أعراض هرمون الحليب المرتفع عند النساء والرجال
محتويات
تختلف أعراض هرمون الحليب المرتفع المعروف كذلك بهرمون البرولاكتين. ويتمثل هذا الارتفاع في حدوث فرط في نسبة إفراز هذا الهرمون. كذلك، قد يتعرض كل من النساء في الفترة ما قبل انقطاع الطمث والرجال على حد سواء إلى هذه المشكلة. إضافةً إلى ذلك، يؤدي ارتفاع هرمون الحليب في الجسم إلى حدوث تغيرات في نسب الهرمونات الأخرى التي تقوم الغدة النخامية بإفرازها، والمسؤولة عن التحكم في وظائف المبيضين عند النساء والخصيتين عند الرجال. وتجدر الإشارة إلى أن النساء اللواتي دخلن في مرحلة سن اليأس أو انقطاع الطمث لن تظهر عليهن الأعراض، إذ أن المبايض تكون قد توقفت عن العمل. تعرفي معنا في الأسطر التالية على أعراض هرمون الحليب المرتفع عند النساء والرجال، أسباب ارتفاعه، كيفية تشخيصه، والفرق بين أعراض هرمون الحليب المرتفع وعلامات الحمل.
ما هو هرمون الحليب ؟
يعاني الكثير من الرجال والنساء على حد سواء من حدوث خلل في معدلات هرمون الحليب الطبيعية في الجسم، مما يؤثر على حياتهم وصحتهم بشكل عام.
هرمون الحليب هو هرمون تفرزه الغدة النخامية، وتتمثل وظيفته عند النساء بتحفيز الغدد الموجودة في الثدي على إفراز الحليب من بداية الحمل حتى الولادة والإرضاع. وخلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، تبقى معدلات هذا الهرمون مرتفعة بهدف تحفيز إنتاج الحليب. أما بالنسبة إلى الرجال، فيعمل البرولاكتين على تنظيم إنتاج هرمون تستوستيرون في الجسم.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
ثمة مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع هرمون الحليب في الجسم. تشمل هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بتليف الكبد.
- الإصابة بأمراض الكلى.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- ظهور أورام في الغدة النخامية، خاصةً تلك التي تؤثر بشكل مباشر على مركز إفراز الهرمون.
- استهلاك أنواع معينة من الأدوية والعقاقير التي تعمل على زيادة إفراز هذا الهرمون. تشمل هذه الأدوية تلك المخصصة للذهان ونوبات القيء المتكرر.
أعراض هرمون الحليب المرتفع عند النساء
تتعدد أعراض هرمون الحليب المرتفع عند النساء، وتظهر بالتحديد على النساء اللواتي لم يدخلن بعد في سن انقاظع الطمث. وتتضمن هذه الأعراض الآتي:
- انقطاع الطمث المبكر المتمثل بغياب الدورة الشهرية بشكل كامل قبل بلوغ سن الأربعين.
- تسرب الحليب من حلمتي الصدر.
- مواجهة صعوبة في الحمل.
- الإصابة بالعقم.
- التعرض إلى اضطراب وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
- التعرض إلى الهبات الساخنة المتكررة.
- زيادة نمو الشعر في الوجه والجسم.
- الإصابة بجفاف المهبل.
- الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- انخفاض الرغبة الجنسية أو فقدانها.
- ظهور حب الشباب.
- الشعور بألم في الثديين.
أعراض هرمون الحليب المرتفع عند الرجال
على سبيل مثال النساء، تظهر أعراض هرمون الحليب المرتفع عند الرجال كذلك، وتتمثل بالآتي:
- انخفاض الرغبة الجنسية أو فقدانها.
- انخفاض الطاقة.
- انخفاض نسبة الكتلة العضلية وقوتها.
- الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً إن لم يتم الكشف عن هذه الحالة مبكراً وظلت مستويات التستوستيرون تنخفض.
- الإصابة بالأنيميا المعروف كذلك بفقر الدم.
طريقة تشخيص حالة هرمون الحليب المرتفع
يستخدم الطبيب وسائل عدة من أجل الكشف عن حالة ارتفاع هرمون الحليب. وتتضمن أشهر الوسائل المستخدمة للتشخيص تحليل الدم، التصوير بالرنين المغناطيسي، وفحص هرمونات الغدة الدرقية.
الفرق بين أعراض هرمون الحليب المرتفع والحمل
يتأثر جسم المرأة بطبيعته بأي تغير هرموني قد يتعرض له، وخاصةً في هرمون الحليب. وفي بعد الأحيان، قد تُنسب أعراض هرمون الحليب المرتفع التي تظهر عليها إلى الحمل. لذلك، نقدم لكِ الفرق ما بين أعراض هرمون الحليب المرتفع وعلامات الحمل لكي تتمكني من التمييز بينها.
أعراض هرمون الحليب المرتفع
عادةً ما يرتفع هرمون الحليب في الجسم نتيجة حدوث الحمل بهدف تحفيز الثدي على إفراز الحليب لإرضاع الطفل بعد الولادة. لكن، إن ظهرت عليكِ الأعراض التي سبق وذكرناها أعلاه في حالات غير الحمل، فعندها تكون دلالة على الإصابة بحالة مرضية ما. كذلك، لا تنسي أن معدلات هرمون الحليب المرتفعة قد تؤدي إلى مواجهة صعوبة كبيرة في الحمل وإلى العقم. بالتالي، قد لا تكون دلالة على الحمل.
أعراض الحمل
تصاحب مرحلة الحمل علامات متعددة تكون نتيجة التغيرات الكثيرة التي تحدث في الجسم. وفي حالة الحمل، تظهر على المرأة الأعراض التالية:
- عدم نزول الدورة الشهرية في موعدها المعتاد والمرتقب. وتجدر الإشارة إلى ان النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية قد لا يتمكن بسهولة من التمييز ما بين حدوث الحمل أو عدمه في ما يخص هذه العلامة.
- الإصابة بالحساسية المفرطة تجاه بعض أنواع الأطعمة والروائح.
- الشعور بالغثيان والرغبة الشديدة في القيء، خاصةً في فترة الصباح.
- نزول إفرازات مهبلية كثيفة، خاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل.
- التعرض إلى تقلبات مزاجية حادة والميل إلى العاطفية والحساسية.
- تغير في حجم الثدي وشكله، بحيث تصبح هذه المنطقة منتفخة أكثر مع تغيير في لون الحلمة بحيث تصبح داكنة أكثر.
اقرئي أيضاً: