4 مشاكل صحيّة تجعل الإصابة بفيروس كورونا أسوأ!

محتويات

أصبحنا نعلم أن الأشخاص الذي يعانون من بعض المشاكل الصحية الجسدية أو اضطراب ما في الصحة العقلية أو النفسية، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد أو COVID-19. إليكِ ما هي هذه الحالات وسبب زيادة خطر الإصابة بمضاعفات COVID-19 وما يجب عليك فعله إذا كنت أنتِ أو أحد أفراد عائلتك يعاني منها.

 

أمراض القلب

إن الأشخاص المصابين بأمراض القلب ويختبرون مشاكل صحيّة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وأمراض الرئة، يصبح جهاز مناعتهم أضعف ضد أي عدوى فيروسية.

إن الالتهاب الرئوي، الذي يترابط مع الإصابة بـ COVID-19، يجعل من الصعب على الرئتين أكسجة الدم، ممّا يسبّب المزيد من الضغط على القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الإلتهاب الناتج عن العدوى في تضرّر بطانة الأوعية الدموية التي يضخ القلب من خلالها الدم.

لذلك، ينصح الخبراء المرضى المصابين بأمراض القلب أن يمارسوا التمارين الرياضية بانتظام والتباعد الاجتماعي طبعاً، واتباع نظام غذائي صحي للمساعدة في تقوية القلب في حال الإصابة بـ COVID-19.

 

السكّري

كما تعلمين، كشف توم هانكس على إنستقرام أنه وزوجته ريتا، مصابان بفيروس كورونا. والمعروف أن هانكس مصاب بداء السكري من النوع 2، مما يعني أنه في خطر متزايد من الإصابة بمرض خطير من فيروس كورونا المستجد، لكن الحمدلله أصبحت صحّته أفضل الآن. 

ما الذي يجعل هذا الفيروس خطيراً جداً على مرضى السكري؟ أولاً، بسبب ضعف جهاز المناعة، يصعب على الجسم محاربة الفيروس التاجي! ثانياً، يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستوى الالتهاب في جميع أنحاء أجسامهم، وهو عامل خطر!

يوصي الخبراء أيضاً بأن يتخذ مرضى السكري خطوات احترازية إضافية. يجب أن يراقبوا مستويات الجلوكوز في الدم كأولوية، لأن أي نوع من العدوى يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم. يجب عليهم شرب كميات كافية من الماء، وفي الحجر الصحي، من الضروري أن يتأكدوا من أن لديهم ما يكفي من الأدوية والمواد الغذائية والطعام لمدة شهر على الأقل.

 

أمراض الجهاز التنفسي المزمنة

أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والتي تشمل الربو وارتفاع ضغط الدم الرئوي، هي أمراض خاصة بالمسالك الهوائية وأجزاء أخرى من الرئة. يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض أن يكونوا متيقظين بشكل خاص من فيروس كورونا لأن أحد المضاعفات المحتملة هو الالتهاب الرئوي! 

إلى جانب توصيات منظمة الصحة العالمية، ينصح الخبراء المرضى بتوفير جميع الأدوية المطلوبة التي تكفي لمدّة شهر. إذا كان المريض يحتاج إلى مصدر أكسجين، فيجب عليه الاتصال بطبيبه أو المستشفى لمعرفة كيفية الاستعداد لانتشار COVID-19 في منطقته.

 

الاكتئاب والقلق

لا يؤثر COVID-19 فقط على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسديّة، يمكن أن يكون له تأثيراً خطيراً على الذين يعانون من مشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب، حتى إذا لم يكونوا مصابين بفيروس كورونا، وهنا يُرجى الإنتباه!

إن الخوف من الفيروس وجميع التغييرات التي يسببها تزيد من مستويات القلق للجميع، ولكن بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من القلق والإكتئاب، فإن الوضع أسوأ بكثير!

للتخفيف من مستويات القلق، ينصح الخبراء بأن يكون يومك عادياً لو حتى داخل الحجر الصحي أي أن تستيقظي بالوقت نفسه الذي تستيقظين به للعمل، وترتدي الملابس للعمل والأهم أن تحصلي على ساعات نوم كافية… كأن شيئاً لم يحصل. وفي حال شعرتِ بأن حالتك النفسية تتدهور، إلجئي إلى استشارة المعالج النفسي عبر جلسات أونلاين!

 

اقرئي أيضاً

كيف نخفّف من إنتشار فيروس كورونا؟ إتّبعي هذه الخطوات الضرورية

scroll load icon