اعراض سرطان الثدي في سن العشرين

محتويات

اعراض سرطان الثدي في سن العشرين

تعرفوا على اعراض سرطان الثدي في سن العشرين وخاصةً وأنه من الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء بالتحديد واحتمالات إصابته للرجال قليلة نوعاً ما وسوف نتعرف في السطور القادمة على أعراض سرطان الثدي وماهي أسباب ظهور مرض سرطان الثدي؟ وما مدى الخطورة التي تشكلها على النساء؟ وهل يمكن علاج مرض السرطان؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور القادمة. 

ماهو سرطان الثدي؟

كثير من الأشخاص تتساءل حول التعريف العلمي لمرض سرطان الثدي والإجابة هي : 

يعتبر سرطان الثدي حالة نمو بشكل غير طبيعي للخلايا والقنوات التي تدر اللبن في أغلب الأحوال وفي بعض الأحيان قد تصيب فصوص الثدي وتبدأ تنتشر الخلايا المريضة بشكل كبير .

وتنتقل بعدها إلى الغدد اللمفاوية وخاصةً في المنطقة تحت الإبط وبعدها يمكن أن تنتشر بشكل أكبر حتى تصل إلى جميع مناطق الجسم حيث يمكن أن تصيب الكبد والرئتين ولكن هذا في مرحلة متأخرة من المرض.

مرض سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة التي تتعرض لها أغلب النساء وليس فقط في مرحلة عمرية كبيرة بل أن أكثر النساء في سن العشرين يصبن بهذا المرض الخطير والكثير من الحالات تتعرض للوفاة للإصابة بمرض سرطان الثدي و أنواع السرطان الأخرى .

ولكن الأطباء مؤخراً قاموا باكتشاف الكثير من الوسائل التي تحقق الكشف المبكر للمرض بل وتعمل على الحد من حالات الوفيات التي تحدث للنساء في سن مبكرة ولكن السؤال الهام هل هناك أعراض لسرطان الثدي؟ وهل يمكن اكتشافها بشكل مبكر؟ هذا بالفعل ما سوف نجيب عنه في السطور القادمة:

ماهي اعراض سرطان الثدي في سن العشرين؟

لاشك أن الاكتشاف المبكر ولو عرضا من أعراض سرطان الثدي من أهم العوامل التي تنقذ حياة المرأة ففي هذا الوقت تكون وسائل علاج سرطان الثدي متاحة بشكل أكبر ومن أبرز علامات وأعراض الإصابة بسرطان الثدي:

  • يجب على المرأة عند وجود بعض التغيرات في شكل أو حجم الثدي فيجب في هذا الوقت الإسراع باستشارة الطبيب فهذا دليل على وجود سرطان الثدي.
  • وجود بعض التكتلات في الثدي دليل واضح على وجود تورم الثدي.
  • في بعض الأحيان قد يحدث إفراز مادة شفافة في حلمة الثدي والتي تشبه في كثير من الأحيان الدم.
  • وجود احمرار أو بقع حمراء أو تغير في لون الجلد عند منطقة الثدي .

كيف يمكن اكتشاف مرض سرطان الثدي؟

فرص الشفاء من سرطان الثدي كبيرة إن تم إكتشاف المرض مبكرا أو في مراحله الأولية ، وهناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي منها :

الفحص الذاتي في المنزل

بعض النساء تجهل أهمية الفحص الذاتي بشكل منتظم كل فترة وخاصةً عند مرحلة البلوغ وبالتحديد في سن العشرين فهذه الطريقة تضمن الاكتشاف المبكر لهذا المرض الخطير وذلك من خلال الضغط على جميع مناطق الثدي وخاصةً المنطقة أسفل الإبط لاكتشاف وجود كتلة أو تكتلات أو أورام داخل الثدي .

وفي حالة اكتشاف هذه الأورام أو التكتلات يجب على الفور استشارة الطبيب وعمل الفحص باستخدام الأشعة التشخيصية للتأكد من أن تلك الأورام ليست خبيثة فليست أمراض سرطان الثدي كلها خبيثة وإنما البعض منها حميد يمكن علاجه ولكن البعض الأخر يكون خبيث يستلزم معه استئصال الثدي في أغلب الحالات.

الفحص لدى الطبيب

في حالة إصابة بعض أفراد العائلة بهذا المرض فإن احتمالية الإصابة به تكون كبيرة ويجب في هذه الحالة عمل الفحص الدوري كل ثلاث سنوات على الأقل حتى بلوغ سن الأربعين وبعدها يتم عمل الفحص الدوري مرة واحدة كل عام وهذا للاطمئنان على أن كل شئ على ما يرام .

