أعراض التهاب لسان المزمار
محتويات
ما هو التهاب لسان المزمار ؟
التهاب لسان المزمر هو عدوى بكتيرية شبيهة بالأنفلونزا، تصيب مزمار اللسان والأنسجة المحيطة به، وقد تسبب إلتهاب في البلعوم، وعلى الرغم من ان إلتهاب لسان المزمار هي عدوى نادرة، الا انها خطيرة لذلك يجب إستشارة الطبيب فوراً عند الشك بوجود إلتهاب لسان المزمار.
أعراض إلتهاب لسان المزمار لدى الأطفال
يصيب لسان المزمار الأشخاص في مختلف الفئات العمرية، وقد يتطور لدى الأطفال سريعاً وفي غضون بضع ساعات، وتشمل اعراض التهاب المزمار لدى الأطفال الأمور التالية:
• الحمّى وإرتفاع حرارة الجسم.
• مواجهة صعوبة أثناء البلع ويرافقه الشعور بالألم.
• ضيق في التنفس، وقد يشتد عندما يتكئ الطفل للأمام.
• الشعور بوخز في الحلق.
• عصبية وهيجان.
• سيلان اللعاب.
• الأرق.
• صوت مكتوم.
ومن الممكن ان تخف الأعراض عند الإنحناء او الجلوس للأمام.
أعراض التهاب لسان المزمار لدى البالغين
امّا بالنسبة للبالغين، فيتطور لسان المزمر لديهم بشكل بطيء، وتشمل أعراض الإصابة به الأمور التالية:
• مواجهة صعوبة في التنفس.
• بحة في الصوت.
• ظهور أصوات صفير أثناء التنفس.
• إلتهاب شديد في الحلق.
وفي حال أهمل الشخص المصاب العلاج، فيمكن للإلتهاب ان يسد مجرى الهواء، ممّا يؤدي الى تغير لون البشرة بسبب نقص الأوكسجين، وتتطلب هذه الحالة عناية طبية فورية.
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإلتهاب لسان المزمار
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بإلتهاب لسان المزمار، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
السن
تزداد إحتمالية الإصابة بإلتهاب لسان المزمار لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً، والمسنين الذين يبلغون من العمر أكثر من 85 عام.
الجنس
ان الذكور هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب لسان المزمار مقارنةً بالنساء، وان السبب وراء ذلك غير واضح الى حد الآن.
ضعف جهاز المناعة
ان الإصابة بضعف جهاز المناعة سيزيد من خطر الإصابة بمضاعفات إلتهاب لسان المزمار.
البيئة
تزداد إحتمالية الإصابة بإلتهاب لسان المزمار لدى الأشخاص الذين يسكنون في بيئة مكتظة بالسكان، او الذين يعيشون ويعملون مع عدد كبير من الأشخاص.
عدم أخذ اللقاح
ان الأطفال الذين يعيشون في بلدان لا تقدم لقاحات او الأطفال الذين لم يأخذوا لقاح Hib هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب لسان المزمار.
مضاعفات إلتهاب لسان المزمار
في حال أهمل المصاب العلاج، فمن الممكن ان تتفاقم الحالة وتتسبب بتورم في لسان المزمار ممّا يؤدي الى صعوبة في التنفس وإنخفاض في مستوى الأكسجين في الجسم، وفي المقابل يرتفع ثاني أوكسيد الكربون ممّا يسبب خطورة على الحياة، وقد يتوفى المريض البالغ اذا تأخر التشخيص والعلاج، لذلك يجب إستشارة الطبيب فوراً عند الشعور بأعراض إلتهاب لسان المزمار.
كيف يمكن الوقاية من التهاب لسان المزمار؟
لا يوجد طرق واضحة تمنع الإصابة بالمرض، لكن يمكن المساعدة في تقليل خطر الإصابة بإلتهاب لسان المزمار لدى الأطفال من خلال الطرق التالية:
• تلقي جرعتين الى ثلاث جرع من لقاح Hib، وذلك للأطفال من عمر شهرين.
• غسل اليدين بشكل متكرر او إستخدام معقم لليدين لمنع إنتشارالجراثيم.
• المحافظة على الجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب التدخين، وتناول العصائر التي تحتوي على فيتامينات تعزز صحة الجهاز المناعي، وتناول فواكه تقوي المناعة.
• تجنب مشاركة الآغراض الشخصية مع الآخرين.
كيف يتم تشخيص إلتهاب لسان المزمار
عند الشك في وجود إلتهاب لسان المزمار، فيجب الذهاب الى الطبيب فوراً، والذي بدوره سيقوم بالفحص الجسدي والتاريخ الطبي للمصاب، ومن بعدها يقوم بإجراء بعض الإختبارات للتشخيص، ومنها:
• فحص الحنجرة، وذلك من خلال إستخدام منظار الحنجرة وهو أنبوب مرن يوجد في نهايته كاميرا.
• أخذ مسحة من الحلق لتحديد سبب الإصابة بالعدوى.
• إجراء فحص دم.
• إستخدام الأشعة السينية للكشف عن وجود إنسداد في العنق او الصدر، ويمكن من خلالها ايضاً تحديد مستوى التورم وشدة الإلتهاب.
كيف يتم علاج التهاب لسان المزمار
بعد ان يقوم الطبيب بالتشخيص ويتأكّد من وجود إلتهاب في لسان المزمار، فعندها سيقوم بالأمور التالية للعلاج:
• اولاً، سيقوم بإعادة مجرى الهواء الى طبيعته وذلك من خلال إستخدام قناع الأكسجين لتوصيل الهواء الى الرئتين، وهناك بعض الحالات التي تتطلب إدخال أنبوب للتنفس مباشرةً للقصبة الهوائية متجاوزاً لسان المزمار.
• في حال كان هناك إنسداد كامل للقصبة الهوائية، فعندها يلجأ الطبيب الى إجراء شق جراحي صغير في الجزء الأمامي من القصبة الهوائية التي يتم من خلالها إدخال أنبوب التنفس، ممّا يسمح بدخول الأكسجين، وبمجرد دخول الأكسجين الى الرئتين يمكن أدخال أنبوب التنفس من خلال الأنف.
• بعد إستقرار التنفس، يتم إعطاء المضادات الحيوية من خلال الوريد للسيطرة على العدوى، ويمكن ايضاً أخذ المضادات الحيوية عبر الفم حتى إنتهاء العلاج.
• يمكن ان يعطي الطبيب أدوية إضافية للسيطرة على الحمى والألم.
• قد يحتاج المصاب الى أسبوع لأكثر للتعافي بشكل كامل من إلتهاب لسان المزمار.
إقرئي ايضاً: