أعشاب تنزل الكيس الدموي
إنّ أكياس المبيض هي كتل غير سرطانية تنمو على المبايض. وقد لا تسبب العديد من التكيسات أي أعراض، لكن البعض الآخر يمكن أن يكون مؤلمًا أو يجعل الدورة الشهرية للمرأة أثقل. فعندما تتشكّل الإلتهابات على كيس المبيض تسبب كيس دموي قد يشكّل خطورة إذا لم يتم علاجه. لذا يجب على النساء اللواتي يشتبهن في إصابتهن بتكيسات المبايض مراجعة الطبيب حيث إنه من الضروري تشخيص سبب الكيس. تجهل بعض النساء وجود أعشاب تنزل الكيس الدموي وتساعد على إزالته عند تناولها. وفي هذه المقالة، سنلقي نظرة على مجموعة متنوعة من العلاجات المنزلية لعلاج الكيس الدموي.
ما هي أكياس المبيض؟
أكياس المبيض هي أكياس مليئة بالسوائل تنمو على مبيض المرأة. فهي منتشرة نسبيًا وعادة ما تكون غير ضارة. العديد من النساء لا تظهر عليهن أي أعراض على الإطلاق، ونحو ثلث النساء في فترة الحيض لديهن كيس مبيض في أي وقت.
أنواع أكياس المبيض
النوعان الأكثر شيوعًا من أكياس المبيض هما:
كيس الجسم الأصفر
يتطور هذا النوع من الكيس في الجسم الأصفر، وهو نسيج يملأ الجريب الفارغ بمجرد أن يطلق بويضة أثناء الإباضة. قد تنزف هذه الأكياس وتسبب الألم.
كيس مسامي
تتشكّل هذه الأكياس في جريب حيث تتطور البويضة أثناء الإباضة. ولا يسبب أي من هذين النوعين من الكيسات أعراضًا وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه.
نوع آخر من أكياس المبيض ، وهو ورم حميد ، ينمو ببطء ، وفي حالات نادرة ، قد يصبح سرطانيًا.
غالبًا ما يكون لدى النساء المصابات بحالة تسمى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات عدة أكياس جرابية. فمتلازمة تكيس المبايض هي متلازمة تسبب اختلالات هرمونية. فبعض النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض لا يحدث لديهن إباضة أو نادراً ما تتم الإباضة.
في بعض الأحيان ينمو الكيس بشكل كبير لدرجة أنه يلف المبيض. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف المبيض أو قناة فالوب، أو حتى التسبب في نزيف يهدد الحياة. يتطلب هذا النوع من الكيسات علاجًا فوريًا لمنع حدوث ضرر دائم للمبيض. في بعض الأحيان، قد يضطر الجراح إلى إزالة المبيض إذا كان تالفًا للغاية.
أعشاب تنزل الكيس الدموي
إليكِ أعشاب تنزل الكيس الدموي:
اللوز
وجبة خفيفة على اللوز والذي يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم . حيث يحتوي اللوز الخام على حوالي 270 ملليجرام مصدر موثوق لكل 100 جرام. حيث يعمل اللوز على التخلّص نهائيًّ من الكيس الدموي الذي يتشكّل على المبيض. كما ستجدين هذا المكون في العديد من قوائم "ماذا تأكلين خلال دورتك الشهرية" لهذا السبب. وفي دراسات أكثر رسمية، تبين أن تناول المغنيسيوم لنظامكِ الغذائي يساعد في علاج الألم المزمن. حيث يمكن لمعظم الناس تناول اللوز دون تفاعل.
شاي البابونج
يساهم شاي البابونج على تهدئة ألم الأكياس الدموية المتكونة على المبايض، كما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية. كما يساعدكِ على الاسترخاء وتخفيف القلق. عليكِ شرب كوب من شاي البابونج كل يوم، كما بإمكانكِ مزجها مع بعض العسل ممّا ينتج فعاليّة أقوى. فالبابونج هو عشب يستخدم منذ العصور القديمة. لها خصائص مضادة للالتهابات للمساعدة في التقلصات وقد تساعد في تقليل القلق من الإقلاع. ليس هذا فقط، ولكن البابونج قد يسمح لكِ أيضًا بالحصول على قسط أفضل من الراحة أثناء الليل. أفضل جزء؟ إنه شيء يمكنك العثور عليه بسهولة في متجر البقالة المحلي أو عبر الإنترنت.
لنقع الشاي الذي تم شراؤه من المتجر، ما عليكِ سوى غلي الماء ووضع كيس الشاي في كوب لبضع دقائق. العديد من أنواع الشاي تحتوي على تعليمات على العبوة. يمكنكِ أيضًا صنع شاي طازج باستخدام أزهار البابونج. لوجبة واحدة، سوف تحتاجين:
- 3-4 ملاعق كبيرة من الزهور
- غصن من النعناع
- كوب ماء مغلي
- امزجي مكوناتكِ في كوب وبعد خمس دقائق، صفّيها لتستمتعي بها.
شاي الزنجبيل
يساعد شاي الزنجبيل في تقليل الالتهابات وتسكين الألم. كما يُعد خيار عشبي آخر للتسكين الطبيعي للألم والتقلصات. كما أن لديها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان. في إحدى الدراسات، أوقف الزنجبيل نمو خلايا سرطان المبيض، مما دفع الباحثين إلى استنتاج أن تناول الزنجبيل الغذائي قد يعالج سرطان المبيض ويمنعه. فهو عشبة فعّالة للتخلّص من الأكياس الدموية التي تتكوّن على المبايض. بالإضافة إلى أنّ الزنجبيل المضاف إليه اللوز يفيد بشكل كبير في التخلص من الأكياس الدموية الموجودة في المبايض.
فبإمكانكِ العثور على شاي الزنجبيل على الرفوف في محل بقالة أو عبر الإنترنت. فكل ما عليكِ فعله هو نقع كيس في الماء المغلي لبضع دقائق والتمتع به. إذا كنتِ لا تحبين المذاق، ففكر في إضافة عصير ليمون.
خل التفاح
يعتبر خل التفاح من المواد العشبية التي تساهم في تقليص الأكياس الدموية في المبايض كما يساهم في تفتيتها و التخلّص منها نهائيًّا.
الشمندر
تتعدّد استعمالات الشمندر، حيث يعمل الشمندر على التخلّص من الأكياس الدموية التي تتكوّن على المبايض. كما يساهم الشمندر في تنظيم الدورة الشهرية، والتقليل من اضطرابات حالة الطمث عند النساء.
إقرئي أيضًا: