اضرار ارتفاع هرمون الحليب

اضرار ارتفاع هرمون الحليب

محتويات

تتعدد اضرار ارتفاع هرمون الحليب ، إذ يشير ارتفاعه إلى حدوث خلل ما في هرمونات الجسم نتيجة الإصابة بمشكلة صحية معينة، على سبيل مثال خلل في الغدة النخامية والتي تلعب دوراً اساسياً في الجسم. لذلك، وفي هذه الحالة، يجب الحرص على استشارة الطبيب المختص لكي يحدد السبب الرئيسي الذي يمكن وراء ارتفاع هرمون الحليب لديكِ ويصف لكِ العلاج المناسب. تعرفي معنا في الأسطر التالية على كافة اضرار ارتفاع هرمون الحليب في الجسم، معدلات هذا الهرمون الطبيعية، الأسباب الكامنة وراء ارتفاعه، وأعراضه.

 

ما هي معدلات هرمون الحليب الطبيعية ؟

يظهر هرمون الحليب في الدم بمعدل قليل جداً، أي نحو ثلاثة نانو غرام. تتغير هذه النسبة بحسب الحالة الخاصة بالشخص، وقد تختلف خلال اليوم الواحد. كذلك، تزيد هذه النسبة عند التعرض إلى التعب والإجهاد وعند الاستيقاظ من النوم لتصل إلى 15 نانو غرام.

أما في ما يخص المرأة الحامل، فقد تتراوح نسبة هرمون الحليب لديها ما بين عشرة نانو غرام و 300 نانو غرام. وتنطبق النسبة ذاتها على المرأة التي تقوم بإرضاع طفلها كذلك، لكي يتمكن الثدي من إنتاج الكمية اللازمة من الحليب. كذلك، يحفز هرمون الحليب هذا الثدي على إنتاج كمية أكبر من الحليب، ويعمل على منع حدوث الحمل خلال مدة الرضاعة الطبيعية، خاصةً في الستة أشهر الأولى، من خلال نسبه المرتفعة في تلك الفترة.

 

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

ثمة مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم، ومن أبرزها نذكر ما يلي:

  • ظهور الأورام الحميدة غير السرطانية في الغدة النخامية، والمعروفة كذلك باسم ورم البرولاكتين. يعتبر هذا الورم من الأورام الحميدة التي تزيد من نسبة إفراز هرمون الحليب، في حين أنها تقلل من نسبة الهرمونات الجنسية الأخرى.
  • الإصابة بأمراض معينة تؤثرعلى جزء من الدماغ وتؤدي إلى انخفاض أو ارتفاع نسبة انتاج هذا الهرمون جراء إصابة الغدة الدرقية والغده النخامية.
  • قصور الغدة الدرقية، بحيث يؤدي حدوث خلل في الهرمونات إلى انخفاض مستويات هرمون الحليب أو ارتفاعه.
  • من أسباب ارتفاع هرمون الحليب نذكر الإصابة ببعض الأمراض معينة، بما في ذلك تليف الكبد أو الفشل الكلوي المزمن.
  • استهلاك بعض أنواع الأدوية التي تشمل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، والتي تؤدي بدورها إلى ارتفاع نسبة هرمون الحليب ومستويات هرمون الاستروجين في الجسم.

 

أعراض ارتفاع نسبة هرمون الحليب

إن كنتِ تعانين من مشكلة ارتفاع نسبة هرمون الحليب، قد تظهر عليكِ أعراض مختلفة ومتعددة تتمثل بالآتي:

  • مواجهة صعوبة في الحمل، أي الإصابة بالعقم.
  • تسرب الحليب من الحلمتين.
  • حدوث خلل في انتظام الدورة الشهرية.
  • غياب الدورة الشهرية بشكل تام.
  • انخفاض أو فقدان الرغبة الجنسية.
  • الشعور بألم حاد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الإصابة بجفاف شديد في منطقة المهبل.
  • ظهور حب الشباب في مناطق مختلفة من الجسم.
  • النمو المفرط للشعر في الوجه والجسم.
  • التعرض إلى الهبات الساخنة.

 

اضرار ارتفاع هرمون الحليب

بعد أن تعرفنا على أسباب ارتفاع هرمون الحليب والأعراض المرافقة لها، سنتعرف في هذه الفقرة على كافة اضرار ارتفاع هرمون الحليب في الجسم. ويعود السبب في ذلك إلى أنه وعلى الرغم من أهمية هرمون الحليب كونه مسؤول عن وظائف رئيسية في الجسم خاصةً لدى المرأة، إلا أن ارتفاعه فوق معدلاته الطبيعية قد يشير إلى إصابتك بمشاكل صحية متعددة، وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأضرار عدة. تتضمن اضرار ارتفاع هرمون الحليب التالي:

  • تحفيز الخلايا المناعية التائية بسبب اعتباره منبه مناعي. ان قيام هرمون الحليب بتحفيز هذا النوع من الخلايا وخلايا المناعة البائية، يشجع توافر بيئة تحتوي على خلايا التهابية. بالتالي، إلى حدوث خلل في الخلايا التائية التنظيمية وفي وظائفها، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بجهاز المناعة.
  • يؤدي ارتفاع هرمون الحليب في الجسم إلى الإصابة بأمراض جهاز المناعة، نظراً إلى اعتباره من أحد العوامل الرئيسية التي تعمل على خلق أمراض جهاز المناعة، والتي تشمل الغدة الدرقية، مرض الذئبة، التهاب المفاصل الروماتيزمي، الصدفية، والتصلب اللويحي.
  • من أكثر اضرار ارتفاع هرمون الحليب الشائعة هي أنه يتسبب في زيادة الوزن والسمنة والشعور المتواصل بالجوع.
  • الإصابة بالاضطرابات النفسية بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر والتقلبات المزاجية الحادة. ذلك بالإضافة إلى ارتباط ارتفاع هرمون الحليب في الجسم بمرض أحادي القطب.
  • يؤدي ارتفاع هرمون الحليب في الجسم إلى زيادة سوء الصداع النصفي وحدة الألم الذي يرافقه.
  • من اضرار ارتفاع هرمون الحليب في الجسم نذكر توقف الأوعية الدموية عن النمو. ويعود السبب في ذلك إلى أن حالة ارتفاع هرمون الحليب ترفع من مستوى المواد المسؤولة عن تثبيط نمو الأوعية الدموية، بما في ذلك قدرة الأوعية الدموية على التوسع. لذلك، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعرض إلى أمراض شبكية العين وأمراض القلب.
  • زيادة خطورة الإصابة بأمراض متنوعة من السرطان، في الأخص سرطان الثدي والبروستات.

 

اقرئي أيضاً: 

أسرع علاج لتكيس المبايض

اضرار البكاء قبل النوم وعلاقته بالوفاة

scroll load icon