اعراض حساسية الانف والصدر

اعراض حساسية الانف والصدر 

اعراض حساسية الانف والصدر تظهر على الشخص المصاب بشكل واضح وتؤثر على طبيعة حياته وعلى تعاملاته مع الآخرين، ومن الضروري مراجعة الطبيب والسعي نحو إيجاد علاج مناسب لهذه الحالة المرضية لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على المريض في ما بعد.

اعراض حساسية الانف والصدر

حساسية الأنف والصدر واحدة من أنواع الحساسية التي تؤثر على المريض بشكل كبير، وتظهر اعراض حساسية الانف والصدر ويشعر بها المريض وتزداد مع مرور الوقت لذا من الضروري العمل على زيادة الوعي لدى الإنسان حول هذه الأعراض وذلك للعمل على علاجها في حال ظهورها على الفور، ومن هذه الأعراض:

• الشعور بعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي بسبب الشعور بالكحة المستمرة والتي تؤثر على المريض.
• ظهور الكحة والتي تزداد مع مرور الوقت.
• الشعور بضيق في التنفس بشكل واضح وغير مريح.
• ملاحظة وجود سيلان في الأنف باختلاف غزارته.
• الشعور بألم شديد وضيق في الصدر.
• ظهور الشفاه باللون الأزرق.
• الشعور بحكة شديدة مع الشعور.
• حساسية الصدر من أنواع الحساسية التي تتطلب احتياطات خاصة وذلك لتجنب تدهورها، فتظهر حساسية الصدر في وقت مبكر من العمر ويتأثر بها الاطفال والبالغين أيضًا، وتحدث هذه الحالة المرضية نتيجة للعديد من الأسباب والتي نجد في مقدمتها هو الوراثة.
• فيظهر على الأطفال هذه الحالة المرضية نتيجة معاناة إحدى أفراد الأسرة من هذا المرض سواء الأب أو الأم أو من الممكن أن يكون ناتج لإصابة الجد أو الجدة بهذه الحالة المرضية، وهي لا تنتقل عن طريق العدوى بل يعتبر الوراثة هو سبب ظهورها.
• هناك أسباب أخرى تؤدي إلى ظهور أعراض حساسية الأنف والصدر ونجد منها تناول إحدى أنواع الأدوية التي تؤدي إلى هذه الحالة المرضية والتي لا تتناسب مع بعض الأشخاص، ونجد أن هناك الكثير من الحالات المرضية التي تم شفائها.
• ولكن على النقيض الآخر نجد البعض الذي قد لا يتمكن من العلاج منها الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تساعد على تخفيف حدة الحالة المرضية واتخاذ الإجراءات التي تساعد على تجنب تدهورها مع مرور الوقت.

هل الحساسية الصدرية معدية

أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال

لا تختلف اعراض حساسية الانف والصدر عن الأطفال عن الحالة لدى الكبار فهي تتشابه إلى حد كبير ولكن هناك بعض الاختلافات البسيطة حيث تستمر هذه الحالة مع الطفل لمدة ثلاث أسابيع، كما أنها تظهر بشكل خاص لدى الاطفال عند النوم الأمر الذي يؤثر على قدرة الطفل على النوم بشكل طبيعي وعلى قدرته على التنفس أيضًا.

هناك مجموعة من التدابير التي يجب اتخاذها لتجنب تدهور الحالة المرضية والعمل على الشفاء منها سريعاً، فهي تتمثل في:

• تجنب العادات اليومية الخاطئة والتغذية الغير سليمة والتي تؤثر على حالة المريض بشكل واضح وتزيد من تدهورها.
• تجنب التدخين والإقلاع عنه والابتعاد عن المدخنين.
• الحرص على متابعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض مرضية لأي نوع من الأمراض الفيروسية المختلفة.
• الابتعاد عن الدخان قدر الإمكان سواء كان دخان سيارات او مصانع أو حرائق فهي تزيد من حدة الحساسية.
• الابتعاد عن الأدوية التي تزيد من الحساسية والحرص على تجنب تناول أدوية بدون استشارة طبيب مختص والحرص على تجربتها أولاً والقيام بالاختبار الخاص بها للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في التعامل معها.
• ممارسة التمارين الرياضية من الأمور التي تساعد على تجنب تدهور الحالة المرضية ويساهم في علاجها سريعاً والمحافظة على صحة الإنسان بالشكل الكبير.

اقرئي أيضاً:

علاج حساسية الانف بزيت الزيتون