ما سبب صوت الرضيع مثل الحصان؟

ما سبب صوت الرضيع مثل الحصان؟

محتويات

سمع الجميع تقريبًا شخصًا بالغًا أو طفلًا بصوت أجش وخشن. ولكن ماذا يحدث عندما يكون صوت الرضيع مثل الحصان؟ ما سبب ذلك وماذا يمكنكِ أن تفعلي حيال ذلك؟

 

ما سبب صوت الرضيع مثل الحصان؟

  • بحة الصوت والتي تشبه صوت الحصان عند الرضع لها عدد من الأسباب. أحد أكثرها شيوعًا هو الإفراط في الاستخدام. إذا كان الطفل يبكي كثيرًا، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد أحباله الصوتية. لا يختلف هذا عن قضاء الكثير من الوقت في التشجيع في حفلة موسيقية أو حدث رياضي. في حالات نادرة، قد يسبب البكاء ضغطًا كافيًا على الحبال الصوتية ممّا قد يؤدي إلى إصابة طفلكِ بالعقيدات.
  • إذا كان طفلكِ مريضًا، فقد يكون هناك بلغم إضافي في حلقه. لا يستطيع الأطفال في كثير من الأحيان تطهير حلقهم بشكل فعال، لذلك يمكن أن يؤثر هذا التراكم على أصواتهم.
  • يمكن أن يؤدي ارتداد الحمض، وهو أمر شائع عند الأطفال، في بعض الأحيان إلى تورم الحنجرة ممّا قد يساهم أيضًا في حدوث صوت الرضيع مثل الحصان.
  • يؤكّد أطباء الحنجرة والصوت إنه في حالات نادرة جدًا، قد يعاني طفلكِ من شيء أكثر خطورة، مثل ضعف الحبال الصوتية، أو عيب خلقي في الحنجرة، أو حتى ورم، ممذا يسبب صوت الرضيع مثل الحصان. في كثير من الأحيان، سيساعد فحص النطاق لتقييم صندوق الصوت في تحديد ما إذا كانت هذه الحالة موجودة وما هو العلاج الأفضل لها.

 

كيفية علاج بحة صوت الرضيع

  • إذا كان طفلكِ يبكي كثيرًا، ويُعتقد أن بحة صوته ناتجة عن الإفراط في الاستخدام، فلا يوجد للأسف علاج سوى تهدئته كما قد تفعلين على أي حال. أكّد الأطباء إذا كنتِ تحاولين السماح لهم بالبكاء لسبب ما مثل التدريب على النوم، فإن بحة صوتهم يجب ألا تمنعكِ من هذا الهدف.
  • إذا كانت مشكلاتهم الصوتية ناجمة عن مرض أو ارتداد حمضي، فإن علاج الحالة الأساسية يمكن أن يساعد في علاج بحة الصوت التي تشبه صوت الحصان. قد يصف طبيب طفلكِ دواءً، اعتمادًا على الحالة وشدّتها. إذا كان يُعتقد أن طفلكِ يعاني من إحدى الحالات النادرة المذكورة أعلاه، فقد يوصي طبيبكِ بإجراء مزيد من الاختبارات أو حتى إجراء جراحي، على الرغم من أن الإدارة غير الجراحية غالبًا ما تكون كافية.
  • إذا كنتِ غير متأكدة من سبب بحة طفلكِ، فلا تترددي في اصطحابهم إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة. سيكونون قادرين على تشخيص طفلكِ ومساعدتكِ على وضع خطة لجعله يبدو أفضل ويشعر بتحسن.

 

تطور النطق واللغة منذ الولادة وحتى 12 شهرًا

المرحلة 1 (0-6 أشهر)

  • الفهم

يبدأ طفلكِ في فهم الكلام حتى قبل أن يبدأ في الكلام. من سن مبكرة للغاية، سيكون مهتم بالنظر إلى وجهكِ والاستماع إلى صوتكِ. في حوالي شهرين إلى أربعة أشهر، سيبدأ طفلكِ في الاستجابة للنغمات المختلفة التي قد تستخدميها. على سبيل المثال، قد يبكي إذا رفعتِ صوتكِ أو قد يضحك أو يقرقر بحماس إذا قمتِ بعمل كلمة أو صوتًا يجده مضحكًا. إذ يمكن ان تسأل الأم في هذه المرحلة، ما هي علامات سلامة مخ الرضيع؟

 

  • الأصوات والضوضاء المبكرة

منذ الولادة، سيصدر طفلكِ مجموعة من الأصوات التي تعني لكِ شيئًا ما. على سبيل المثال، أنه يشعر بالجوع أو يتألم. تشمل هذه الأصوات البكاء والسعال والأصوات التي تصدر أثناء التنفس.

أثناء الرضاعة، سيصدر طفلكِ أيضًا أصوات مص، وتجشؤ، وأصوات هادئة ومنخفضة النبرة. يُعد البكاء وإصدار الأصوات أمرًا مهمًا لأن هذه هي الطريقة التي يتعلم بها طفلكِ التحكم في الهواء الذي يأتي من رئتيه واستخدام الحبال الصوتية.

 

  • الهديل

في البداية، سيظل طفلكِ يستخدم البكاء كوسيلة رئيسية للتواصل معكِ، ولكنه سيبدأ بعد ذلك في توسيع نطاق أصواته. هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه طفلكِ بإصدار أصوات "هديل" تتطور جنبًا إلى جنب مع البكاء.

هناك اختلاف كبير في أنواع الأصوات. مع مرور الوقت، سيقلل استخدام طفلكِ للبكاء للتواصل، وستلاحظين أيضًا انخفاضًا في الضوضاء المبكرة التي يصدرها. سيبدأ طفلكِ في إصدار أصوات مثل "أوه" و "آآه" وقد يلعب في إصدار الأصوات بشفاهه.

سيبدأ طفلكِ أيضًا في الابتسام لكِ وينتظر ردكِ وربما يبتسم لكِ. حتى أنه قد يقلد تعابير وجهكِ، على سبيل المثال، يقلدكِ عندما تخرجين لسانكِ.

مرحلة الهدوء مهمة لأن هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه طفلكِ في تطوير السيطرة على العضلات اللازمة للتحدث.

 

  • اللعب الصوتي

في وقت لاحق خلال هذه المرحلة، سيبدأ طفلكِ في الهدوء بشكل أقل ويبدأ في تجربة تكرار مجموعة واسعة من الأصوات. سيصدر طفلكِ أيضًا أصواتًا "فقاعية" يتلامس فيها لسانه مع الشفاه، وأصوات "توت العليق"، حيث توضع شفاهه معًا وتهتز. كما سيبدأ في تقليد الأصوات والنغمات (نغمات أعلى وأسفل في الكلام) وسيبدأ في التعرف على أسمائهم والاستجابة لها.

 

المرحلة 2 (6-12 شهرًا)

  • الفهم

في عمر ستة إلى تسعة أشهر، سيبدأ طفلكِ في التعرف على استخدام عبارات معينة في السياق. على سبيل المثال، عندما تقولين "وداعًا"، قد يلوح طفلكِ. في هذا الوقت تقريبًا، سيبدأ طفلكِ أيضًا في الالتفات إلى الأصوات المألوفة عبر الغرفة وسيبدأ على الأرجح في الاستجابة لاسمه أو اسمها.

قرب نهاية العام الأول، سيكون طفلكِ قد اكتسب مفردات صغيرة من الكلمات التي يفهمها. من المهم أن تتذكري أن هذا يحدث غالبًا حتى قبل أن يقول طفلكِ كلمته الأولى.

 

  • الهذيان

سيجمع طفلكِ الأصوات في تسلسلات أطول. يمكنه الجمع بين أحرف العلة مثل "آه" مع الحروف الساكنة أو الأصوات الصعبة مثل "د". قد يصدر أصواتًا فردية في البداية أو يكرر بعض الأصوات مثل "دادا، غاغا". يمكن إصدار الأصوات في مقدمة الفم باستخدام الشفاه ("ماما ، بابا") أو قد يتم إنتاجها في الجزء الخلفي من الفم حيث يلمس اللسان الحلق ("كاكا ، غاغا").

في هذه المرحلة، غالبًا ما يستمتع طفلكِ بتكرار أصوات معينة مرارًا وتكرارًا. هذه هي بدايات ما يسمى عادة "الثرثرة"، حيث يمكن أن تكون أصوات ونغمات صوت طفلكِ مضبوطة للغاية وتبدأ في التشابه مع الكلام.

قد يكون طفلكِ أكثر صوتًا عند اللعب مع شخص بالغ أو طفل آخر، لكنكِ ستلاحظين أيضًا أنه قد يصدر الكثير من الأصوات أثناء اللعب بمفرده أو النظر حول العالم أو محاولة لفت انتباهكِ. في هذه المرحلة، سيبدأ طفلكِ في تقليد حركات الجسم، على سبيل المثال، التصفيق بالأيدي وتقليد أصوات الكلام.

 

إقرئي أيضًا:

أسباب التنفس السريع عند الرضيع

قشرة رأس الرضيع: أسبابها وأعراضها 

scroll load icon