ألم بعد علاج جرثومة المعدة
محتويات
ما هي جرثومة المعدة؟
الجرثومة هي عِبارة عن بكتيريا، ذات شكل ٍ حلزوني ٍ، تحيا وتتكاثر، حول الجدران المُبطنة للمَعِدَّة، وتُسبب الكثير من الأعراض، كالوجع الحاد في منطقة المَعِدة، الشعور بالحريق، الرغبة المُستمرة للقيء، هذهِ الجُرثومة تنتقل للفرد عبر طُرق كثيرة، كأن يشرب مياه غير نظيفة، أي لم تكون خاضعة لعمليات التكرير اللازمة، قبل دُخولها إلى معدة الإنسان، وقد تنتقل أيضًا عبر مُشاركة الطعام مع شخص مُصاب بالجرثومة، فتنتقل بالتالي عبر الأطعمة.
أنواع جرثومة المعدة
•الجرثومة الملوية البوابية، وتُعد من أخطر أنواع الجراثيم، التي قد تستمر لمُدة طويلة، حتى بعد الخُضوعِ ِ للعِلاجِ اللازمْ.
•البكتيريا الحلزونية، وهي أخف خطورة من الجرثومة السابقة، وعادةً ما تنتقل للفرد عبر المياه الملوثة، أو غير النظيفة.
• هيليكوباكتر بيلوري، تُعد بنفس درجة خُطورة الجرثومة الأولى، وعادةً ما تنتقل عبر تدوال الطعام مع شخص مُصاب مُسبقًا بهذهِ الجرثومة.
أعراض جرثومة المعدة
لجرثومة المعدَّة عدَّة أعراض، كما أنّها ليست مرض بسيط، كونها تُعطِل جهاز هضمي بأكملهِ، ولهُ خطورة كونها إذا إستمرت مع الإنسان ردحًا طويلاً من الزمن، سوف تُفقدهُ أكثر من ثُلث قوَّة جهازهُ المناعي، الذي يُعد المُحارب الأول للجراثيم الخارجية التي تعتري جهاز المعدة.
وهذهِ الأعراض مُتعدّدة سنذكر لكِ، الأعراض الأكثر شيوعًا:
•الوجع الحاد في المعدة.
•الحريق في منطقة المعدة، وتكاثُر نسبة الأسيد مما يُسبّب الألم في القولون، والجهاز الهضمي.
• القيء، والغثيان.
• فُقدان الشهية، وعدم الرغبة في تناول الكثير من الأطعمة.
• الخمول، والحاجة المُستمرّة للنومْ، والإستلقاء.
• الصُداع النصفي أحيانًا.
• تعثر الجهاز الهضمي.
ألم بعد علاج جرثومة المعدة
جرثومة المعدة، يتم مُعالجتها بالأدويّة المُطهرّة، والتي قد تحتاج لثمّة وقت للمُعالجة، ولكن أحيانًا يستمر الألم حتّى بعد إنتهاء العِلاج، وبالتالي في حال شعرتِ بوجعٍ ٍ وألم بعد جرثومة المعدة، عليكِ زيارة الطبيب فورًا، لِمعرَفة السبب لِذلكَ، لأنّهُ قد يكون إشارة لمرضٍ أخر.
فالألم بعد جرثومة المعدة، قد يكون خطيرًا نوعًا ما، ولا يُمكن إهمالهِ.
ممنوعات أثناء فترة علاج جرثومة المعدة
• الإمتناع عن تناول الحبوب، كونها تُعد ثقيلة على المعدة، وخصوصًا الفول، والحُمُص، والعدس.
• الإمتناع عن تناول المشروبات الغازية.
• الإمتناع عن تناول الكافيين، والكحول، لإنّ ذلك قد يؤخر عملية الشِفاء.
• يجب عدم تناول الخُضار، والفاكهة، قبل غسلها ونقعها لفترة مُعينة، لأن الجراثيم الموجودة في الخضار قد تُسبّب بتكاثر، وتأخر الشِفاء.
علاج جرثومة المعدة بطرق منزلية
الطرق المنزلية في العلاج، عادةً ما تُساهم إلى حد كبير في عملية الشِفاء، لذا نجد الكثيرون ما يعتمدون على الأعشاب الطبيعية، في عِلاج جُرثومة المعدّة، ومن هذهِ الأعشاب نذكر لكِ الأتي:
الزنجبيل
يجب نقعهِ لفترة نُصف ساعة، في الماء الساخن، ومن ثُمَّ غليهِ لفترة عشرة دقائق، ومن ثُمّ شربهِ، فالزنجبيل يُساعد إلى حد كبير، في علاج جرثومة المعدة، فهو فعَّال جدًا لأنَّهُ يعمل على تخفيف حدّة الجرثومة قدر المُستطاع، والمُداومة على شرب الزنجبيل لفترة أُسبوع تقريبيًا، تزول معهُ هذهِ الجرثومة، ولكن هذهِ الطريقة لا تكفي لوحدها في علاج الجرثومة، فيجب بالإضافة لهذهِ العُشبة، إستخدام الطرق الطبية، بهدف الحُصول على نتيجة أكثر فعالية.
منقوع النعنع الأخضر
يجب غسل نعنع جيدًا، قبل نقعهِ لمُدّة عشرة دقائق في الماء الدافىء، ومن ثُمّ يتم غليهِ لمُدَّة خمسة دقائق، ومن ثُمّ شربهِ، ويجب تكرار هذهِ الطريقة، لمُدَّة أسبوع، صباحًا، ومساءً، وهذهِ الطريقة تُساهم إلى حدٍ كبير في القضاء على جُرثومة المعدة، لكنّها لا تكفي بحد ذاتها للعلاج، بل يجب إستعمال المُضادات الحيوّية إلى جانبها.
القرفة
تُساعد القرفة إلى حدٍ كبير، في عِلاج جرثومة المعدة، وذلك من خلال نقعهِ في الماء الدافىء، ومن ثُمّ غليهِ على نار هادئ، ويجب تناولهُ مرّة صباحًا، ومرَّة مساءً، وذلك بهدف الحصول على نتيجة أكثر فعالية.
كيفية الوقاية من جرثومة المعدّة
- -يجب غسل اليدين جيدًا، بعد إستعمال الحمّام، وأيضًا قبل إعداد وتحضير الطعام.
- -يجب الحرص، على شرب مياه مُعقمَّة، للحد من إنتقال الجرثومة عبر المياه.
- -يجب الحرص على غسل الخُضروات، والفاكهة بشكلٍ جيد، كما يجب نقعها مع القليل من الخلّ، لأنّهُ يقضي على درجة كبيرة من الجراثيم.
- -الإبتعاد عن مُشاركة الأواني مع الأخرين، أثناء الأكل والشرب.
هل جرثومة المعدة تسبب سرطان؟
قد تُسبّب جرثومة المعدة، على المدى البعيد، بإحداث سرطان في منطقة المعدة، ولكن نسبة حدوث سرطان بنسبةٍ ضئيلة، ويحدُث ذلك في حال إهمال العلاج الطبي اللازم.
هل جرثومة المعدة مُعدية
بشكلٍ عام قد لا تكون جُرثومة المعدّة مُعدِية، وقد أثبتت الدرسات العلمية ذلك، ولكن ذلك لا يمنع من إتخاذ الوقاية اللازم، والإمتناع عن مُشاركة الأطعمة مع الأخرين.
إقرئي أيضاً: