متى تصطحبين طفلك لزيارة الطبيب النفسي؟

متى تصطحبين طفلك لزيارة الطبيب النفسي؟

محتويات

ليست الآلام الجسدية فقط ما تستدعي أن نأخذ أطفالنا إلى عيادة الأطباء. فهناك أعراض وعلامات تحذيرية من نوع آخر تدل على حاجة ابننا أو ابنتنا لمساعدة من أخصائي نفسي. فتُعتبر المشاكل النفسية وآلامها علامات إنذار يجب أن يتنبه الأهل وبخاصة الأم إليها في بداياتها لاصطحاب الطفل إلى أخصائي نفسي لمساعدته على تخطي ما يمر به وإصلاح حاله وضمان مستقبل أفضل له. نُقدم لكِ اليوم أبرز العلامات التي تشير إلى حتجة طفلكِ لزيارة الطبيب النفسي.

 

علامات تدل على حاجة طفلك لطبيب نفسي

 

العنف الشديد والمقلق

في حال لاحظتِ تصرفات عنيفة لدى الطفل مع المحيطين به إلى جانب العناد الشديد من دون وجود أي قدرة على التفاهم معه والسيطرة على تصرفاته العصبية والعنفية... إلى جانب العدوانية، وافتعال الشجار العنيف مع الآخرين، والرغبة في إيذائهم... فيجب أخذه بالتالي لمعالج نفسي لتشخيص حالته ونوبات غضبه. فإنّه يحتاج إلى من يفهمه ويعالجه عوضاً عن معاقبته بأقسى الوسائل.

 

الحزن الشديد والإنطوائية

 يُعتبر الشعور بالحزن الشديد أو الانطواء على النفس بشكل مستمر لأكثر من أسبوعين من العلامات التي ترجّح حاجة الابن لزيارة الطبيب النفسي.

 

 زيادة النشاط بشكل غير طبيعي

من العلامات التي تدل على ضرورة عرض طفلكِ على طبيب نفسي، زيادة نشاطه عن الحدّ الطّبيعي مقارنة بالأطفال الآخرين. فالطبيب النفسي سيحلل حالته ويساعدكِ على العامل معه بطريقةٍ معيّنة بهدف مساعدته. فهذا الفرط في النشاط قد يؤدي إلى عدم قدرة الطّفل على الانتباه والتركيز بشكلٍ جيّد.

 

الخوف الدائم والتوتر

يستدعي كل من التوتر الزائد والخوف الدائم حتى في المواقف العادية من الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب النفسي. وقد يصل أحيانًا إلى حد الهلع وتزايد ضربات القلب ومعدل التنفس.

 

تكرار حركات معينة بشكل مستمر

يستدعي تكرار حركات معينة باستمرار مثل الاهتزاز للخلف والأمام أو ترتيب الألعاب بطريقة معينة أو استخدام أدواتٍ محددة إلى زيارة الطّبيب النفسي وعرض طفلكِ عليه.

 

علامات إضافية لعرض طفلك على طبيب نفسي

- التقلب المزاجي الشديد غير الطبيعي.

- الكوابيس المتكررة وكثرة الخوف في النوم.

- محاولة أذية النفس بأي صورة أو التخطيط لهذا الأمر.

- التصرفات المتهورة وغير الطبيعية التي تؤدي إلى أذية النفس والآخرين.

- تدهور كبير على صعيد المستوى الدراسي.

- تأخر التطور اللغوي أو الحركي.

- فقدان ملحوظ وغير طبيعي في الوزن أو زيادة الوزن الكثيرة.

- التوقف عن الأكل.

- التعلق بشكل مرضي بشخص ما والاعتمادية المبالغ فيها.

- الآلام الجسدية الغريبة.

- الهلوسة السمعية والبصرية بشكل متكرر.

كما ننصحكِ بالرجوع إلى الطبيب النفسي في حالات معينة مثل إصابة الطفل بمرض مزمن أو خطير أو عند وجود مشاكل أسرية عنيفة أو طلاق... ولا تنسي الصدمات الكبيرة مثل حالات الموت في العائلة و التعرض للتحرش الجنسي أو العنف النفسي والجسدي...

 

لا تخجلي أبداً من عرض طفلكِ على طبيب نفسي مهما كان عمره. فالطبيب النفسي يُعتبر جزءاً مهماً من العلاج ولن تستطيعي لوحدكِ مساعدته من دون معالجته نفسياً واتباع إرشادات الطبيب النفسي. ومن المهم أن تضمني إستمرارية العلاج لطفلكِ واستقراره لمساعدته قدر المستطاع والحصول على أفضل نتائج العلاج.

 

إقرئي أيضاً:

علاجات منزلية لقمل الرأس عند الأطفال

 

scroll load icon