اسباب قشعريرة الجسم
تُصابين بقشعريرة عندما تنضغط عضلات جسمكِ وتسترخي في محاولة لتوليد الحرارة. يحدث هذا أحيانًا لأنكِ تشعرين بالبرد، ولكن يُمكن أيضًا أن تكون محاولة من قبل جهاز المناعة لمحاربة العدوى أو المرض. اقرئي هذا المقال لتتعرفي على اسباب قشعريرة الجسم.
اسباب قشعريرة الجسم
سنقدّم لكِ أهم اسباب قشعريرة الجسم، ومنها:
التعرض للبرد
قد تشعرين بقشعريرة لأنكِ في مكان شديد البرودة، مثل حمام السباحة. قد تُصابين أيضًا بقشعريرة إذا أصبحت ملابسكِ رطبة أو مبللة. يُمكن أن تُصابي بقشعريرة بالدّاخل أيضًا، إذا كان تكييف الهواء باردًا جدًا أو لم تكن الحرارة ساخنة بدرجة كافية. يجب أن تتبدد هذه الأنواع من القشعريرة بمُجرّد أن يسخن جسمكِ. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من الاهتزاز المستمر عند تعرضكِ للبرد الشديد، فقد تكونين قد تعرضتِ لمضاعفات مثل انخفاض درجة الحرارة أو قضمة الصقيع، وكلاهما يحتمل أن يكون خطيرًا.
يُمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالات ما يلي:
- كلام غير واضح.
- النّعاس الشديد.
- تغيّرات في لون البشرة.
- حرقان، خاصة في أصابع اليدين أو القدمين أو الأذنين أو الأنف.
الآثار الجانبية للدواء
قد تنجم القشعريرة عن تناول بعض الأدوية. قد تحدث أيضًا إذا تناولتِ جرعة غير صحيحة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو المكملات العشبية أو الأدوية الموصوفة. اقرئي دائمًا معلومات الآثار الجانبية المحتملة المتضمنة في عبوات الدواء. إذا كنتِ تشكين في أنكِ تُعانين من قشعريرة بسبب دواء، فأخبري طبيبكِ أو الصيدلي على الفور. اعتمادًا على شدة الحالة، قد تحتاجين إلى عناية طبية.
رد فعل على النشاط البدني الشديد
قد يتسبب الجري في سباق الماراثون أو غيره من الرياضات الشديدة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا شديدًا في إحداث تغييرات في درجة حرارة الجسم الأساسية. يُمكن أن يُؤدّي ذلك إلى قشعريرة. يُمكنكِ تجنّب قشعريرة ممارسة الرياضة عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم وارتداء الملابس المناسبة للتدريبات الخاصة بكِ. ضعي في اعتباركِ تجنّب مُمارسة الرّياضة في الأوقات الأكثر برودة أو سخونة من اليوم. عادةً ما يكون الترطيب وإعادة درجة الحرارة إلى المعدل الطبيعي كافيين للتخلص من الأعراض. ومع ذلك، في بعض الحالات قد تحتاجين إلى سوائل وريدية لعلاج هذه الحالة.
سوء التغذية
يُمكن أن تحدث قشعريرة عندما يفتقر جسمكِ إلى العناصر الغذائية الضرورية. أو بسبب حالة أساسية تُؤثّر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، أو بسبب اضطراب الأكل، مثل فقدان الشهية. بدون التوازن الصحيح للعناصر الغذائية، لا يمكن لجسمكِ أن يعمل بشكل صحيح.
تشمل الأعراض الأخرى لسوء التغذية ما يلي:
- ضعف
- جلد شاحب
- طفح جلدي
- خفقان القلب
- التعب أو النعاس
- صعوبة في التركيز
- الشعور بالإغماء أو الدوار
- وخز أو خدر في المفاصل أو الأطراف
رد فعل عاطفي
يُمكن أن تحدث قشعريرة إذا كان لديكِ رد فعل عاطفي عميق أو شديد تجاه موقف ما. تشمل المشاعر التي قد تُسبب قشعريرة الخوف أو القلق. يُمكن أن تحدث القشعريرة أيضًا بسبب التجارب التي تحرككِ بعمق بطريقة إيجابية، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الكلمات الملهمة.
أنفلونزا
قد يستخدم جسمكِ قشعريرة لرفع درجة حرارته الأساسية والقضاء على فيروس الأنفلونزا الذي أصبتِ به. لهذا السبب تحدث الحمى والقشعريرة غالبًا في نفس الوقت.
إذا كانت الأنفلونزا هي سبب قشعريرة،فقد تعانين أيضًا من أعراض مثل:
- التهاب الحلق أو السعال
- سيلان أو انسداد الأنف
- آلام العضلات
- صداع الراس
- غثيان
- إسهال
في معظم الأحيان، تختفي الأنفلونزا من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين. خلال ذلك الوقت، يجب أن تستريحي وتشربي الكثير من السوائل. يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وأي شخص يُعاني من مشكلة صحية طويلة الأمد مراجعة الطبيب على الفور.
عدوى
تمامًا كما هو الحال مع فيروس الأنفلونزا، يُمكن لجسمكِ أن يتسبب في قشعريرة استجابة للعدوى. قد يُساعد ذلك في تنشيط نظام المناعة لديكِ بشكل أسرع ويعمل بشكل أفضل. تُعتبر القشعريرة من الأعراض الشائعة للعدوى مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية والملاريا.
إلى جانب القشعريرة، يُمكن أن تُسبب العدوى أيضًا أعراضًا مثل:
- حُمى
- السعال
- إسهال
- آلام البطن
- ضيق في التنفس
- تصلب الرقبة
- ألم أو حرقة عند التبول
- التهاب الحلق أو تقرحات الفم
- احمرار أو وجع أو تورم في منطقة واحدة
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة في رقبتكِ. إنه يصنع هرمونًا يُساعد جسمكِ على البقاء دافئًا ويُحافظ على عمل أعضائكِ كما ينبغي. إذا لم تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من هذا الهرمون، فأنتِ تُعانين من خمول الغدة الدرقية، والمعروف أيضًا باسم قصور الغدة الدرقية. يُمكن أن تتسبب هذه الحالة في زيادة الحساسية للبرد مما يُؤدي إلى قشعريرة.
إلى جانب القشعريرة، يُمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- إعياء
- الشعور بالذهول
- كآبة
- انتفاخ في الوجه
- زيادة الوزن غير المبررة
- جفاف الجلد والأظافر والشعر
- ضعف العضلات أو الألم أو تصلب
- الاكتئاب أو مشاعر الحزن
- مشكلة في الذاكرة
- إمساك
لا يُوجد علاج لقصور الغدة الدرقية، ولكن يُمكنكِ السيطرة عليه بالأدوية. قد يصف طبيبكِ حبوبًا يوميًا تزودكِ بالهرمون الذي لم تعد الغدة الدرقية تصنعه.
اقرئي أيضًا: