أطعمة تساعد على النطق عند الأطفال

أطعمة تساعد على النطق عند الأطفال

محتويات

يعاني بعض الأطفال من مشكلة تأخر الكلام، مما يجعل بعض الامهات تبدأن بالبحث عن أدوية ومقويات لعلاج هذه المشكلة. ولكن ما لا تدركيه أن الأطعمة والعلاجات الطبيعية لا تقل أهمية عن تلك الأدوية. لذلك سنطرح لائحة أطعمة تساعد على النطق عند الأطفال.

 

أطعمة تساعد على النطق عند الأطفال

بدون الدماغ، لن تكون هناك لغة. حيث يحتوي الدماغ البشري على مناطق قليلة خاصة بمعالجة اللغة وإنتاجها. لذا، يمكن أن تساعد إضافة أطعمة تساعد على النطق عند الأطفال وتدعم نمو الدماغ في تحسين تطور اللغة.

 

المكسرات

جميع المكسرات على أشكالها غنية بفيتامين E وتساعد في تقوية الذاكرة. كما أنها من مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا. حيث أن الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية وهو مادة قيمة لوظائف المخ والذاكرة وقدرات التفكير. يشجع هذا الحمض الدهني أيضًا الوظائف الإدراكية.

 

البذور

بصرف النظر عن المكسرات، تحتوي البذور مثل الكتان والشيا والبطيخ والسمسم والقرع أيضًا على مضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين E الذي يحمي الدماغ من أضرار الجذور الحرة. تؤثر بذور عباد الشمس على الحالة المزاجية العامة وقدرات المعالجة العقلية، وبالتالي فهي تُعتبر وجبة خفيفة تعزز الدماغ. تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من المغنيسيوم والنحاس وأعلى بكثير في الزنك من البذور الأخرى، ممّا يساعد في زيادة التركيز والذاكرة، وهي واحدة من أسهل الأطعمة التي تغذي الدماغ للأطفال.

 

الأحماض الدهنية أوميغا

أظهرت دراسات متعددة العلاقة بين انخفاض أحماض أوميغا 3 الدهنية وضعف النمو، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتأخر الكلام، وضعف التركيز. هذه الدهون الصحية ضرورية لنمو الدماغ وتساعد على إدارة اضطراب الكلام والتأخير عند الأطفال.

 

مسحوق الكاكاو

يحتوي مسحوق الكاكاو النقي (غير المحلى) على مكونات معززة للدماغ لأنه مليء بعدد كبير من جزيئات مضادات الأكسدة، وأهمها مادة إيبيكاتشين التي تساعد على تحسين الإدراك وضعف الكلام في الدراسات. ومن ثم فإن مسحوق الكاكاو هو أيضًا غذاء مهم لنمو الدماغ للأطفال.

 

نصائح للوالدين لتحسين اضطراب الكلام عند الطفل

الآباء جزء مهم في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مشكلة في الكلام أو اللغة. فيما يلي بعض الطرق لتشجيع تطوير الكلام في المنزل:

  • اقضي الكثير من الوقت في التواصل مع طفلكِ. قومي بغناء أغنية أو قافية وتشجيع تقليد الصوت والإيماءات.
  • تحدثي ببطء ووضوح، واستخدمي جمل بسيطة وقصيرة.
  • اقرئي القصص لطفلكِ يوميًا. شجعيهم على التحدث إليكِ حول الحبكة والشخصيات، واسأليهم عن الطريقة التي يعتقدون أن الشخصية يمكن أن تتصرف بها، ودعيهم يطرحون أسئلة كلما شعروا أنهم يتعلمون ببساطة كيفية التعبير عن أنفسهم.
  • لا تفوتي أي فرصة واستخدمي المواقف اليومية لخلق التواصل. استمري في إخبار أسماء الأشياء المختلفة حول المنزل.
  • اشرحي ما تفعليه أثناء الطهي أو غسل الأطباق أو التنظيف أو إشراكهم بالقول لنفعل هذا أو ذاك.
  • إذا كنتِ تشاهدين التلفاز، فقومي بإيقاف تشغيله. يمكن أن يتسبب ضجيج الخلفية الزائد في حدوث تأخير في تكوين الكلمات.
  • دعي الطفل يقود المحادثة.
  • اطرحي الكثير من الأسئلة اليومية وامنحي طفلكِ وقتًا للإجابة على الأسئلة.
  • قدمي الكثير من الثناء والتعزيز الإيجابي أثناء التصحيح أيضًا، بدلاً من انتقاد الطفل لعدم نطقه للكلمة بشكل صحيح.
  • شجعي طفلكِ على استخدام القش للشرب أو لمجرد نفخ الهواء فيه. هذا يساعد الطفل على تطوير عضلات الفم المستخدمة في الكلام.
  • ركزي على التواصل. تحدثي مع طفلكِ، وشجعيه على تقليد الأصوات والإيماءات.
  • اقرئي لطفلكِ، ابدئي القراءة عندما يكون طفلكِ رضيعًا. ابحثي عن الكتب اللينة أو اللوحية المناسبة للعمر أو الكتب المصورة التي تشجع الأطفال على النظر أثناء تسمية الصور.
  • استخدمي المواقف اليومية، لبناء حديث طفلكِ ولغته، تحدثي طوال اليوم. قومي بتسمية الأطعمة في متجر البقالة، واشرحي ما تفعليه أثناء طهي وجبة أو تنظيف غرفة، والإشارة إلى الأشياء الموجودة في جميع أنحاء المنزل. اجعلي الأمور بسيطة، ولكن تجنبي "حديث الأطفال.

