اسباب تاخر الدورة بعد الولادة

محتويات

تاخر الدورة بعد الولادة

 

ما اسباب تاخر الدورة بعد الولادة ؟ متى تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد الولادة؟ من المعروف أن المرأة تشهد تغيّرات كثيرة في جسمها في فترة الحمل وبعد الولادة ومن الطبيعي أن يستغرق جسمها بعض الوقت ليعود إلى طبيعته، ولكن بالطبع يختلف توقيت عودة الدورة الشهرية بين إمرأة وأخرى وذلك بحسب طبيعة جسمها والتغيّرات التي تشهدها بالإضافة إلى الظروف المحيطة بها. اطّلعي معنا اليوم على أبرز اسباب تاخر الدورة بعد الولادة  من خلال موقع يومياتي.

 

ما اسباب تاخر الدورة بعد الولادة ؟ 

 

من الطبيعي جدّاً أن تتأخر الدورة الشهرية بعد الولادة ومن الصعب أيضاً تحديد موعد عودتها وانتظامها بشكل دقيق، إذ إن ذلك يختلف من أم إلى أخرى، وكما ذكرنا يتعلّق الأمر بطبيعة جسم الأم وما إذا كنت تقوم بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية. 

 

تتأخر الدورة الشهرية لدى النساء المرضعات بسبب زيادة هرمون البرولاكتين المسؤول عن الرضاعة، وتعود الدورة بعد أن تتوقّف الأم عن الرضاعة الطبيعية بفترة قصيرة. ولكن في حال كانت الأم تعطي طفلها حليب البودرة، ما هي اسباب تاخر الدورة بعد الولادة إن لم تكن الرضاعة الطبيعية؟

 

من أبرز اسباب تاخر الدورة بعد الولادة نذكر التالي:

 

القلق والتوتر

تعتبر الحالة النفسية من أكثر العوامل التي تؤثّر على الدورة الشهرية، فإذا كانت المرأة تشعر بالقلق والتوتر كثيراً وتعاني من الضغط العصبي أو الإكتئاب فمن الطبيعي أن تتأثّر دورتها الشهرية.

 

تكيس المبايض

بسبب تضخم المبيض يمكن أن تعاني المرأة من تكيس المبايض وذلك يؤدّي إلى اضطراب الدورة الشهرية.

 

ارتفاع هرمون الحليب

تؤدّي زيادة هرمون الحليب البرولاكتين إلى انقطاع الدورة الشهرية.

 

زيادة الوزن

مع ارتفاع الوزن تزداد الدهون في الجسم مما يحدث خللاً في وظائف خلايا الجسم وذلك بالتأكيد يسبّب تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة.

 

هذه هي أبرز العوامل التي يمكن أن تسبب تأخراً في عودة الدورة الشهرية بعد الحمل. في مختلف الأحوال يجب أن تتابعي حالتك مع الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي وراء تأخر الدورة ولمعرفة ما إذا كان الأمر طبيعياً أم لا.



ما هي الإختلافات التي قد تشهدينها في الدورة الشهرية بعد الولادة؟

 

بعد الولادة قد تختبرين اختلافات عندما تعود الدورة الشهرية، ومن هذه الإختلافات نذكر الآتي:

 

  • زيادة الآلام والتشنجّات أو عدم الشعور بها كالسابق
  • غزارة في الدم
  • جلطات دم صغيرة
  • زيادة حدّة التشنج الرحمي

 

اقرئي أيضاً:

اكتشفي معنا أبرز فوائد المشي في الصباح

scroll load icon