أسباب تاخر الدورة 10 ايام بدون حمل

محتويات

تاخر الدورة 10 ايام بدون حمل

يعتبر تأخر الدورة الشهرية وعدم إنتظامها من أكثر الأمور التي تقلق النساء، خاصةً اذا كانت المرأة غير متزوجة.

لذلك سنتعرف مع يومياتي على أبرز أسباب تاخر الدورة 10 ايام بدون حمل ، وسنعرض الأعراض المرافقة للمشكلة.

 

ما هي أسباب تاخر الدورة 10 ايام بدون حمل ؟

تعتبر الدورة الشهرية منتظمة، في حال كان معدّلها ٢٨ يوماً، أمّا في حال كانت أقل أو أكثر فتعتبر غير منتطمة.

هناك أسباب عديدة تكمن وراء تاخر الدورة 10 ايام بدون حمل ، ومن أهمها يأتي ما يلي:

 

التوتر والقلق

في حال تعرضت المرأة للتوتر أو القلق، فسيؤدي ذلك الى نقص بعض الهرمونات في جسمها، وبالتالي سيؤثر على تنظيم دورتها الشهرية، فقد تتأخر أو تنزل أبكر من المعتاد.

  

إضطرابات في الوزن

إن المرأة التي تعاني من السمنة المفرطة تكون أكثر عرضة لتأخر الدورة الشهرية، وذلك لأن الدهون المتراكمة في جسمها تؤثر على هرموني الإستروجين والبروجيسترون، وبالتالي يؤدي ذلك الى عدم إنتظام الدورة الشهرية.

ومن ناحية أخرى، إن إنخفاض الوزن بشكلٍ مفاجئ، سيؤثر على مستوى الإباضة، وعلى أداء الغدد في الجسم، مما يؤدي الى إنقطاع الدورة الشهرية.

  

إتّباع حمية غذائية

إنّ إتّباع حمية غذائية صارمة تفتقر الدهون والمواد الغذائية الضرورية للجسم، قد تؤثر بشكلٍ مباشر على هرمونات الجسم، فقد يسبب ذلك قصور في أداء الغدة الدرقية، مما يؤدي الى حدوث إضطراب في الدورة الشهرية.

 

الإجهاد

إن التعرض للإجهاد والتعب قد يسبب تغيير في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤثر على الدورة الشهرية وعلى إنتظامها.

 

الإصابة ببعض الأمراض

إن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، أو الإضطرابات الهضمية، قد يؤثر على إنتظام الدورة الشهرية.

  

أمراض الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ومن الممكن أن تسبب أمراض الغدة الدرقية سواءً فرط نشاطها، أو قصورها على عمل الهرمونات، وبالتالي قد يؤدي ذلك الى تأخر الدورة الشهرية.

 

التمارين الرياضة

إن ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والقوية تؤثر على هرمونات الجسم، وعلى عمليات الإباضة، وبالتالي سيؤدي ذلك الى تأخر الدورة الشهرية.

ومن الجدير بالذكر، أنّ التمارين الرياضية القوية والشديدة، هي التمارين التي تستمر لساعات وتحتاج الى قوّة أو دفع.

 

تناول الأدوية

هناك بعض الأدوية التي تؤدي الى تأخر الدورة الشهرية، كمضادات الإكتئاب، أو مضادات الذهان، أوالعلاج الكيميائي.

 

تكيّس المبايض

عند إصابة المرأة بتكيّس المبايض، سيزداد إفراز هرمون الذكورة، مما يؤثر على إنتظام الدورة الشهرية، فقد تتأخر عن موعدها أو تتوقف تماماً.

 

مشاكل في الرحم

قد يكون تأخر الدورة الشهرية ناتجاً عن نمو أورام ليفية في الرحم، أو بسبب سمك بطانة الرحم.

 

الإقتراب من إنقطاع الطمث

إذا كانت المرأة قد إقتربت من سن اليأس، فستبدأ بويضات جسمها بالإنخفاض، لذلك سيؤدي ذلك الى عدم  إنتظام الدورة، ويتبعها بعدها إنقطاع تام لها.

 

تغيّر في جدول النوم

قد يؤثر تغير نمط النوم، بسبب السفر، أو العمل، الى حدوث إضطراب في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على إنتطام الدورة الشهرية.

 

ينبغي على المرأة التي تعاني من تأخر الدورة الشهرية، أن تراجع الطبيب المختص فوراً لتشخيص السبب الكامن وراء المشكلة، ولأخذ العلاج المناسب.

  

ما هي أعراض تأخر الدورة الشهرية؟

يرافق تأخر الدورة الشهرية العديد من الأعراض، ومنها:

 

• تغيرات في الثدي، كانتفاخه، والشعور بألم فيه.

• المعاناة من تشنّجات وآلام في البطن.

• فقدان الشهية، أو جوع شديد.

• التعب والإرهاق المستمر.

• غثيان.

• إرتفاع في الحرارة.

• الشعور بالتوتر والعصبية.

• المزاجية.

 

إقرئي أيضاً:

مشروبات تنزل الدورة الشهرية المتأخرة

scroll load icon