أفضل دواء مذيب الجلطات
محتويات
تُعتبر الجلطات من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان. مما يُحتّم على البعض البحث عن دواء مذيب الجلطات الدموية.
دواء مذيب الجلطات
Alteplase
Alteplase، وهو شكل حيوي من منشط البلازمينوجين من نوع الأنسجة البشرية، هو دواء مخثر، يستخدم لعلاج السكتة الدماغية الحادة واحتشاء عضلة القلب الحاد بارتفاع ST، والانصمام الرئوي المرتبط بانخفاض ضغط الدم، والقسطرة الوريدية المركزية المسدودة.
يُصنّف الألتيبليس على انه دواء مذيب الجلطات الأول، يُسمى أحيانًا عقار "خثر الجلطة" وهو من أدوية التخثلر المهمة. يساعد جسمكِ على إنتاج مادة تعمل على إذابة جلطات الدم غير المرغوب فيها. إذ إن علاج حالة التخثر هو استخدام الأدوية لتفتيت أو إذابة جلطات الدم، والتي تعد السبب الرئيسي لكل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
فعالية أدوية التخثر
تمت الموافقة على الأدوية الحالة للخثرة للعلاج الطارئ للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. أكثر الأدوية شيوعًا في علاج التخثر هو منشط البلازمينوجين النسيجي (tPA) ، لكن الأدوية الأخرى يمكنها أن تفعل الشيء نفسه. من الناحية المثالية، يجب أن تتلقي أدوية الحالة الخثرة خلال أول 30 دقيقة بعد وصولكِ إلى المستشفى لتلقي العلاج. حيث يمكن أن تؤدي الجلطة الدموية إلى انسداد شرايين القلب. هذا يمكن أن يسبب نوبة قلبية، عندما يموت جزء من عضلة القلب بسبب نقص الأكسجين الذي ينقله الدم.
تعمل أدوية التخثر عن طريق إذابة الجلطة الرئيسية بسرعة. هذا يساعد على إعادة تدفق الدم إلى القلب ويساعد على منع تلف عضلة القلب. يمكن لمضادات التخثر أن توقف النوبة القلبية التي قد تكون أكبر أو مميتة لولا ذلك. تكون النتائج أفضل إذا تلقيتِ عقارًا مضادًا للتخثر في غضون 12 ساعة بعد بدء النوبة القلبية. ولكن كلما بدأ العلاج مبكرًا، كانت النتائج أفضل.
يعيد الدواء بعض تدفق الدم إلى القلب لدى معظم الناس. ومع ذلك، قد لا يكون تدفق الدم طبيعيًا تمامًا وقد لا تزال هناك كمية صغيرة من العضلات التالفة. قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من العلاج، مثل قسطرة القلب مع رأب الأوعية والدعامات. سوف يتخذ مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ قرارات بشأن ما إذا كان سيعطيكِ دواء التخثر للنوبة القلبية بناءً على العديد من العوامل. تتضمن هذه العوامل تاريخكِ مع ألم الصدر ونتائج اختبار مخطط كهربية القلب.
أسباب التعرض للجلطات
يمكن أن تتكوّن جلطات الدم إذا كنتِ لا تتحركين كثيرًا. قد تصابين بجلطة دموية أيضًا إذا كنتِ:
- خضعتِ لعملية جراحية مؤخرًا.
- تبلغين من العمر 65 عامًا أو أكبر.
- تتناولين الهرمونات، خاصةً لتحديد النسل.
- مصابة بالسرطان أو تتعالجين منه.
- لديكِ كسر في عظم (الورك أو الحوض أو الساق).
- لديكِ نتوء أو كدمة سيئة.
- تعانين من السمنة المفرطة.
- محصورة في السرير أو الكرسي معظم الوقت.
- أصبتِ بسكتة دماغية أو أصبتِ بالشلل.
- لديكِ منفذ خاص يضعه الطبيب في جسمكِ لإعطائكِ الدواء.
- لديكِ دوالي أو أوردة سيئة.
- تعانين من مشاكل في القلب.
- كان لديكِ جلطة دموية من قبل.
- لديكِ أحد أفراد أسرتكِ مصاب بجلطة دموية.
- قمتِ برحلة طويلة (أكثر من ساعة) في سيارة أو طائرة أو حافلة أو قطار.
علاج الجلطات
إذا تم إخباركِ بأن لديكِ جلطة دموية، فقد يعطيكِ طبيبكِ دواءً لعلاجها أو يخبركِ عن كيفية الوقاية من الجلطات. هذا النوع من الأدوية يسمى مميع الدم ويسمى أيضًا مضاد التخثر. في معظم الحالات، سيخبركِ طبيبكِ باتباع خطة العلاج هذه:
- ستتلقين في الأسبوع الأول دواءً يسمى الهيبارين يعمل بسرعة. حيث يتم حقن هذا الدواء تحت الجلد. سوف تتعلمين كيفية إعطاء هذه اللقطات لنفسكِ، أو قد يقوم بها أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء نيابة عنكِ.
- ستبدئين أيضًا في تناول حبوب Coumadin الاسم العام: وهي حبوب منع الحمل عن طريق الفم. بعد حوالي أسبوع من أخذ كل من الحقن والحبوب، ستتوقفين عن أخذ الحقن. ستستمرين في تناول حبوب الكومادين / الوارفارين لمدة 3 إلى 6 أشهر أو أكثر.
أعراض تجلط الدم
تختلف الأعراض حسب مكان تواجد الجلطة الدموية. إذا كانت الجلطة في ذراعيكِ أو ساقيكِ، فقد تعانين من الألم (الذي يشبه التشنج الشديد) والتورم والحنان. قد تكون بشرتكِ حمراء ودافئة عند اللمس حيث توجد الجلطة. إذا كانت الجلطة الدموية في بطنكِ، فقد تعانين من:
- آلام شديدة في المعدة.
- قيء وإسهال.
تسبب جلطات الدم التي تنتقل إلى قلبكِ:
- شعورًا ثقيلًا أو ألمًا في صدركِ.
- ألمًا في الجزء العلوي من جسمكِ.
- ضيقًا في التنفس.
- تعرقًا.
- غثيانًا.
- دوارًا خفيفًا.
إذا انتقلت الجلطة إلى رئتيكِ، فقد تعانين من:
- ألم حاد في الصدر.
- سرعة في القلب.
- ضيق في التنفس.
- تعرق.
- حمى.
- قد تسعلين الدم.
قد تسبب الجلطة الدموية في الدماغ:
- ضعفًا في وجهكِ وذراعيكِ أو ساقيكِ.
- صعوبات في الكلام والرؤية.
- صداع ودوخة.
العديد من هذه الأعراض هي أعراض مرتبطة بحالات أخرى، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
إقرئي أيضًا: