أعراض ارتفاع انزيمات الكبد وأسبابه وعلاجه
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما هي اعراض ارتفاع انزيمات الكبد؟ ما أسبابه؟ "الإنزيم" هو مادّة كيميايّة وتحديدًا بروتينات تصنعها خلايا الكبد في جسم الإنسان، ودورها تسريع عمليّات التفاعلات الكيميائيّة فيه.
هذه التّفاعلات تسعى إلى إنتاج العصارة المرارية أو "المادّة الصّفراء" الّتي تُساعد على هضم الدّهون وامتصاص الفيتامينات، انتاج مواد تُساعد على تخثّر الدّم، والحرص على حماية الجسم من بعض أنواع التجلّطات، تكسير العناصر الغذائية من الطعام لإنتاج الطاقة، تخزيم بعض الفيتامينات والمعادن والسّكر.
فضلًا عن خاصيّة تخليص الجسم من السّموم الموجودة في بعض الأدوية، وحتّى الوقاية من العدوى من خلال إزالة البكتيريا من الدّم.
إنّ أي خلل في وظائفها، يؤدّي إلى ظهور أعراض ارتفاع انزيمات الكبد لدى المريض.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قياس نسب هذه الإنزيمات في الدم يُساعد على إعطاء صورة كاملة عن صحة خلايا الكبد، ومعرفة ما إذا كان المريض يُعالج من أمراض الكبد أو لديه مخاطر أعلى للإصابة بها.
أنواع انزيمات الكبد
في البداية يجب الإشارة إلى أنّ أنزيمات الكبد أربعة أنواع؛
Aspartate aminotransferase
دوره استقلاب الأحماض الأمينيّة، وهو تقريبًا موجود في جميع أعضاء الجسم مثل الكبد، الدّماغ، الرّئتين، القلب، الكلى، والبنكرياس.
Alanine aminotransferase
يعمل على تحويل البروتينات إلى طاقة، ويتمركز بشكلٍ أساسيّ في الكبد، لذلك فإنّ أيّ زيادة فيه يدّل على خلل في عمل الكبد وإصابة وظائفه.
Gamma – glutamyl transferase
هو من الإنزيمات الّتي يتم تصنيعها في الكبد، ويتواجد في الدّم.
Alkaline phosphatase
يُساعد هذا النّوع على تحلّل البروتين، ويتواجد في الكبد والعظام على وجه الخصوص.
إنّ الارتفاع في هذه الإنزيمات هو علامة تدلّ على أنّ الكبد لا يعمل بشكله الصّحيح،
ما هي أعراض ارتفاع انزيمات الكبد؟
- إصفرار في لون الجلد، وبياض في العينين وكذلك الأغشية المخاطية
- ألم وتورّم في منطقة البطن
- تقيّؤ أو غثيان
- لون داكن للبول
- براز ذو لون فاتح
- خسارة الوزن
- دوخة وإعياء
- فقدان الشهيّة
- الحكّة
- التّعب
- الشّعور بالضّيق
قد تزداد احتمالية إصابتكِ بارتفاع في انزيمات الكبد إذا كنتِ ممّن لديهن:
- تاريخ عائلي لأمراض الكبد
- زيادة في الوزن
- داء السّكري
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
- مرض الكبد الدّهني وهو عبارة عن تراكم للدّهون في الكبد
- متلازمة التّمثيل الغذائي وهو من احدى عوامل الخطر المصاحبة لأمراض القلب والّتي بدورها تزيد من نسبة الإصابة بأمراض القلب والسّكري
- تليّف الكبد وهو عندما يصبح الكبد نسيجًا مملوئًا بالنّدوب
- تناول المسكّنات بدون وصفة طبيّة وبطريقة مفرطة
- استخدام بعض أدوية تخفيض الكوليستيرول
- فشل في عمل القلب
- التهاب الكبد "أ"، "ب"، و"ج"
- التهاب الكبد المناعي وسببه اضطراب في المناعة الذّاتية
- مرض الاضطرابات الهضميّة وهو عبارة عن تلف في الأمعاء الدّقيقة سببه الغلوتين
- فيروس "أبشتاين بار"
- صباغ الدّم وسببه التّخزين الزّائد للحديد في الدّم
- سرطان الكبد
- ارتفاع في عدد الكريات البيضاء
- اضطراب في الغدّة الدّرقية
- التهاب الكبد السّام
- مرض ولسون وسببه التّخزين الزّائد للنّحاس في الجسم
- متلازمة الأيض
- تعفّن الدّم
علاج ارتفاع انزيمات الكبد
يعتمد علاج ارتفاع انزيمات الكبد على السّبب الكامن وراء هذا الإرتفاع، فكلّ نوع من تلك الإنزيمات تصاحبها أعراض وتداعيات تختلف عن الآخر، لذلك يجب تحديد نوع الإنزيم المرتفع في البداية وتشخيص الحالة جيّدًا ومن ثمّ الانتقال إلى مرحلة العلاج.
العلاج بدوره أيضًا يرتبط بشدّة الأعراض المصاحبة لارتفاع الإنزيم ومدى تأثيرها على حياة المريض وخطورتها.
كيفية الوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد؟
هناك عدّة طُرق تقي من ارتفاع انزيمات الكبد، منها التّالي:
- تغيير نمط الحياة غير الصحّي إلى آخر صحّي
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية والمتوازنة
- ممارسة الرّياضة بشكل شبه يومي
- الحفاظ على مستوى السّكر في الدّم ضمن المستويات الطّبيعية
- التخلّص من الوزن الزائد في حال وجوده
- الحرص على الحفاظ على مستوى ضغط الدّم الطّبيعي
- المواظبة على إجراء فحوصات الدّم كل ثلاثة أشهر على الأقل
لا يعني ارتفاع إنزيمات الكبد بالضرورة وجود فشل في الكبد أو مشكلة خطيرة، إذ يختلف التشخيص باختلاف الحالات وظروفها الصحية.
تعتمد نسبة ارتفاع إنزيمات الكبد على قدر الضرر الذي يحدث في خلاياه، ففي بعض الحالات ترتفع هذه النّسبة إلى عشرة أضعاف،
أبرز الحالات التي تُسبب هذا الارتفاع
-التهاب الكبد الحاد "أ" أو "ب".
-الإصابة بتلف شديد في الكبد بسبب التسمم ببعض المواد الكيميائية من الأدوية.
-أمراض العضلات الحادة.
-انهيار الجهاز الدوري وضعف إمداد الكبد بالدم.
إقرئي أيضًا:
