نصائح مفيدة يجب اتباعها لمساعدة طفلك على الجلوس

نصائح مفيدة يجب اتباعها لمساعدة طفلك على الجلوس

محتويات

 تُعتبر مرحلة الجلوس من أكثر المراحل إثارة وصعوبة للأمهات بشكلٍ خاص في مراحل تطوّر الطفل. إذ يُصبح الطفل مهيأ للجلوس بين عمر الثلاثة والستة أشهرٍ، لكنّه بالطبع سيحتاج بعض الدعم والمساعدة منكِ. فهنا يأتي دوركِ لتدريبه على ممارسة مهارة الجلوس بشكل تدريجي لكي يصل إلى مرحلة الجلوس بمفرده ولمدةٍ أطول. لذلك سنُشارككِ في هذا المقال بعض النصائح لمساعدة طفلكِ على الجلوس لوحده وتطوير مهاراته الحركية. إلى جانب بعض المنتجات التي تُساعده في الوصول إلى هذه الغاية من خلال تطوير مهاراته المعرفية، الجسدية، الاجتماعية والعاطفية بالطبع.

 

منتجات جلوس الأطفال

تكتسب منتجات ومقاعد وجلوس الأطفال أهمية بالغة باعتبارها حلاً مريحاً يُحافظ على سلامة الأطفال وتسليتهم من جهة، ولدورها الذي لا يُستهان به في مساعدة الطفل على النمو وتطوير مهاراته الحسية والحركية.

 

المهد أو الكرسي الهزاز

يُعتبر المهد أو الكرسي الهزاز من معدات الأطفال الآمنة التي قد تتحول إلى المكان المفضل لطفلك لأنّها تُساعده على الاسترخاء والنوم ويُعتبر نوعاً من اللعب والإحساس بالأمان والسعادة. كما تُساهم الألعاب المعلقة على الكرسي الهزاز في تقوية عضلات الطفل وتنمية مهاراته الحركية كالجلوس والزحف وغيرها.

المهد الهزاز

مقعد الأطفال على الأرض

يُعتبر المقعد الأرضي حلاً ملائماً جداً للطفل، فإنّه يخوّله اللعب بألعابه لوحده وسيبقى بأمانٍ. ويكتسب هذا النوع من المقاعد أهمية كبيرة لأنّه يوفّر دعماً إضافياً للطفل في الجلوس. فيحصل العمود الفقري للطفل على الدعم المطلوب الذي يُساعده على الجلوس والزحف والمشي في مراحل لاحقة. كما يُمكنّه من التقاط ألعابه والوصول إليها. فكل هذه الأمور تُساهم في تطوير مهارات الطفل الحركية ومن ضمنها الجلوس بالطبع.

مقعد الاطفال

 

بعض الطرق لمساعدة الطفل على الجلوس

  • حاولي ترك الطفل على الأرض ثلاث مرات يومياً مع وضع الألعاب المناسبة له بجانبه. هذه الطريقة ستسمح له بتعلم حركة الجلوس لوحده وتدريجياً.
  • التأكد من حصول الطفل على وقتٍ لكي يلعب على بطنه من أجل تمرين عضلات الرقبة وعضلات البطن وعضلاته الخلفية.
  • دفع الطفل للجلوس في حضنكِ أو على رجليكِ لمدة مُعيّنة مع اللعب معه وتسليته.
  • الحرص على أن ينام الطفل على بطنه بين فترة وأخرى من أجل تقوية عضلات جسمه في الرقبة والبطن.
  • وضع الطفل على الأريكة وإسناد ظهره بالوسادات وساعديه ليجلس مع مراقبته جيداً بالطبع. لا تقلقي سيتطوّر أداء الطفل تدريجياً.
  • وضع قدمي الطفل على ركبتيكِ وإمساك ذراعيه مع تحريكهما عبر تقريبه وإبعاده عنكِ بكل لطافة. فهذا التمرين يُساعده على التحكم بجسمه.
  • اجعلي الطفل من وقت إلى آخر يقف على قدميه لمساعدته على تقوية عضلاته.

 

إنّ تربية الأطفال ليست بالمهمة السهلة، فهي مسار طويل يتخلله من دون شك الكثير من المصاعب والتحديات. لكن تتطلب هذه الفترة بشكل خاص أن تصبري كثيراً، لذا تجنبي أن تقارني طفلكِ بأيّ طفلٍ آخر وانتبهي جيداً إلى سلامته في هذه المرحلة الدقيقة. وفي حال بدأت تُلاحظين أنّ طفلكِ تأخّر فعلياً بالجلوس او يُواجه مشاكل في هذا الشأن، فمن الأفضل استشارة الطبيب المُختص.

 

إقرئي أيضاً:

متى تصبح سُمنة طفلك أمراً مقلقاً 

scroll load icon