هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟ خمول الغدة الدرقية هو نقص في الهرمونات التي تفرزها الغدة بالجسم والمسؤولة عن النمو والمزاج، وهي حالة شائعة لكثير من الناس، وخاصة عند النساء. ويمكن أن يسبب خمول الغدة الدرقية مشاكل تظهر من خلال مجموعة من الأعراض على الجسم، وسنشرح ذلك بالتفصيل في ما يلي.
أهمية الغدة الدرقية
هرمون الغدة الدرقية هو المسؤول عن التمثيل الغذائي في الجسم، ويحفّز عمليات مهمّة في الجسم حيث ينشط الخلايا ومنها:
- زيادة معدل ضربات القلب والتنفس.
- زيادة النشاط في الجهاز الهضمي.
- يساعد على التركيز.
- زيادة قدرة العضلات على العمل.
- وعندما تنخفض مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم، تنخفض عمليات التمثيل الغذائي في الجسم بسبب وجود خلايا في الدماغ مسؤولة عن تحديد مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم باستمرار.
أسباب خمول الغدة الدرقية
- نقص اليود في النظام الغذائي يمنع الغدة الدرقية من إنتاج الهرمونات، وتتضخم الغدة الدرقية لأنها تحاول متابعة الرسائل الكيميائية التي ترسلها الغدة النخامية لإنتاج المزيد من الهرمونات، وهذا ما يسمى تضخم الغدة الدرقية والأطفال والرضع قد يعانون من تأخر في النمو وضرر شديد في الدماغ بسبب نقص اليود، هرمون الغدة الدرقية الضروري للنمو والتطور الطبيعي.
- مرض هاشيموتو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة للجهاز المناعي خلايا الغدة الدرقية وتدمّرها، مما قد يؤدي إلى الوفاة في غضون 10 إلى 15 عامًا إذا تُركت دون علاج.
- غالبًا ما يؤدي علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بما في ذلك الأدوية والجراحة واليود المشع، إلى قصور الغدة الدرقية.
- الجراحة العلاج الرئيسي لسرطان الغدة الدرقية وعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. إذا تمت إزالة الغدة الدرقية أو إذا كانت الغدة الدرقية غير نشطة، يمكن أن تؤدي الجراحة إلى قصور الغدة الدرقية.
- قد يتسبب العلاج الإشعاعي بالأشعة السينية في الإصابة بقصور الغدة الدرقية في المستقبل.
- يمكن أن تتداخل الأدوية بما في ذلك الليثيوم ودواء القلب الأميودارون مع معالجة اليود الطبيعية وإنتاج هرمون الغدة الدرقية.
- في بعض الأحيان يولد الأطفال بعيب خلقي في الغدة الدرقية مما يؤثر على إنتاج الهرمون، أو قد تكون الغدة الدرقية مفقودة تمامًا، مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ وتأخّر في النمو إذا تُركت دون علاج.
- ضعف الغدة النخامية، لا تنتج الغدة النخامية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية لتحفيز الغدة الدرقية على إنتاج T3 و T4.
- تتأثر وظيفة الغدة النخامية ببنية دماغية أخرى تسمى الوطاء، والتي تفرز الهرمونات من خلال هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن تؤثر مشاكل منطقة ما تحت المهاد على الغدة النخامية، والتي بدورها تؤثر على الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية
- بطء ضربات القلب.
- الشعور بالتعب والضعف.
- زيادة الوزن.
- الشعور بالبرد ونفاد الصبر بسرعة.
- النعاس والرغبة المستمرة في النوم بالرغم من النوم لفترات طويلة.
- كآبة.
- بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، فإنه لا يزال أكثر خطورة.
- إمساك.
- تقلّص العضلات.
- تساقط الشعر المفرط.
- يصاب الجلد بالجفاف.
- تغير الصوت وبحّة في الصوت.
- النسيان الشديد.
- يعد تورم الوجه، وخاصة حول العينين، علامة على أنّ الحالة أصبحت خطيرة.
هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟
لذا إذا لا زلت تتساءلين هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية؟ فالإجابة نعم!، يمكن علاج قصور الغدة الدرقية، والخبر السار في هذه الحالة هو أن علاجها بسيط للغاية وسهل، في معظم الحالات تنتهي الأعراض باستمرار العلاج المنتظم وهي:
- ويشمل أيضًا العلاج مدى الحياة لاستبدال هرمونات الغدة الدرقية بشكل دائم تسمى هرمون الغدة الدرقية وليفوثيروكسين.
- تستخدم خلايا الجسم هذا الهرمون البديل ليحل محل الهرمون الذي لا تستطيع الغدة الدرقية إنتاجه بسبب نقصه.
- يتم تصنيع الثيروكسين أيضًا صناعياً ويشبه إلى حد بعيد هرمون الغدة الدرقية الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي، لذلك من المهم مراقبة جرعة الدواء في بداية العلاج للوصول إلى المستويات الطبيعية من إفراز الغدة الدرقية والهرمونات التي تظهر في الجسم خلال فحص الدم.
ماذا عن مرحلة التحسّن مع العلاج؟
تختلف الاستجابة للعلاج من شخص لآخر، عند بعض المرضى قد يحدث تحسن خلال أسابيع قليلة، حيث يزيد معدل ضربات القلب، ويبدأ المريض في فقدان الوزن، ويختفي الجلد الجاف، ولكن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود الغدة الدرقية إلى حجمها الطبيعي.
إذا نسي المريض تناول الدواء أو كانت الجرعة غير مناسبة، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تختفي الأعراض.
عواقب عدم الحصول على العلاج
إذا لم يتم علاج الغدة الدرقية بشكل صحيح، فقد يتسبب قصور الغدة الدرقية في الاكتئاب أو بعض التغييرات في السلوك، وقد تتفاقم الحالة وتصبح أكثر شدّة، وقد يؤدي عدم علاج الاكتئاب والتغيرات السلوكية إلى ظهور أعراض أكثر حدّة، مثل:
- درجة حرارة منخفضة للغاية.
- تشنجات.
- قد يحدث إغماء وقد يؤدي إلى الوفاة في الحالات المتقدمة.
- لذلك يجب مراجعة الطبيب والحصول على العلاج المناسب للتغلب على مشكلة قصور الغدة الدرقية.
اقرئي أيضًا:
