هل يعاني طفلك من كوابيس الليل؟ نصائحنا لكِ لمعالجة المشكلة

هل يعاني طفلك من كوابيس الليل؟ نصائحنا لكِ لمعالجة المشكلة

محتويات

الكوابيس أمر مزعج للغاية، فنحن الكبار قد لا نتحملها، فكيف إذا عانى منها أطفالنا؟ لكن بحسب الدراسات فإن كوابيس الأطفال لها أسباب مخفية قد لا نعرفها أحياناً، لذا ما رأيك بمعرفتها مع طرق علاجها؟

 

أسباب رؤية طفلك لكوابيس الليل

  • قد يعاني الطفل من تخويف أهله الدائم له، واستخدام لغة التهديد والضغط مما يخلق حالة نفسية سيئة للطفل ينعكس برؤيته للكوابيس الليلية.
  • قد يعاني طفلك من زيادة التعلق بك، فإن شعر بالانفصال عنك، كارتياده للمدرسه أو تركه عند الاقارب أو النوم منفصلاً في غرفته.. كل هذه العوامل تساهم في شعور طفلك بالخوف من الانفصال عنك.
  • قد يشعر طفلك بالغيرة من اخوته، الأمر الذي ينعكس سلباً على نفسيته مما يؤدي إلى مشاهدة الكوابيس المزعجة.
  • طفلك يشعر بكل ما يدور في المنزل وينعكس عليه سلباً، فإن كنتِ تخوضين النقاشات الحادة مع زوجك أو تمرين بأزمات نفسيه صعبة إن كان على الصعيد المادي او العلاقة الزوجية، كل ما ذكر يؤثر حتماً عليه.
  • مشاهدة مشاهد عنيفة، واحياناً حتى من افلام الكرتون قد تظهر شخصية يراها طفلك مخيفة، مما يؤدي لرؤيتها في منامه ككوابيس مزعجة.
  • في بعض المراحل، يزداد شعور طفلك بالقلق من كل ما يحيط به، مثل عدم التفوق الدراسي والرسوب، ومن كثرة التفكير بهذه الأمور يترجم هذا القلق على هيئة كابوس مزعج.
  • عندما يتعرض الطفل إلى مضايقة من أحد زملائه في المدرسة أو أن يقوم شخص بإيذاءه، يتربّى بداخله الرعب دوماً من مواجهة الأشخاص، ويمكن أن يخفي الطفل الأمر عن الوالدين، وبالتالي يرى أحلاماً مزعجة تعبر عن هذه المشاعر المكتومة.

 

طرق علاج كوابيس الأطفال

  • بداية عليكِ كأم معرفة ما الأسباب التي تخيف إبنك للابتعاد عنها فوراً، واستبدالها بأمور تفرحه وتنسيه ما يخيفه.
  • يجب أن تتحدثي مع طفلك بشأن هذه الكوابيس، وتسأليه ما يرى، وأن كل ما يراه هو مجرد كوابيس غير حقيقية، وبأنك إلى جانبه ولن تتخلي عنه.
  • كلما ساعدنا الطفل في النوم بمواعيد مناسبة ومنتظمة، كلما أصبح نومه أكثر هدوءاً وأماناً، ولا يفضل أن ينام طفلك وهو حزين أو يبكي، لأن هذا يساعد على رؤيته لأحلام مزعجة، بل يجب أن ينام وهو هادىء ومطمئن.
  • في حال تكرار مشاهدة طفلك للكوابيس المزعجة، قومي بالنوم إلى جانبه عدة ليالي، أو اتركي اضاءة الغرفة بشكل خفيف وملحوظ، وحاولي احتضان طفلك عند مشاهدته للكوابيس فهذا الامر سيخفف من عناء طفلك.
  • احكي له حكايات كلها سعادة وفرحة وحب وإيجابية قبل النوم.
  • عانقيه وغذيه بكل الحب والحنان، وأشعريه بالأمان، فلذلك أثر كبير على بناء شخصيته بناءً سليماً.

 

إقرئي أيضاً

تكرار ألفاظ وحركات بطريقة عصبية.. متلازمة توريت قد تصيب طفلك

scroll load icon