إن التعرّف على تأخيرات الكلام واللغة وعلاجها مبكرًا هو أفضل نهج يمكن إعتماده. اتصلي بطبيبكِ إذا كانت لديكِ أية مخاوف بشأن تطور الكلام أو اللغة لدى طفلكِ.

 

أسباب تأخر النطق عند الأطفال

يُعد التطور اللغوي للطفل جانبًا مهمًا من جوانب نمو الطفل وتطوره بشكل عام. لكن مشاكل الكلام واللغة هي أكثر حالات التأخر في النمو شيوعًا التي يواجهها الطفل. وبالمثل، فإن تطور الكلام لدى الطفل يعني التعبير اللفظي أو طريقة نطق الكلمات. في حين أن التطور اللغوي للطفل يشير إلى مفهوم أوسع للتعبير عن المعلومات وتلقيها وفهمها. لذلك، عليكِ البحث عن أسباب تأخر النطق عند طفلك وحلول لتفادي هذه المشكلة من أسباب اضطراب الكلام وتأخر النطق ما يلي:

  • صعوبات التعلم.
  • التعرض لأكثر من لغة.
  • الولادة المبكرة.
  • إصابة الدماغ أو الصدمة.
  • فقدان السمع.
  • التوحد.
  • تعذر الأداء في الكلام، وهو اضطراب يواجه فيه الطفل صعوبة في تسلسل الكلمات وتنفيذها.

في حالة عدم إظهار الطفل أيًا من تطورات النطق المذكورة أعلاه في الوقت المحدد، استشيري معالجًا مهنيًا أو أخصائي اجتماعي أو أخصائي أمراض النطق واللغة أو أخصائي السمع. بالإضافة إلى ذلك، استخدمي النصائح والعلاجات المذكورة أعلاه.

 

علامات تأخر النطق والكلام

يجب أن يفحص الطبيب الطفل الذي لا يستجيب للصوت أو النطق على الفور. ولكن في كثير من الأحيان، يصعب على الآباء معرفة ما إذا كان طفلهم يستغرق وقتًا أطول قليلاً للوصول إلى مرحلة الكلام أو اللغة، أو ما إذا كانت هناك مشكلة. إليكِ بعض الأشياء التي يجب مراقبتها. اتصلي بطبيبكِ إذا كان طفلكِ:

  • في عمر 12 شهرًا: عدم استخدام الإيماءات، مثل الإشارة أو التلويح وداعًا.
  • بعمر 18 شهرًا: يفضل الإيماءات على النطق للتواصل ويعاني من صعوبة في تقليد الأصوات.
  • بعمر عامين: يمكنه فقط تقليد الكلام أو الأفعال ولا ينتج كلمات أو عبارات تلقائيًا، يمكنه أن يقول فقط بعض الأصوات أو الكلمات بشكل متكرر ولا يمكنه استخدام اللغة الشفهية للتواصل أكثر من احتياجاتهم الفورية. كما لا يمكنه اتباع التوجيهات البسيطة، وله نبرة صوت غير معتادة (مثل صوت خشن أو صوت أنفي).
  • بعمر 4 سنوات: يجب أن يُفهم الطفل في الغالب، حتى من قبل الأشخاص الذين لا يعرفون الطفل.

اتصلي أيضًا بالطبيب إذا كان فهم كلام طفلكِ أصعب مما هو متوقع بالنسبة لعمره، حيث يجب على الآباء ومقدمي الرعاية المنتظمين فهم حوالي 50٪ من كلام الطفل في عمر سنتين و 75٪ منه في عمر 3 سنوات.

 

إقرئي أيضًا:

هل نوم الطفل بعد السقوط مضر؟

متى يبدأ الرضيع بالأكل؟

scroll load icon