ويقوم الطبيب في عيادة النساء بالكشف عن التكتلات والأورام في الثدي إما من خلال الضغط عليها وإما من خلال الفحص بالأشعة والتي تسمى المامو غرافيا والتي ينحصر دورها في متابعة أنسجة الثدي من الداخل والتأكد من أنها لا توجد بها أية أورام وفي حالة تواجدها تبدأ مرحلة العلاج حسب رؤية الطبيب.

الفحص باستخدام الترا ساوند

تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق الفحص التي يمكن للمرأة أن تقوم بها وذلك من خلال الموجات الصوتية على الثدي والتي توضح أن الكتل التي تم اكتشافها في الثدي صلبة أم لا.

فحص الخزعة

لعل الكثير من الأشخاص لا تعرف ماهو فحص الخزعة ولكن هو بمنتهى البساطة فحص دقيق يقوم بالتعرف على مدى وجود الخلايا السرطانية داخل الثدي من عدمها ويحدد بدقة هل يجب إجراء عملية جراحية لاستئصال الأورام أم لا ويمكن علاج الأمر باستخدام العقاقير الطبية .

وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق في الفحص حيث لا تستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق فقط وتتم هذه العملية من خلال أخذ عينة من الخلايا باستخدام إبرة رفيع ويتم فحصها للتأكد من خلوها من أية أورام خبيثة.

فحص الجينات

عندما تكون هناك حالة أو أكثر في العائلة لديها نفس الحالة المرضية فإنه يمكن في هذا التوقيت عمل الفحوصات الجينية اللازمة وذلك من خلال فحص جين BRCA للتعرف على الخلايا السرطانية الخبيثة أو الحميدة.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

هناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها مرض سرطان الثدي منها الوراثية ومنها العيوب أو الخلل الذي يحدث في الغدد اللمفاوية أو في قنوات اللبن وسوف نتحدث من قريب عن هذه الأسباب بالتفاصيل:

  • أثبتت الدراسات العلمية حول هذا المرض الخطير أن نسبة النساء المصاب به تتراوح من 5 وحتى 10% من الحالات تكون وراثية بسبب حالات في العائلة مصابة بهذا المرض.
  • بع الحالات الأخرى تصاب بمرض السرطان بسبب الخلل في الهرمونات أو الجينات.
  • عندما ينقطع الطمث عن المرأة خاصةً في سن 55 فوقتها تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
  • في بعض الأحيان قد تكون الإصابة في سن مبكرة نتيجة للتعرض للتصوير بالأشعة مرات كثيرة.
  • ارتفاع كثافة العظام والإصابة بالهشاشة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • استخدام حبوب منع الحمل له التأثير الكبير على الإصابة بهذا المرض الخطير.
  • في كثير من الأحوال يكون السبب وراء الإصابة بمرض السرطان عدم القدرة على الإنجاب وبالتالي تكاثر الغدد اللبنية داخل الثدي وعدم التخلص من اللبن الزائد بالطريقة الطبيعية مع الولادة.
  • الزيادة المفرطة في الوزن خاصةً بعد انقطاع الطمث.
  • ربما يؤثر التدخين الزائد عن الحاجة في الإصابة بسرطان الثدي.

كيف يمكن علاج مرض سرطان الثدي؟

هناك الكثير من طرق العلاج هذا المرض ولكن لكل مرحلة من مراحل المرض والتي سوف نتحدث عنها بالتفصيل :

العلاج باستخدام الجراحة

في كثير من الحالات تلجأ معظم النساء إلى الجراحة وخاصةً في حالة انتشار المرض بشكل كبير وذلك من خلال استئصال الورم السرطاني وبعد الانتهاء من إجراء العملية يجب البدء في العلاج الكيميائي بهدف تدمير باقي الخلايا السرطانية التي لم يتم استئصالها لضمان عدم عودتها مرة أخرى .

من أهم العقاقير المستخدمة في هذا المرض ثاموكسيفين ولكن في حالات كثيرة تحتاج الحالة إلى استئصال الثدي بالكامل وهذا بالطبع له تأثير خطير على المرأة حيث تصاب بحالة من الاكتئاب الشديد.

العلاج الكيميائي

هناك بعض الحالات التي يمكن علاجها باستخدام الهرمونات أو العلاج البيولوجي أو العلاج الكيميائي ولعل من أشهر تلك العقاقير التي تعالج هذا المرض تراستوزوماب وبيفاسيزوماب ودوكيتاكسيل.

اقرئي أيضًا:

اختبار جديد يكشف السرطان مبكراً

 

scroll load icon