إحذري مرض الفيل ومخاطره

إحذري مرض الفيل ومخاطره

محتويات

مرض الفيل"، لقد تمّ إطلاق عليه هذه التسمية لأن أطراف الجسم لدى الشخص المصاب تتضخم كثيراً وبسرعة هائلة، فتظهر كأنها أطراف فيل صغير. يظهر عادةً مرض الفيل عند تكوّن الوذمة اللمفاوية، بمعنى آخر، هو ذاك المرض المعدي الذي يصيب الغدد الليمفاوية، لكنه يسبب صعوبات عديدة للأشخاص المصابين به كجعلهم غير قادرين على الحركة وعاجزين عن التنقل من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى كل هذه الصعوبات، إن مرض الفيل يترك تشوهات في الأطراف السفلية من الجسم. إن المسبب الأساسي لهذا المرض هي الديدان المسطحة التي يطلق عليها إسم ديدان الفلاريا الطفيلية، التي تتمركز في أوعية الجهاز الليمفاوي داخل جسم المصاب، كما أنها تظل سنوات كثيرة داخل الجسم إلى أن تصل إلى أعداد كثيرة وتسبب أضرار جسيمة في الجهاز الليمفاوي للفرد المصاب.

 

ما هو مرض الفيل؟

مرض الفيل أو ما يسمى أيضًا بمرض الفلاريا هو واحد من الأمراض التي تعد على أنها الأقل شيوعاً، وهو عبارة عن مرض ينتقل عن طريق الحشرات وخصوصًا عن طرق البعوضة،  

لا يقتصر هذا المرض فقط على الإنسان بل إنه يصيب الحيوانات وقد صنفت منظمة الصحة العالمية هذا المرض في المرتبة الثانية باعتباره أحد أخطر الأمراض التي تسبب الإعاقة والعجز الدائم بعد مرض الجذام. أما بالنسبة للأسباب الحقيقية المؤدية لهذا المرض، فهي الأمراض الورمية التي تصيب الأوعية اللمفاوية وتؤدي إلى التهابها وانسدادها. من جهة أخرى، السبب الآخر في الإصابة بهذا المرض هو الإلتهابات الحاصلة جراء التلوث. 

- ينتشر مرض الفيل بشكل خاص في المناطق الحارة والمعتدلة كجنوب آسيا والسواحل الشمالية في جنوب ووسط أميركا وجزر الكاريبي والباسفيكي وبلاد ما وراء الصحراء الإفريقية. تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يتسبب في إصابة أكثر من 23 مليون رجل بمشاكل وأمراض تناسلية وحوالي 16 مليون شخص يصابون بالوذمة الليمفاوية. إنه يصيب الرجال والنساء على حدًّ سواء وعندما يتفاقم يؤدي إلى حالة الإعاقة الكاملة قبل الوفاة

 

ما هي أعراض داء الفيل؟

مرض الفيل من الأمراض التي تعد نادرة نوعاً ولكن هو من الأمراض المحتملة الظهور، وهذا المرض له العديد من الأعراض التي تميزه عن غيره من الأمراض، لذلك لابد من تسليط الضوء على أعراض هذا المرض بهدف تشخيص الحالة وعلاجها في أقصى سرعة ممكنة، لذلك عليكِ التعرف على هذه الأعراض، ومن ضمن أهم الأعراض التي تظهر نذكر لكِ منها ما يلي:

-من الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض الفيل نذكر لكِ الارتفاع في درجة حرارة الجسم  فالمصاب بمرض الفيل يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم وهذا الإرتفاع في درجة حرارة الجسم يحدث وعلى مدار فترة طويلة.

-من الأعراض التي تظهر بسبب مرض الفيل نذكر حدوث سمك ظاهر وواضح  في الطبقات الجلدية وهذا السمك يترافق مع خشونة واضحة وشديدة وهذا ما يستمر لمدة طويلة من الوقت.

-من الأعراض الأخرى التي تظهر نذكر إصابة الجلد بالتقرحات الشديدة لذلك عند ظهور مثل هكذا أعراض يعني ذلك أنكِ مصابة بمرض الفيل.

-عند الإصابة بداء الفيل يتحول لون الجلد إلى اللون الداكن.

-مع تفاقم المرض يحدث إنتفاخ وتورم في العضو المصاب بداء الفيل، وعادةّ  ما يكون العضو المصاب هو القدم والساقين، والسبب في ذلك  هو التراكم الغير الطبيعي للماء  داخل الأنسجة وهذا ما يؤدي بالتالي لحدوث تورم في الساقين والقدمين كما أن داء الفيل هو سبب من اسباب احتباس السوائل في الجسم.

-من الأعراض الجانبية الأخرى التي تظهر بسبب داء الفيل نذكر الشعور بحالة شديدة من الرعشة والتعب والإرهاق، فجميع هذه الأعراض تظهر في حالة الإصابة بداء الفيل.

-من ضمن الأعراض الجانبية الأخرى التي تظهر في حالة الإصابة بداء الفيل نذكر التعرق الشديد و الغزير والألم الشديد في العظام والمفاصل.

-من الأعراض الجانبية الأخرى نذكر ظهور بعض الجروح  الجلدية بالإضافة لحدوث إنتفاخ في الغذة الدرقية.

-كما وتعتبر الرعشة والصداع والتقيؤ والحمى من ضمن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بداء الفيل.

-الشعور بألم حاد وشديد في المنطقة التي تقع أسفل  منطقة الحوض.

 

كيف يتم تشخيص داء الفيل؟

في الحقيقة مرض الفيل من الأمراض التي يكون من الصعب بدايةً إيجاد طرق تشخيصية مبكرة لها، لأن الإصابة بداء الفيل في المراحل الأولى يسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية التي تشبه أعراض الحساسية لذلك من الصعب تشخيص هذه الحالة بشكل مبكر، ولكن مع تطور المرحلة المرضية يصبح من السهل على الطبيب تشخيص حالة مريضه والسبب في ذلك هو أن أعراض داء الفيل تكون باتت ظاهرة مع تطور الحالة ولذلك يكون من السهل على الطبيب تشخيص هذه الحالة.

 

ما هي أبرز الطرق العلاجية لداء الفيل؟

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن اللجوء لها بغية التخلص من أعراض داء الفيل، ومن ضمن هذه الطرق العلاجية نذكر لكِ منها ما يلي:

-الجراحة، تعتبر الجراحة من ضمن أبرز الطرق العلاجية المعتادة.

-إستعمال بعض الأدوية المخففة للمرض.

-إستعمال رباط  ضاغط لمنطقة الساقين في حال كانت هي المنطقة المصابة.

 

اقرئي أيضاً:

ما هي اعراض سرطان القولون في بدايته ؟

هل مرض المناعة الذاتية خطير؟

scroll load icon