أبرز أعراض سرطان الرحم والمهبل
محتويات
تُصاب العديد من النساء سنويًّا بسرطان الرحم والمهبل، حيث يُعتبر هذا النوع من السرطانات بغاية الخطورة إذا لم يتم إكتشافه مبكرًا وعلاجه للسيطرة عليه. فعادةً لا تظهر أعراض سرطان الرحم والمهبل بوضوح، ممّا يجعل هذا المرض في مرحلة متقدّمة جدًّا. ولهذا السبب من الضروري معرفتكِ بأعراض سرطان الرحم والمهبل التي قد تظهر ومتابعتها. ستتناول هذه المقالة أهم أعراض سرطان الرحم والمهبل وكيفية علاجهما.
ما هو سرطان المهبل؟
سرطان المهبل هو مرض تتشكّل فيه الخلايا الخبيثة (السرطانية) في المهبل. حيث يُعد التقدّم في السن والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري من عوامل الخطر للإصابة بسرطان المهبل. فمن أهم علامات وأعراض سرطان المهبل الألم أو نزيف مهبلي غير طبيعي.
أعراض سرطان المهبل
غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان المهبل بشكل ملحوظ، مما يعني أنه غالبًا ما يكون متقدمًا بحلول الوقت الذي يتم تشخيصه فيه. لهذا السبب، من المهم إجراء فحوصات منتظمة للمرأة الصحية، والتي يمكن في بعض الأحيان تشخيص سرطان المهبل وعنق الرحم قبل ملاحظة أي أعراض. حيث قد تشمل أعراض سرطان المهبل:
- نزيف المهبل، غالبًا بعد الجماع، فهذا النزيف لاعلاقة له بالحيض بتاتًا.
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- كتلة ملحوظة في المهبل.
- الشعور بألم عند التبول.
- إمساك شديد.
- آلام في الحوض.
على الرغم من أن 8 من كل 10 نساء مصابات بسرطان المهبل الغازي لديهن واحد أو أكثر من هذه الأعراض، فمن المحتمل أن تكون هذه الأعراض في معظم الأحيان أقل خطورة بكثير من سرطان المهبل. ومع ذلك، يجب أن تري طبيبكِ في أقرب وقت ممكن إذا كان لديكِ أي من هذه الأعراض.
علاج سرطان المهبل
يعتمد علاج سرطان المهبل على نوع الخلية، ومرحلة السرطان (مدى تقدمه)، وعمركِ. قد تتلقى المرأة الشابة التي لم تنجب بعد نوعًا مختلفًا من العلاج بهدف الحفاظ على خصوبتها. كما سيحدد طبيبكِ أفضل خطة علاج لكِ. بشكل عام، يمكن معالجة الأنواع المبكرة غير المتقدمة من السرطان والخلايا السرطانية بجراحة الليزر والعلاجات الموضعية.
فيتم تنظيم سرطان المهبل بثلاث طرق، بناءً على مدى تقدم الورم في المهبل، وما إذا كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
غالبًا ما يتطلب سرطان المهبل الغازي أو المتقدم العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي. في كثير من الأحيان، قد يستخدم الأطباء الثلاثة جميعًا في علاج السرطان.
هل يمكن منع سرطان المهبل؟
أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان المهبل هي تجنب عوامل الخطر المعروفة وإيجاد أي سرطانات مهبلية وعلاجها. ولكن نظرًا لأن العديد من النساء المصابات بسرطان المهبل ليس لديهن عوامل خطر معروفة، فليس من الممكن منع هذا المرض تمامًا.
ما هو سرطان الرحم؟
يحدث سرطان الرحم عادةً بعد انقطاع الطمث. وهو أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بالسمنة. حيث يمكن أن يكون لديكِ مخاطر أكبر إذا تناولتِ علاجًا ببدائل هرمون الاستروجين فقط ( العلاج الهرموني لانقطاع الطمث) لسنوات عديدة.
أعراض سرطان الرحم
قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من الأعراض أو العلامات التالية. حيث في بعض الأحيان كما ذكرنا سابقًا، لا تعاني النساء المصابات بأي أعراض سرطان الرحم والمهبل أيضًا ولا بأي تغييرات. أو قد يكون سبب أحد الأعراض حالة طبية مختلفة ليست بالضرورة سرطانًا. حيث يمكن أن تشمل الأعراض الرئيسية لسرطان الرحم ما يلي:
- نزيف أو نزول دم من المهبل بعد انقطاع الطمث.
- فترات غزيرة من المهبل وهو أمر غير معتاد بالنسبة لكِ.
- نزيف مهبلي بين فترات الدورة الشهرية.
- تغيير في إفرازاتكِ المهبلية.
o كما يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الرحم ما يلي:
- كتلة أو تورم في بطنكِ أو بين عظام الفخذ (الحوض).
- ألم في أسفل الظهر أو بين عظام الفخذ (الحوض).
- ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- ظهوردم في بولكِ.
علاج سرطان الرحم
يحتاج معظم المصابين بسرطان بطانة الرحم إلى الجراحة. كما تعتمد خطة العلاج الخاصة بكِ على نوع السرطان وصحتكِ العامة. وتشمل العلاجات الأخرى التي قد تتناولها ما يلي:
- العلاج الكيميائي، الذي يستخدم عقاقير قوية لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي، والذي يرسل حزم إشعاعية موجهة لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج بالهرمونات، والذي يعطي الهرمونات أو يمنعها من علاج السرطان.
- العلاج المناعي، الذي يساعد جهاز المناعة على محاربة السرطان.
- العلاج الموجه، والذي يستخدم الأدوية لاستهداف خلايا سرطانية معينة لمنعها من التكاثر.
كما يواصل الباحثون دراسة المزيد من الطرق لعلاج سرطان بطانة الرحم.
هل يمكن منع سرطان الرحم؟
في معظم الأوقات، لا يمكنكِ الوقاية من سرطان الرحم. لكن يمكنكِ اتخاذ خطوات لتقليل المخاط، منها:
- السيطرة على مرض السكري.
- الحفاظ على وزن صحي.
تحدثي أيضًا إلى مزوّدكِ حول استخدام موانع الحمل الفموية. حيث يمكن أن توفر هذه الأدوية بعض الحماية ضد سرطان الرحم.
إقرأي أيضًا: