أسباب الدوخة ورؤية سواد

أسباب الدوخة ورؤية سواد

محتويات

رؤية سواد، ليست دائمًا بالأمر البسيط، فقد تكون إشارة على وجود إختِلال جسدي مُعين، وعادةً مع تتصاحب الدوخة، مع رؤية سوداوية للأشياء، بالإضافة إلى صُداعٍ ٍ نُصفي، تعرَّفي مع موقع يومياتي على أسباب الدوخة ورؤية سواد.

 

الرؤية السوداوية

الرؤية السوداوية تعني، النظر للأشياء بصورةٍ عادية، إلاَّ أنَّهُ وبعد مرور بِضعة ثوان ٍ تقريبًا تنقلب هذهِ الرؤية إلى السوداء دون أي سابق إنذار، وقد أجمَعَ مُعظم الأطباء على أنَّ سبب ذلك يعود إلى إختلال بصري مُعين.

 

أسباب الدوخة ورؤية سواد

الدوخة بحد ذاتها لا تثير الكثير من القلق، ولكن إذا كانت مصحوبة برؤية سواد هذا ما قد يُثير الخوف والقلَقْ، لذا عليكِ مَعرفة أسباب الدوخة ورؤية سواد في الأنٍ عينهِ، كي تستطعين مواجهة تلكَ الأسباب بأقل ضرَر مُمِكنْ.

ومن هذهِ الأسباب الأتي :

 

إنعدام الرؤية لثوانٍ

ضُعُف النظر حالة طبيعية يعاني منها مُعظم البشر، بسبب التعرُض المُستمر لأضواء الهاتف، والتلفزيوم، وذلك لفترات طويلة، ولكن في حال إنعدام الرؤية لبضعة ثواني قد لا يعني ذلك بوجود ضُعف نظر، وقد يخفي ذلك أسباب كثيرة، فمثلاً عند ارتفاع الضغط بشكلٍ عالٍ، قد يُسبب ذلك بحصول دوخة مُصحوبة بصداع نُصفي شديد، مع رؤية سودوية للمُحيط.

 

إلتهاب العصب البَصري

فالعصب البصري، هو المسؤول عن نقل الألوان إلى الدِماغ كما هي، فالعصب البصري مرتبط بالدِماغ إرتباطًا وثيقًا، فالخلل بالدِماغ، قد يُسبب بإلتهاب العصب البَصري، وبالتالي يكون هذا السبب كفيل بذاتهِ لرؤية السواد.

أعراض الإلتهاب البصري:

•رؤية سواد لفترة تتراوح ما بين عشرَة ثوان ٍ إلى دقيقة.

•صُدَاع بمُختلف أنحناء الرأس، مع الشعور بإختلال التوازن الجسدي.

•ضُعف شديد للرؤية، قد يستمر لأكثر من دقيقة، وبعدها يبدأ النظر بالعودة رويدًا، رويدًا.

•أحيانًا قد يُسبب أيضًا إلتهاب العصب البصري، حصول نزيف في مَنطقة الأنف.

•وفي بعض الأحيان قد يُسبب هذا الإلتهاب، الدخول في حالة إغماء لفترةٍ قصيرة.

•وفي الحالات القُصوى، قد يُساهم ذلك بالدخول في حالات غيبوبة وقد تستمر لفترة أشهر.

لذا في حال تعرُضكِ لهذهِ الأسباب، يجب الذهاب فورًا إلى الطبيب للكشف عن العلاج اللازم لذلكَ.

 

إعتام عدَسة العين

في هذهِ الحالة، يكون هناك ضُعف في إدراك البصريات، ورؤية الأشياء بصورةٍ ضبابية، وإعتام عدسة العين قد يُسبب ذلك في حدوث دوخة، وصداع قوَّي، وقد يرافقهُ حالات إغماء، وغيبوبة في أحيانًا أخرى، في حال تعرُضكِ لذلك عليكِ فورًا زيارة طبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة.

 

المخاطر

في حال التعرُض للدوخة المُستمرة وسواد رؤية لفتراتٍ طويلة من دون زيارة الطبيب، فأنَّ ذلك قد يُسبّب الكثير من المخَاطر، قد يُسبب بحصول العمى سواء في العينتين، أو بإحدى العينتين، لأنَّ إهمال زيارة الطبيب بصورةٍ إعتيادية، قد يؤدي إلى تَأكُل شبكة العينين.

كما وقد تؤدي الرؤية السودوية على المدى البعيد، بحصول تجلُطات مستمرة، مما قد يؤدي للإصابة بمرض الخرف بعمر صغير.

 

علاج الدوخة ورؤية سواد

•الزيارة المُستمرة لطبيب العيون، بهدف الكشف عن صحة الشبكة.

•في حال كُنتِ تعاني من ضُعف النظر فلا تُهملي أبدًا، إرتداء النظرات الطُبية.

•إستخدام قطرة العيون، فهي تعمل على إزالة الغباش والسواد، من خلال ما تحتويهِ من مواد فعّالة تُساعد على رؤيةٍ واضحة للأشياء.

•إستخدام كمادات باردة على منطقة العينين، فهذا ما يُساعد على تخفيف من حدَّة الألم والسخونة.

•تناول المُكملات الغذائية، التي من شأنها أن تُخفف حدّة التوتر والقلق وتُساعد على النوم العميق، وبالتالي مما يُساعد على تقويَّة شرايين العينين، كالمغنزيوم.

 

الأطعمة التي تُساعد على تقويّة العصب البصري، والشبكة

  • تناول الأسماك، لأنها تحتوي على الصوديوم والمغنزيوم، الذي تُساهم بشكل ٍ كبير في تغذية شبكة العينين.
  • تناول الخضار الطازجة، لأنها تحتوي على جميع الڤيتامينات اللازمة لتقوية عصب العين.
  • تناول الفاكهة اللازمة، والضرورية لصحةٍ جسدية سليمة.
  • تناول العصائر الطبيعية، الخالية من الألوان، والسُكر، وأي إضافات أخرى.
  • تناول اللحوم الحمراء بشكل مُعتدل أسبوعيًا لأنَّها تحتوي على البروتينات اللازمة لصحة وسلامة البصر.

 

نصائح يجب إعتمادها منزليًا

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، ويُحبذ أن تحصلي على فترات إستلقاء ونوم خلال فترات النهار.
  • التخفيف قدر المُستطاع من إستعمال الهاتف، لحماية العيون من الضوء القوّي الذي قد يؤذي الشبكة البصرية بشكل ٍ أو بأخر.
  • الإبتعاد قدر المُستطاع عن الكافيين، ومشروبات الطاقة، لأنها قد تحتوي على مواد تُسبب القلق، وبالتالي فأنَّ ذلك القلق قد يؤدي إلى إتلاف الشبكة.
  • شرب كميات كبيرة من المياه، لأنها تحتوي على المعادن التي قد يصعُب وجودها، بموادٍ أخرى.

 

هل رؤية السواد قد تنذر بالوفاة المُبكرة؟

جميع الأمراض التي نُعاني منها نحن كبشر، لا تُسبب الوفاة بحدِ ذاتها، ولكن الإهمال والتقصير، قد تولّد مشاكل ٍ عديدة، قد يؤدي تراكمُها على المدى البعيد إلى حصول وفاة، أو قد تُساهم بإعتلال صحّي كبير، لذا يجب عدم إهمال أي ألم أو وجع مهما ضألة بساطتهِ، لأنَّ هذا الإهمال البسيط، قد يُسبب أمراض خطيرة مُستقبلاً.

 

إقرئي أيضاً:

كيفية علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة

هل كهرباء الدماغ تسبب دوخة

الدوخة بعد الوقوف قد تكون جرس إنذار للوفاة المبكرة

scroll load icon