ما أسباب شلل الاطفال وما أعراضه؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
شلل الأطفال أو ما يسمى أيضًا بإلتهاب سنجابية النخاع، يحدث خلال فترة قصيرة وبسبب دخول فيروس إلى الجهاز العصبي فيفتك بالجسم مسبباً الشلل وهذا الفيروس قابل للإنتقال من شخص إلى آخر، فما هي أسباب شلل الأطفال؟ وما هي الأعراض التي تظهر على الطفل؟
ما هي أسباب شلل الأطفال؟
في الأونة الأخيرة إنتشرت ظاهرة تسمى بشلل الأطفال، ويحدث هذا الشلل عند دخول فيروس معين إلى الجهاز العصبي فيفتك بالنخاع الشوكي مسبباً بذلك الشلل التام، ومن أسباب شلل الأطفال نذكر منها ما يلي:
-يصاب الطفل بالشلل بشكل عام عندما يتعرض لفيروس معين ينتقل إليه من شخص مصاب بذلك الفيروس.
-يصاب الطفل بالشلل في بعض الحالات من خلال تناول بعض الأطعمة الملوثة، فيكون هناك فيروس ما في هذهِ الأطعمة ينتقل إلى الطفل عن طريق الطعام بشكل مباشر مسببًا بذلك حدوث شلل تام.
أعراض شلل الأطفال
تسبق مرحلة ظهور الشلل بشكل تام على الطفل العديد من الأعراض ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-الحمى، أي الإرتفاع الملحوظ بدرجة حرارة الجسم، وتستمر أعراض الحرارة لمدة طويلة من الوقت.
-إلتهابات الحلق الشديدة، فأيضًا هذهِ الإلتهابات من ضمن الأعراض السابقة لمرحلة الإصابة بشلل الأطفال.
-الصداع الشديد.
-القيء أيضًا من ضمن الأعراض التي تظهر على الطفل الذي بدأ الفيروس المسبب للشلل الإنتشار بجسمه.
-شعور الطفل بتعب شديد وعدم قدرته على ممارسة نشاطاته الذي إعتاد أن يمارسها بشكل يومي، فيكون بهذهِ الحالة يشعر بالنعاس الشديد.
-التيبس والشعور بألم شديد في الظهر.
-التيبس والشعور بألم شديد في الرقبة.
-التيبس والشعور بألم شديد في الذراعين.
-الشعور بألام شديدة في عضلات الجسم وهذا ما يجعل الطفل غير قادر على ممارسة نشاطاته المعتادة بصورة طبيعية.
الأعراض المتقدمة التي تظهر على الطفل
بعض الأطفال يتعرضون بشكل مباشر للأعراض المتقدمة وتبدو أعراض الشلل ظاهرة عليهم بشكل واضح، ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-فقدان ردود الأفعال اللاإرادية.
-شعور الطفل بألم حادة في العضلات بحيث لا يستطيع الطفل تحمل هذهِ الألام.
-تصبح أطراف الطفل رخوة وضعيفة فيصبح غير قادر على تحريك قدمه أو يده.
أعراض ما بعد متلازمة شلل الأطفال
فمع مرور الوقت تصبح أعراض متلازمة شلل الأطفال أكثر شدة وكلما مرت مدة معينة من الوقت على هذهِ الإصابة زادت الأعراض شدة على الطفل، ومن أعراض ما بعد متلازمة شلل الأطفال نذكر منها ما يلي:
-ضمور العضلات ضموراً عضوياً وماذا عن خطورة ضمور العضلات؟ وهل مرض ضمور العضلات مميت؟.
-ضعف حاد في عضلات الجسم والعظام وعدم القدرة على تحريك أطراف الجسم ولو بشكل بسيط.
-الإرهاق الشديد.
-الضعف في عمل الجهاز التنفسي فمع الوقت يتعرض الطفل للعديد من المشكلات التنفسية وهذا ما يعتبر من ضمن الأعراض الشديدة التي تظهر على الطفل في مراحل متقدمة من المرض.
-إضطرابات النوم، ففي مراحل الشلل المتقدمة يعاني الطفل من الكثير من الإضطرابات وخصوصًا الإضطرابات النفسية التي من شأنها أن تسبب إضطرابات في النوم فيكون الطفل بهذهِ الحالة غير قادر على النوم مما يسبب بالتالي ظهور العديد من المشكلات النفسية ومنها الإكتئاب الشديد والقلق فيعيش الطفل بهذهِ الحالة صراع نفسي حاد بسبب ما يعانيه من ألام شديدة.
-الإنخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم، فتعطل عضلات الجسم عن العمل يسبب بإنخفاض حرارة الجسم، برودة الأطراف، والقشعريره.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:
-إذا كان طفلكِ لم يحصل بعد على كامل اللقاحات المتعلقة بالشلل فهي عبارة عن سلسلة من اللقاحات ويجب أن يحصل عليها الطفل كاملةً فالخلل بأي جرعة يجعل الطفل أكثر عرضة لإحتمالية التعرض لشلل الأطفال.
-في حال تعرض طفلكِ بعد حصوله على اللقاحات المتعلقة بالشلل لردة فعل تحسسية فذلك قد يسبب بعض المخاطر له لذلك يجب أن يخضع لفحص الطبيب المختص بغية إيجاد حلول سريعة لمثل هكذا حالات.
-في حال شعر الطفل بألم وحكة شديدة في المكان الذي أخذ فيه اللقاح.
-إذا شعر طفلكِ بإرهاق وتعب شديد بعد حصوله على اللقاح بهذهِ الحالة يجب إخضاعه لفحص الطبيب بغية الكشف عن السبب في تعرض الطفل لمثل هكذا أعراض.
عوامل الخطر
تتلخص عوامل الخطر بالأمور التالية:
-عدم الحصول على لقحات شلل الأطفال.
-الطفل تحت سن الخمس سنوات يكون معرض للإصابة بشلل الأطفال، وفوق الخمس سنوات يكون معرض أيضًا لهذا الشلل في حال لم يحصل على اللقاح المناسب، لذلك يجب إخضاع الطفل لجميع أنواع اللقحات اللازمة بغية الوقاية من خطورة الإصابة بشلل الأطفال.
الوقاية من شلل الأطفال
الوقاية من شلل الأطفال لا تكون إلا بطريقة واحدة وهي حصول الطفل على اللقاحات المناسبة المخصصة للوقاية من شلل الأطفال ويحصل الطفل على هذهِ اللقاحات في أربع مراحل وهي على الشكل الأتي:
-أول جرعة يجب أن يحصل عليها الطفل في عمر الشهرين.
-الجرعة الثانية يحصل عليها الطفل في عمر الأربعة أشهر.
-الجرعة الثالثة يحصل عليها الطفل ما بين 4 سنوات إلى 5 سنوات.
إقرئي أيضًا:
