5 أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

5 أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

محتويات

تبحث الكثير من النساء عن أفضل أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين إذ أن العمر يعد من أبرز العوامل التي تؤثر على الخصوبة. فبعد تجاوز سن الأربعين، تقل فرص الإنجاب نتيجة انخفاض كفاءة المبيضين وجودة البويضات. لكن، ولحسن الحظ، ثمة أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين والتي تلعب دوراً فعالاً في زيادة فرص الحمل. إليكِ منا أبرز أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين ، بالإضافة إلى نصائح أخرى لزيادة الخصوبة بعد سن الأربعين.

 

مخزون البويضات في سن الأربعين

من الطبيعي أن تنخفض الخصوبة مع تقدم المرأة في السن نتيجة بعض التغيرات التي تحدث في جسمها على سبيل المثال ما يحدث في المبايض بحيث ينخفض مخزون البويضات. عند الولادة، ثمة حوالي مليون بصيلة، وبحلول سن البلوغ، ينخفض ​​هذا العدد إلى حوالي 300000، من بين البصيلات المتبقية عند البلوغ ، سيتم إباضة حوالي 300 فقط خلال سنوات الإنجاب. لكن، لا يتم استهلاك أغلبية البصيلات عن طريق الإباضة، بل من خلال عملية فقدان تدريجية مستمرة لمخزون البويضات والتي تُعرف بالرتق.

 

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

ثمة مجموعة من الأعشاب التي من شأنها تعزيز فرص الحمل وزيادة الخصوبة عند النساء، إذ تلعب دوراً فعالاً في تقوية المبايض وتحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين. ولكن، قبل استهلاك أي نوع منها، احرصي على استشارة الطبيب المختص ليؤكد لكِ إن كانت تناسب الحالة الخاصة بك أم لا. تتمثل أفضل أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين بالآتي:

 

عشبة القراص: تتمتع عشبة القراص بقدرة كبيرة على زياد فرص الحمل وتقوية الرحم الذي قد يتعرض للارتخاء بعد سن الأربعين. وتعمل هذه العشبة أيضاً على التخلص من التوتر، وهو العامل الذي يؤثر سلباً على التبويض والتخصيب.

 

عشبة الهندباء: استخدمت الهندباء منذ القدم في تعزيز الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية. ويعود السبب في ذلك إلى أنها غنية بالفيتامينات على سبيل مثال فيتامينات "أ" و"ج" والمعادن والتي تعزز بدورها فرص الحمل.

 

جذور الماكا: تشتهر جذور الماكا بقدرتها الكبيرة على تعزيز الخصوبة، ولطالما كانت تستخدم في الطب البديل لزيادة فرص الحمل. ويعود السبب في ذلك إلى أنها تعمل على تحقيق توازن مستوى الهرمونات في الجسم. لذلك، يساهم تناول عشبة الماكا بانتظام وفي الفترة الممتدة ما بين التبويض والحيض بشكل كبير في زيادة مستوى الخصوبة. لكن، احرصي على عدم تناولها في حالتي الحمل ومتلازمة تكيس المبايض لأنها ترفع مستوى الأندروجينات في الجسم.

 

القرفة: تعتبر القرفة مفيدة جداً للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، إذ تساعد على تحقيق توازن مستوى السكر في الدم والسيطرة عليه. كما تزيد من استجابة الأنسولين وتعمل على رفع درجة حرارة الجسم الداخلية، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الرغبة الجنسية التي تقل عند بعض النساء مع التقدم في العمر.

 

عشبة زيت الخروع: يتم استخلاص زيت الخروع من بذور نبات الخروع، ويتم تطبيقه خارجياً على الجسم. يلعب زيت الخروع دوراً فعالاً في مقاومة الأمراض وإزالة السموم من الجسم. كما يحفز نظام الدورة الدموية، والكبد، ويحافظ على التوازن الهرموني.

 

طرق زيادة الخصوبة بعد سن الأربعين

ثمة بعض العوامل على سبيل مثال نمط الحياة وفترات الدورة الشهرية التي تؤثرعلى فرص الحمل لدى بعض النساء خاصةً في سن الأربعين. ولزيادة فرص الحمل بعد سن الأربعين، إليكِ من يومياتي النصائح الآتية:

  • حافظي على الوزن الصحي والمناسب. فإذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم عن نطاق الوزن الطبيعي أو الصحي، حاولي أن تتخلصي من الوزن الزائد لكي يتمكن جسمك من التخلص من نسبة هرمون الاستروجين الفائضة والتي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على قدرتك على الحمل. أما إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من النطاق الصحي، فتأكدي من اكتساب بعض الكيلوغرامات لكي لا يؤثر ذلك على الدورة الشهرية أو يتسبب في غيابها.
  • استشيري الطبيب المختص حول المكملات الغذائية التي يمكنك استهلاكها بانتظام لزيادة فرصك في الحمل والحد من التعرض إلى الولادة المبكرة.
  • حاولي قدر الإمكان عدم التعرض إلى الضغوطات النفسية والعصبية بما في ذلك التوتر والقلق، إذ تؤثر على فرص الحمل. لذلك، ننصحكِ بالخضوع إلى جلسات التدليك التي تساعدكِ على التخلص من التوتر في جسمك وممارسة تمارين اليوغا والتأمل.
  • احرصي على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يكون غني بمصادر البروتين، بما في ذلك المكسرات والبقوليات. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه الأغذية تقلل من مخاطر العقم التي تسببها مشاكل التبويض.
  • لا تفرطي في استهلاك مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي، إذ ان الكافيين تقلل من نشاط عضلات قناة فالوب التي تنتقل البويضة من خلالها إلى الرحم.
  • تجنبي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
  • تأكدي من شرب كميات وافرة من الماء على أساس يومي.
  • واظبي على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واعتمدي التمارين الرياضية المعتدلة وغير القاسية لكي لا تؤثر سلباً على الخصوبة.

 

اقرئي أيضاً: 

هل نغزات في فتحة المهبل من علامات الحمل ؟

هل الجلوس يؤثر على نزول المشيمة ؟

scroll load icon