أهمية علاج السخونة بالليمون
أضف إلى قائمتيمحتويات
أهمية علاج السخونة بالليمون
يشتهر الليمون بخصائصه الطبية؛ حيث يساعد محتوى فيتامين سي الموجود في الليمون على تحسين المناعة ويوفر العسل الغذاء بحال مزجه مع الليمون. يُشكّل علاج السخونة بالليمون فعاليّة وتأثير كبير، كما أن مزيج المكونات فعّال للغاية في تقليل الحمى. اخلطي ملعقة كبيرة من العسل وكمية متساوية من عصير الليمون وتناوليه ثمّ راقبي الحمى تنخفض.
تعرفي على الطريقة السليمة في علاج السخونة بالليمون الطازج لخفض الحمى بسرعة! يمكنكِ صنع عصير الليمون الطازج أو استخدام عصير الليمون في حمامكِ أو عمل منشط طبي لذيذ بمكونات إضافية مضادة للحمى مثل الثوم والزنجبيل. أحد العلاجات التقليدية للحمى هو وضع ضغط عصير الليمون على كل عجل. يمكن أن يؤدي هذا الضغط عادةً إلى خفض درجة الحرارة عدة درجات في حوالي 15 دقيقة. يمكنكِ فعل هذا من خلال اتباع الخطوات التالية:
- املئي وعاءً صغيرًا حتى منتصفه بالماء الدافئ.
- ضعي عصير ليمونة واحدة في الماء (ملاحظة: يمكنكِ أيضًا استخدام خل التفاح إذا لم يكن لديكِ ليمون في متناول اليد).
- انقعي مناشف، أو مناشف أطباق، أو جوارب قطنية حيث تم قطع أصابع القدم في الماء الدافئ ثم اعصرها.
- لفي المنشفة أو الجورب المنقوع حول كل ربلة ثم اجعلي المريض يستلقي مع وضع المناشف أسفل ساقيه / ساقيها لالتقاط أي سائل.
- قومي بتغطية المريض بالبطانيات لإبقائه دافئًا وترك المناشف حتى تجف. يستغرق هذا من 20 إلى 30 دقيقة.
علاجات طبيعية للتخلص من السخونة
حمام فاتر
الحمام البارد مروع للغاية لنظام الطفل. لكن الحمام الفاتر يمكن أن يهدئ الطفل ويخفض درجة الحرارة الخارجية بما يكفي لتهدئة الأعراض. يؤدي الحمام البارد إلى ارتعاش الشخص، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الداخلية. لذا التزمي بحمام فاتر على الأقل إن لم يكن دافئًا لتهدئة طفلكِ.
خل التفاح
انقعي القماش في خل التفاح وضعه على جبين طفلكِ ومعدته. يمكن أيضًا إضافة خل التفاح إلى ماء الاستحمام لعلاج الحمى معًا. لطالما كان خل التفاح علاجًا شاملاً للحمى. يُعتقد أن الخل يجذب الحرارة إلى مكان الملابس ويسمح لها بالتبدد. يمكن أيضًا لف قطعة قماش خل التفاح حول قدميكِ لتقليل الحمى. إذا كان طفلكِ قادرًا على هضمه، يمكنكِ إعطاء ملاعق صغيرة من خل التفاح لمحاربة الحمى من داخل الجسم.
جوارب الليمون
جوارب الليمون، والجوارب المنقوعة في عصير الليمون الدافئ والماء، يمكن أن تهدئ الطفل وتحافظ على أقدامه دافئة. يمكن أن يساعد الليمون أيضًا في التغلب على الحمى لأنه يزدهر في بيئة دافئة للغاية. انقعي المناشف أو الملابس في عصير الليمون الدافئ وضعها على القدمين مغطاة بالجوارب. بالإضافة لذلك، يُشاع بأن الليمون الأسود يعالج أعراض النزلة المعوية، لذا هل يمكن علاج النزلة المعوية بالليمون الأسود؟
الريحان
يُعتبر الريحان من أهم العلاجات الطبيعية التي تياعد على التتخلص من السخونة القوية. إذ تحتوي تركيبته على مضاد يحارب جميع الميكروبات التي تسبب السخونة بشكل سريع. كما ان استخدامه باستمرار، يعزز جهازكِ المناعي ويجعله يتصدى لجميع المسببات الخارجية للمرض. يمكنكِ أن تغلي حوالي 20 ورقة ريحان مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون. ثم عليكِ بتصفية المزيج في كوب ويضاف إليه القليل من العسل. اشربيه مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حتى تختفي الحمى.
زبيب
يعتبر الزبيب أيضًا علاجًا منزليًا فعالًا لعلاج الحمى. فهي محملة بالمغذيات النباتية الفينولية التي لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة. الزبيب عبارة عن وجبات خفيفة لذيذة وصحية يمكن تناولها نيئة وكذلك يمكن استخدامها في الطهي. إذ يمكنكِ نقع حوالي 20-25 حبة زبيب في نصف كوب من الماء حتى تصبح طرية وسحق الزبيب المنقوع وصفي السائل. أضف عصير الليمون إلى الخليط.
بذور القرم
بذور القرم والمعروفة أيضًا باسم أجوين، تستخدم على نطاق واسع في نشاطها الخافض للحرارة وخافض للحرارة. تساعد هذه الخصائص في علاج الحمى وخاصة حمى التيفود. تحتوي بذور الكروم أيضًا على خاصية مضادة للميكروبات تساعد في قتل مسببات الأمراض المسؤولة عن التسبب في هذه الحالة.
أعراض السخونة
من أبرز أعراض السخونة ما يلي:
عندما يقاوم الجسم إصابة أو عدوى، فإن الوطاء (جزء من الدماغ) يضبط درجة حرارة الجسم عند مستوى أعلى. يستجيب الجسم عن طريق نقل الدم بعيدًا عن الجلد وبالتالي تقل كمية الحرارة المفقودة عبر الجلد. قد تنقبض العضلات بشكل متكرر للحفاظ على دفء الجسم، مما يسبب الرعشة.
عندما يصل الدم الذي تم تسخينه لدرجة الحرارة الجديدة إلى منطقة ما تحت المهاد، فإن هذه الأعراض عادة ما تتوقف، وتبقى الحمى فقط. عندما يعود ترموستات الجسم إلى درجة حرارته الطبيعية، فإنه ينقل الدم مرة أخرى إلى الجلد ويتم فقدان الحرارة الزائدة من خلال التعرق. في بعض الأحيان تحدث قشعريرة عندما يحدث هذا.
قد ترتفع درجة حرارة الجسم ثم تعود إلى وضعها الطبيعي أو تظل مرتفعة. قد يفقد كبار السن والشباب والمدمنون حرارة الجسم عندما يقاومون عدوى كبيرة، لذلك لا يعانون من نفس الزيادة في درجة حرارة الجسم.
إقرئي أيضًا:
