أعراض سرطان الحبال الصوتية وطرق علاجه
محتويات
تتعدد أعراض سرطان الحبال الصوتية ، وهو نوع من السرطان الحرشفية الذي يصيب الخلايا في الطبقة العليا أو السفلى من الأنسجة التي قد تغطي الأوتار الصوتية. وعلى عكس سرطان الحنجرة، يقتصر سرطان الحبال الصوتية في الحبال الصوتية من دون أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم. تعرفي معنا على أعراض سرطان الحبال الصوتية كافةً، بالإضافة إلى أنواع هذا النوع من السرطان، العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به، كيفية تشخيصه، وطرق علاجه.
ما هي أنواع سرطان الحبال الصوتية ؟
تشمل أنواع سرطان الحبال الصوتية ما يلي:
- سرطان الخلايا الحرشفية.
- سرطان الغدة الحرشفية، والذي يبدأ في الخلايا الغدية في الحلق.
- سرطان ظهاري لمفي.
- سرطان الخلايا المغزلية.
- السرطان الثؤلولي، والذي عادةً ما يصيب الأشخاص الذين يمضغون التبغ.
- الإصابة بالأورام اللمفاوية.
عوامل الإصابة بسرطان الحبال الصوتية
ثمة مجموعة من العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الحبال الصوتية، والتي تتمثل بالآتي:
- التدخين.
- سوء التغذية ونقص في نسبة الفيتامينات في الجسم.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- العامل الجنسي بحيث أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحبال الصوتية.
- وجود تاريخ سابق من الإصابة بسرطان الرأس أو الرقبة.
- التعرض إلى المواد الكيميائية الضارة بما في ذلك أبخرة الطلاء.
- الإصابة بضعف في الجهاز المناعي.
- العوامل الوراثية.
أعراض سرطان الحبال الصوتية
لحسن الحظ، وعلى عكس أنواع السرطان الأخرى، يمكن الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الحبال الصوتية نتيجة الأعراض التي قد تظهر عليكِ. وتتضمن أعراض سرطان الحبال الصوتية الأكثر شيوعاً التالي:
- صوت أجش.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- السعال بشكل مفرط.
- خروج الدم مع السعال.
- الشعور بألم في منطقة الرقبة.
- الإصابة بالتهاب في منطقة الحلق.
- الشعور بألم في الأذن.
- مواجهة صعوبة كبيرة في ابتلاع الطعام.
- تورم الرقبة.
- ظهور كتل على الرقبة.
- فقدان الوزن المفاجئ.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري
في حال ظهور الأعراض والعلامات التالية عليكِ احرصي على زيارة الطبيب المختص على الفور.
- الشعور بضيق واضطراب في التنفس.
- الصرير والتنفس الصاخب والعالي.
- الشعور بوجود كتلة في الحلق.
- بصق ونفث الدم أثناء السعال.
مضاعفات سرطان الحبال الصوتية
في حال لم يتم تحديد الأعراض مبكراً وتلقي العلاج المناسب، قد تؤدي الإصابة بسرطان الحبال الصوتية إلى حدوث مضاعفات عدة تشمل ما يلي:
- مواجهة صعوبة في البلع.
- الإصابة بسوء التغذية.
- فقدان الصوت.
- فقدان لحاسة التذوق.
- الإصابة بالناسور في منطقة البلعوم، وتمثل هذه الحالة إحدى مضاعفات العلاج الجراحي.
- إصابة الجهاز المناعي بالضعف، وعادةً ما يحدث ذلك كأحد مضاعفات العلاج الكيماوي.
- وكأثر جانبي للعلاج الإشعاعي، قد تظهر علامات التليف الموضعي، التندب، تضيق المريء، وجفاف الفم.
طرق تشخيص سرطان الحبال الصوتية
تتعدد طرق تشخيص أعراض سرطان الحبال الصوتية، وتشمل ما يلي:
الفحص السريري: يقوم الطبيب المختص في هذا الفحص بالكشف عن أعراض سرطان الحبال الصوتية، ويسأل المريض عن العلامات التي تظهر عليه. ومن خلال هذا الفحص، سيتمكن الطبيب المختص من تحديد الفحوصات الإضافية اللازمة وطريقة العلاج المناسبة.
فحص التصوير: تساعد الفحوصات بالتصوير على تحديد درجة ونوع ومكان السرطان الذي يتواجد في الحبال الصوتية. وتشمل هذه الفحوصات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
فحص الخزعة: قد يلجأ الطبيب المختص إلى أخذ خزعة من خلال إزالة عينة من الأنسجة لاختبارها.
التنظير الداخلي للحبال الصوتية: في هذا الفحص، يستخدم الطبيب المختص عدسة مكبرة للكشف على الأحبال الصوتية. وفي حالة اكتشاف التشوهات أثناء هذا الفحص، يقوم الطبيب بتمرير أدوات جراحية عبر المنظار للحصول لأخذ عينة من النسيج ليتم إرسالها إلى المختبر لفحصها.
طرق علاج سرطان الحبال الصوتية
تتعدد طرق علاج سرطان الحبال الصوتية ويقوم الطبيب المختص باختيار الطريقة المناسبة بحسب الحالة. وتشمل طرق علاج سرطان الحبال الصوتية الآتي:
العلاج الكيميائي: يتم وصف العلاج الكميائي بما في ذلك الأدوية الكيميائية للقضاء على خلايا السرطان ومنعها من الانتشار وتقليل حجمها. كما يمكن اعتماده قبل الجراحة لتقليص حجم الورم ، أو بعد الجراحة لمنع انتشار المرض أو للحد من عودته مرة أخرى.
العلاج الإشعاعي: يتم إجراء العلاج الإشعاعي من خلال استخدام أشعة عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية. وفي بعض الحالات المبكرة، يكون العلاج الإشعاعي هو العلاج الوحيد واللازم. أما في الحالات المتقدمة أكثر، فيمكن استخدامه مع العلاج الكيميائي أو الجراحة.
العملية الجراحية: يقوم الطبيب المختص بإجراء العمليات الجراحية من خلال عمل شق بالمشرط في منطقة من الجلد قريبة من الورم، أو الدخول عبر الفم بواسطة المنظار الداخلي، أو باستخدام الليزر أو التقنيات الحديثة الأخرى، بهدف استئصال الأورام السرطانية التي لا تزال في مرحلة مبكرة. أما في حال كان المريض في مرحلة متقدمة، فقد يلجأ الطبيب المختص إلى إزالة جزء من الحبال الصوتية أو كلها.
قرئي أيضاً: