّة؛ نذكر منها ما يأتي:

احتواؤه على مُضادات الأكسدة

يُعدّ الفستق مصدراً غنيّاً بمُضادات الأكسدة، والأحماض الفينوليّة، والفلافونويدات؛ حيث تساهم هذه المركّبات في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن مُضادات الأكسدة الأُخرى التي يحتوي عليها الفستق؛ الإيزوفلافون، وحمض الفيتيك، والفايتوستيرول  

احتواؤه على البروتين

يُعدّ الفستق من المصادر ذات المحتوى العالي من البروتين؛ إذ يتراوح محتوى البروتين ما بين 22-30% من إجمالي السعرات الحرارية الموجودة فيه؛ ومن البروتينات الأكثر توفراً في الفستق: الأراشين، والكوناراشين، وذلك يجعله مصدراً رائعاً للبروتين النباتي.

احتواؤه على الفيتامينات والمعادن

يساهم تناول الفستق في تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

• فيتامين ب7؛ ويُعرف أيضاً بالبيوتين؛ ويُعدّ الفستق من المصادر الغنيّة بهذا الفيتامين، وهو ضروريٌ جداً خلال فترة الحمل.
• فيتامين هـ؛ يتوفر هذا الفيتامين بنسبةٍ عالية في الأطعمة الدهنية، والذي يُعتبر من مُضادات الأكسدة القوية.
• فيتامين ب1؛ أو ما يُعرف أيضاً بالثيامين، وهو من فيتامينات مجموعة ب، ويُطلق عليه أيضاً فيتامين ب1، حيث إنّه يساهم في مساعدة خلايا الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، بالإضافة إلى أهميته في الحفاظ على وظائف القلب، والعضلات، والجهاز العصبي.
• فيتامين ب3؛ ويُسمّى أيضاً النياسين؛ وهو من الفيتامينات التي تساهم في تحويل الطعام إلى طاقة داخل الجسم، كما أنّه يمتلك دوراً في وظائف الجهاز الهضمي والعصبي، ويساعد على تحسين صحة البشرة.
• الفولات؛ والذي يُعدّ من العناصر الضرورية، وخاصةً خلال فترة الحمل والطفولة؛ كونه يساهم في انقسام الخلايا، ونموّ الأنسجة بسرعة في الجسم.
• المغنيسيوم؛ ويساهم في تحسين وظائف العضلات، والقلب، والإنزيمات، إضافةً إلى إنتاج الطاقة.
• النحاس، و يُعدّ من العناصر الضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، والأعصاب، والجهاز المناعي، والعظام.
• الفسفور، ويُعدّ مهمّاً لتكوين الأسنان والعظام، ونموّ خلايا الجسم، والحفاظ على وظائف العضلات، كما أنّه يساهم في مساعدة الجسم على استخدام الفيتامينات من أجل تزويد الخلايا بالطاقة.
• المنغنيز، ويساعد على تحليل الكوليسترول، والعناصر الغذائية الأُخرى التي يستهلكها الجسم؛ كالكربوهيدرات والبروتين. وللمزيد من المعلومات حول فوائد الفول السوداني يُمكنك قراءة مقال ما فوائد الفول السوداني. 

الفوائد الصحية للمكسرات

• مصدر للعناصر الغذائية:  المكسرات من الأطعمة الغنية بالدهون، وفيتامين (هـ) والمغنيسيوم والسيلينيوم، ومنخفضة الكربوهيدرات.
• غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي المكسرات على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، التي قد تحمي خلاياك من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
• تساعد في تخفيف الوزن: المكسرات جيدة لتعزيز فقدان الوزن، فالجسم لا يمتص جميع السعرات الحرارية الموجودة في المكسرات.
• خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية: تساعد المكسرات في خفض الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وقد تكون قوة خفض الكوليسترول في المكسرات ناتجة عن محتواها العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
• جيدة لمرضى السكر نمط 2: إن نسبة السكر في الدم وضغط الدم وعلامات صحية أخرى تتحسن عندما يضمن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 ومتلازمة التمثيل الغذائي، المكسرات في نظامهم الغذائي.
• تقليل الالتهابات: تقلل الالتهاب، خاصة لدى مرضى السكري وأمراض الكلى والحالات الصحية الخطيرة الأخرى.
• غنية بالألياف:  يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، وتساعد على إبقائك ممتلئًا، وتقلل من امتصاص السعرات الحرارية، وتحسن من صحة الأمعاء.

هل الكاجو يزيد الوزن ؟

ما العلاقة بين الفول السوداني والرجيم؟