كيف تساعدين طفلك على التخلّص من التأتأة؟!

كيف تساعدين طفلك على التخلّص من التأتأة؟!

محتويات

    العديد من الخطوت غير المعقّدة يمكن للأم القيام بها في حال لاحظت أن صغيرها يعاني من لعثم وصعوبة في ايصال أفكاره ورغباته.

    أهم هذه الخطوات التدخل المبكر والسريع من اختصاصي النطق واللغة، وفي حال لم تتخذي التدابير اللازمة، فهناك واحد على أربعة من الأطفال الذين يعانون من التأتأة سيبقى يعاني منها في سن الرشد. تختلف التأتأة من طفلٍ إلى آخر، وشدّة التلعثم تتغيّر حسب المحاورين، الحديث والأوقات، إنما عندما يعالج الولد سريعاً يحظى بفرصة كبيرة للتحسّن، ويتجنّب الوصول إلى حالةٍ مزمنة. لذا فإن استشارة أخصائي نطق ولغة هي أمر طارئ عند ملاحظة عوارض تلعثم عند الطفل، ثم يقيّم الأخصائي الحالة وتوضع النقاط للتدخّل والعلاج، كذلك يسمح علاج النطق لكِ بالتجاوب بطريقةٍ ملائمة حيال تأتأة طفلك وبتحكيم مستويات متطلباتك بحسب قدراتك الراهنة، فلارتشعرين بالذنب حيال تأتأة ولدك. لكن في الحقيقة فإنه لا علاقة مباشرة للأهل بالأمر، بل على العكس بإمكانهم تعزيز شفاء طفلهم بشكل تام عبر تدخل مبكر.

    خطوات هامة للعلاج:

    -     الحوار بفعالية أي الإصغاء، والاهتمام بمضمون الحديث وليس شكله. اقتراح كلمة أو نهاية لجملةٍ ما في حال تعثّر ولدك وذلك من خلال جملة استفهامية. تضاف كذلك أهمّية إعادة صياغة الفكرة  لكي يشعر طفلك أن كلامه واضح.

    -     التكيّف في الحوار أي الحرص على عدم طرح أكثر من سؤال في أنٍ واحد، تفادي الكلام بشكلٍ سريع، طرح أسئلة محدّدة، عدم تغيير المواضيع بشكلٍ سريع، إعطاء الطفل وقتاً للإجابة.

    -     تعزيز التواصل غير الشفهي من خلال ملامسة وجهه أو كتفه أو يده بمودّة عند التلعثم بهدف طمأنته في هذه الرحلة دون الإصرار عليه للنظر إليهم.

    -     قضاء وقت مخصّص مع الطفل لقراءة كتاب أو تحضير قالب حلوى.

    -     محاولات خفض مصادر الإثارة والتعب الشديد والإرهاق في الحياة اليومية.

    -     التخلّي عن جميع الأوامر الشفهية التي تضع الولد تحت ضغوطات زمنية.

    -     تعديل المتطلبات فيما يتعلّق بالأهداف التعليمية الملائمة لعمره والتأكد من أنهم لا يتوقعون الكثير منه من حيث سلامة النطق أو من النواحي الأخرى.

     

    التحدّث مع الولد عن التأتأة

    إن تسمية التأتأة والتكلّم عنها بطريقة منفتحة سيساعد طفلك في التغلّب على الخوف من أن يراه الآخرين ضعيف الإدراك. كل هذه الإرشادات تقودكِ إلى تغييرات صغيرة ومن خلال هذه التغيياتر في السلوك العام يبدأ ابنكِ بالتحسّن.

    scroll load icon