ما هو أفضل علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس

ما هو أفضل علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس

محتويات

 ما هو علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس ؟ يعرف مرض حساسية الصدرية وضيق التنفس على إنه مرض صدري مزمن يصيب الرئتين ويسبب بحدوث ضيق مجارى الهواء. يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض ومن بينها عوامل معينة وعند أثارتها بهذه المهيجات تتفاقم الحالة لتسبب بحدوث إعاقة تدفق الهواء.

 

علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس

يجب التعرف على أفضل علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس للتمكن من التخلص من هذه المشكلة بطريقة طبية مناسبة وبسرعة. بالنسبة لمرض الربو فهو ضمن قائمة هذه الأمراض وهو غير معدي يمكن أن يصاب به أي شخص ويزيد خطر الإصابة بالنسبة للذي يعاني من الحساسية.

في الواقع، يوجد العديد من أنواع الحساسية والربو، حيث قد يصاب الشخص بحساسية الأنف، حساسية العين والجلد، الربو الشعبي الداخلي وغيرها من الأمراض الصدرية وحيث يجب اللجوء إلى علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس بحسب نوع الحالة المرضية في أسرع وقت.

-الإبتعاد عن إستهلاك الأسبرين أو أي أدوية أخرى دون استشارة الطبيب المختص.

-عدم التعرض المباشر للغبار والأتربة والإبتعاد عن التدخين.

-الحرص على الإبتعاد عن العطور والروائح القوية.

-تناول دواء الحساسية بإنتظام بحسب وصفة الطبيب.

-تجنب الانفعالات النفسية.

-كعلاج فوري وسريع، يمكن استنشاق السالبيتمول والتربيوتالين.

-إستعمال الأدوية المضادة للهيستامين عن طريق الفم، فهذهِ الأدوية تعد فعالة جداً بغية التخلص من حساسية الصدر، كما أن هذهِ الأدوية تساعد على التخلص من حالات الضيق في التنفس.

-الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، فهذه الأدوية تساعد على فتح الشعب الهوائية وعلى التخلص من البلغم المتراكم في الشعب الهوائبة والذي يسبب بالتالي من حدوث ضيق في التنفس.

-بخاخات المياه والملح المحتوي على مادة الكورتيزون، فهذهِ البخاخات تساعد على تفتيح المجاري التنفسية، وبالتالي على الحد من حالات ضيق التنفس.

-ومن المحتمل أن يتم اللجوء إلى  الأكسجين عن طريق التنفس، وذلك بحسب حالة المريض، فالطبيب يحدد ما إذا كان المريض بحاجة إلى الأكسجين، وعادةً ما يتم اللجوء إلى الأكسجين بالحالات التي يكون فيها المريض بحاجة لذلك.

 

أسباب تفاقم حالة الحساسية وضيق التنفس

الحساسية الصدرية يتولد عنها الكثير من الأثار السلبية على مستوى الجهاز التنفسي، كما وتسبب الحساسية الصدرية لحدوث إنقطاع في التنفس، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث تفاقم بحالة الحساسية وضيق التنفس. 

لذلك تعرفي  مع موقع يومياتي على أسباب تفاقم حالة الحساسية وضيق التنفس:

-        وجود حساسية شديدة بالممرات الهوائيه تجاه مهيجات معنية يعاني منها الشخص.

-        حساسية تجاه أنواع معينة من الأطعمة، مثل البيض، السمك والفول السوداني.

-        حساسية شديدة تجاه المهيجات الشائعه مثل الغبار، الأتربة وشعر الحيوانات.

-        حدوث مرض التهاب المتكرر للجهاز التنفسي، كالزكام والتهاب اللوزتين والانفلونزا.

-        تناول أنواع معينة من الأدوية مثل الاسبرين ومشتقاته، أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

-        التدخين بكثرة أو التعرض للتدخين السلبي. 

 

ما هي أنواع حساسية الصدر؟

هناك أنواع متعددة من حساسية الصدر، ومن ضمن هذهِ الأنواع نذكر لكِ منها ما يلي:

-حساسية الصدر الخفيفة والمتقطعة، هذا النوع من الحساسية هو الأكثر شيوعاً، وهذه الحساسية ليست من الأنواع الخطرة إذ يمكن التصدي لها من خلال طرق علاجية سريعة وفعالة، وأعراض هذا النوع من الحساسية الصدرية تظهر مرة أو مرتين في الأسبوع بحسب حالة كل مريض على حده.

-حساسية الصدر الخفيفية والمستمرة، يتعرض المريض بهذه الحالة لحالات ضيق في التنفس لأكثر من مرتين في الأسبوع، ولكن ليس بشكل يومي، وعادةً ما تحدث أعراض هذهِ الحساسية في الليل وهذا ما يسبب للمريض المصاب التعرض لحالات قلق شديدة.

-حساسية الصدر المتوسطة والمستمرة، إذ تحدث أعراض هذهِ الحساسية من 3 مرات إلى 6 مرات في الأسبوع، ويكثر ظهور أعراض تلك الحساسية في فترات الليل، كما وتؤثر نوبات ضيق التنفس على القدرة على ممارسة النشاطات اليومية.

-حساسية الصدر الحادة والمستمرة، ويتعرض المريض في هذه الحالة لاكثر من نوبة خلال اليوم، فيكون من الصعب على المريض أن يقوم بممارسة نشاطاته اليومية بشكل طبيعي، لأنه يكون عرضة للكثير من نوبات ضيق التنفس، وبهذهِ الحالة يكون المريض بحاجة لعلاج شديد وفعال بغية وضع حد لمثل هذهِ الأعراض، كما أن المرضى المعرضين لمثل هذهِ الأعراض يكونوا بحاجة للعلاج الدائم والمستمر.

 

كيف يتم تشخيص حساسية الصدر؟

هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها تشخيص حالة المريض، ومن ضمنها نذكر ما يلي:

-أخذ التاريخ الطبي للعائلة لمعرفة ما إذا كان هناك إحتمالية تعرض المريض لنوبات ضيق في التنفس بسبب العوامل الوراثية.

-إخضاع المريض للفحص البدني، وهذه هي الطريقة المعتادة للكشف عن حالة المريض ومعرفة أسباب تعرضه لنوبات ضيق في التنفس.

-إجراء بعض الفحوصات الأخرى التي تساعد في الكشف عن حالات ضيق التنفس.

-إختبارات التنفس يتم الإستعانة بها أيضًا بغية الكشف عن حالة المريض.

-إختبارات التصوير، من خلال الأشعة السينية.

-إختبارات الحساسية الأخرى.

 

إقرئي أيضاً:

ما هي أنواع وأعراض الذبحة الصدرية؟

العلاقة بين التجشؤ المستمر وضيق التنفس

scroll load icon